نائب:إتفاق سياسي على تمرير قانون العفو العام
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
آخر تحديث: 22 يوليوز 2024 - 5:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو مجلس النواب العراقي، رعد الدهلكي، في بيان له اليوم الاثنين: “نزف البشرى لاخواننا من المعتقلين الأبرياء وذويهم بالاتفاق خلال اجتماع رؤساء الكتل السياسية اليوم، على إدراج مشروع قانون العفو العام خلال الجلستين المقبلتين للقراءة الأولى والمضي بالتصويت عليه وإنصافهم داخل قبة البرلمان، بعد سنين من المعاناة والظلم نتيجة المخبر السري والتهم الكيدية”.
ومنذ تشكيل حكومة محمد شياع السوداني، يواجه قانون العفو العام مصيراً غامضاً على الرغم من وجود اتفاق سياسي على تشريعه، إلا أن مراقبين أشاروا إلى وجود إرادة سياسية وخاصة من قبل الإطار التنسيقي لتعطيل القانون وعدم الالتزام بالوعود التي مُنحت سابقاً للجهات الأخرى (السنة) لضمان مشاركتهم في الحكومة الجديدة.ويعد قانون العفو العام أحد أبرز مطالب الكتل السنية التي اشترطت إقراره أثناء مفاوضات تشكيل إدارة الدولة الذي ضم الإطار التنسيقي الشيعي والكتل الكوردية والسنية والذي تمخض عن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني.ويتضمن البرنامج الحكومي، وفق نواب من المكون السني، اصدار قانون العفو العام والتدقيق الأمني في محافظاتهم وإلغاء هيئات أو إيقاف العمل بها كانت تشكل مصدر قلق وأزمة لديهم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: قانون العفو العام
إقرأ أيضاً:
باحث: مصر رفضت عروضًا اقتصادية ضخمة مقابل تمرير مخطط الشرق الأوسط الجديد
كشف محمد وازن، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن مصر رفضت عروضًا اقتصادية مغرية قدمتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، في محاولة لدفع القاهرة إلى تقديم تسهيلات تصب في مصلحة ما يُعرف بـ"مخطط الشرق الأوسط الجديد".
وأوضح وازن، خلال حواره في برنامج "الحياة اليوم"، أن العروض شملت حزمًا مالية بمليارات الدولارات، إلى جانب شطب جزء من الديون، مقابل موافقة مصر على تسهيلات تمس سيادتها وموقفها التاريخي من القضية الفلسطينية.
وشدد على أن الدولة المصرية رفضت هذه العروض بشكل قاطع، مؤكدًا أن القاهرة تمثل اليوم حجر عثرة حقيقي أمام تمرير هذا المخطط، الذي يهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة على حساب الحقوق العربية والفلسطينية.