مقتل 80 عنصرا من حركة «الشباب» الصومالية في عمليات عسكرية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قتل أكثر من 80 من قيادات وعناصر حركة «الشباب» في عملية عسكرية مشتركة للجيش الوطني وقوات الدوارويش لولاية جوبالاند جنوب الصومال.
وقال بيان صادر عن وزارة الإعلام الصومالية إن الجيش الوطني احبط صباح اليوم هجوما إرهابيا فاشلا شنته عناصر حركة الشباب على قواعد الجيش في بولو حاجي، وبار سنغوني، وهربولي بمحافظة جوبا السفلى.
وأضاف البيان أنه بفضل يقظة وإستعداد الجيش تم التصدي للهجوم الفاشل ببساله وتكبيد العناصر الإرهابية خسائر فادحة في الأرواح والإستيلاء على أسلحتهم .
وأكد البيان الصادر عن الوزارة التزام الحكومة الفيدرالية بالقضاء على الإرهاب وبالتعاون مع المواطنين والشركاء الدوليين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصومال حركة الشباب الصومالية قتلي وجرحي
إقرأ أيضاً:
نيجيريا: الجيش يعلن مقتل 60 مسلحاً في هجمات عدة
عبدالله أبو ضيف (القاهرة)
أعلن الجيش في نيجيريا مقتل أكثر من 60 مسلحاً في هجمات جوية وبرية بالقرب من الحدود مع النيجر والكاميرون، مؤكداً مقتل قائد بجماعة «بوكو حرام» في عملية منفصلة على ضفاف بحيرة تشاد.
وأوضح الجيش في بيان أنه نفذ في وقت مبكر من صباح أمس الأول، هجومين منفصلين على معسكرات تابعة لجماعة بوكو حرام وتنظيم داعش في غرب أفريقيا، ما أسفر عن مقتل عشرات المسلحين.
وشدد محللون وخبراء على أهمية التركيز على المشروعات التنموية، باعتبارها إحدى أبرز الوسائل السلمية في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه في القارة الأفريقية، حيث تسهم في تلبية الاحتياجات الأساسية لشعوب القارة، مما يمنحها القدرة على مقاومة الفكر المتطرف.
وأكد هؤلاء، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن تحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا يتطلب اتباع نهج شامل ومتكامل يأخذ بعين الاعتبار الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية كافة، إضافة إلى بناء القدرات المحلية، لضمان استمرارية التنمية وفعاليتها في التعامل مع التحديات المتزايدة، وعلى رأسها انتشار الجماعات الإرهابية في دول القارة.
واعتبر المحلل السياسي التشادي، أبو بكر حسن، أن التنمية المستدامة تُعد من أقوى الوسائل السلمية في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه في القارة الأفريقية، لا سيما أنها تعاني معدلات فقر مرتفعة، مما يستوجب البحث عن حلول واقعية وملائمة لخصوصية حالتها.
في السياق، قال الباحث الصومالي، حسن شيخ علي، إن تحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا يتطلب اتباع نهج شامل ومتكامل يأخذ بعين الاعتبار الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية كافة، إلى جانب أهمية التخطيط الاستراتيجي، والمشاركة المجتمعية الواسعة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وبناء القدرات المحلية، لضمان استمرارية التنمية وفعاليتها في التعامل مع التحديات المتزايدة، ويأتي على رأسها انتشار التنظيمات الإرهابية.
وأضاف شيخ علي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التفاوت في الأوزان السياسية والاقتصادية بين الدول الأفريقية يُعد من أبرز التحديات التي تقف في وجه اعتماد استراتيجيات تنموية موحدة.