تعميم من مدير مديرية الشيخ عثمان يُلزم المنشآت بتخفيض الأسعار وفقًا لتحسّن سعر الصرف
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن:
أصدر مدير عام مديرية الشيخ عثمان ورئيس المجلس المحلي الدكتور وسام معاوية سعيد عمر التعميم رقم (05) لعام 2025، موجَّهًا إلى مكاتب الصناعة والتجارة، الصحة والسكان، التربية والتعليم، النقل، الأشغال العامة والطرق، السياحة، والثقافة بالمديرية.
وأكد التعميم على:
-التزام كافة المنشآت السلعية والخدمية بتخفيض الأسعار بما يتناسب مع التحسن الملحوظ في سعر العملة الوطنية.
– قيام المنشآت بتعديل أسعار السلع والخدمات فورًا لعكس الانخفاض في أسعار العملات الأجنبية.
– إعلان الأسعار الجديدة بشكل واضح في المنشآت التجارية.
– متابعة فرق الرقابة الميدانية من المكاتب المختصة بشكل يومي للالتزام بالأسعار.
– اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، ورفع تقارير يومية إلى مدير عام المديرية بأسماء المنشآت المخالفة.
وشدد التعميم على أن أي تقصير في تنفيذ التعليمات يعد مخالفة صريحة ستعرض المسؤولين عنها للمساءلة القانونية والإدارية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مدير «أوتشا» في فلسطين لـ«الاتحاد»: أزمة الوقود تهدد بتوقف الخدمات الحيوية في غزة
أحمد عاطف (غزة)
أخبار ذات صلةأوضح مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» في فلسطين، جون ويتال، أن أزمة الوقود في قطاع غزة بلغت مرحلة غير مسبوقة، مما يهدد بتوقف الخدمات الحيوية بشكل كامل، سواء المراكز الصحية أو المخابز أو المطابخ المجتمعية أو محطات إنتاج المياه أو شبكة الصرف الصحي، وهو ما يؤدي إلى تفشي الأمراض القاتلة.
وذكر ويتال، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن كميات الوقود القليلة التي دخلت القطاع في الفترة الماضية لا تفي بالحد الأدنى المطلوب لاستمرار عمل المستشفيات، والمخابز، ومحطات ضخ المياه، وشبكة الصرف الصحي، وخدمات الاتصالات والطوارئ.
وأشار إلى أنه رغم استئناف إدخال كميات محدودة من الوقود منذ 9 يوليو الجاري، فإن الإمدادات الحالية أقل بكثير من الاحتياجات الفعلية، حيث تحتاج العمليات الإنسانية وحدها إلى مئات الآلاف من اللترات يومياً لضمان استمرارها، منوهاً بأن هذه الكميات خُصصت، بشكل حصري، للمرافق الصحية وقطاعات المياه والاتصالات والنقل، مما يجعل الخدمات الأخرى مهددة بالانهيار.
وأفاد ويتال بأن خدمات النظافة توقفت بالفعل في بعض المناطق بسبب نفاد الوقود، في حين أُجبرت بعض المراكز الصحية على تقليص خدماتها، وربما تغلق أبوابها خلال أيام إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
ولفت إلى أن كل يوم يمر يُقلص من إمكانية الوصول إلى مياه نظيفة وخدمات صحية، مع زيادة انتشار مياه الصرف الصحي في الأحياء السكنية، مشيراً إلى أن التيار الكهربائي انقطع عن غزة منذ أشهر عدة، باستثناء خط واحد يغذي محطة تحلية مياه جنوب القطاع لفترات قصيرة.
وقال المسؤول الأممي: إن ما يحدث الآن في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية، بل انهيار منظم للبنية الأساسية المطلوبة لاستمرار الحياة، مما يجعلنا بصدد مشهد كارثي غير مسبوق على جميع الأصعدة، لا سيما في حال استمرار منع إدخال الوقود، وعدم توافر كميات كافية لتشغيل المرافق الحيوية.