حصيلة إيرادات فيلم Longlegs للنجم العالمى نيكولاس كيدج بالسينمات الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
نجح فيلم Longlegs للنجم العالمى نيكولاس كيدج فى تحقيق إيرادات بلغت 39 مليونًا و434 ألف دولار في دور العرض الأمريكية، وذلك منذ عرضه يوم 12 يوليو الجاري.
وانقسمت الإيرادات بين 36 مليونًا و750 ألف دولار فى شباك التذاكر الأمريكى، و2 مليون و684 ألف دولار فى شباك التذاكر العالمى.
وكان طرح فيلم الرعب والإثارة Longlegs فى السينمات المصرية.
يأتى ذلك بعدما حقق انطلاقة ضعيفة في البوكس أوفيس الأمريكي بعطلة الأسبوع الماضي.
قصة الفيلمتدور أحداث فيلم Longlegs حول اكتشاف عميلة بمكتب التحقيقات الفيدرالي سلسلة من الأدلة الغامضة التي يجب عليها حلها لإنهاء فورة القتل المرعبة، أثناء مطاردة قاتل متسلسل.
أبطال الفيلميشار الي أن فيلم Longlegs من بطولة نيكولاس كيدج، مايكا مونرو، أليشيا ويت، بلير أندروود، داكوتا دولبي، ومن اخراج وتأليف أوزجود بيركنز.
وكان حقق فيلم Longlegs في انطلاقته بالسينمات الأمريكية أقل من 25 مليون دولار خلال الأيام القليلة الماضية وسط منافسة قوية مع أفلام الرسوم المتحركة التي تصدرت المشهد.
شهد فيلم الرعب الجديد Longlegs للنجم العالمى، نيكولاس كيدج ردود فعل حماسية بشكل مفاجئ، وذلك فى مهرجان لوس أنجلوس السينمائي Beyond Fest.
وظهر على الشاشة شعار الفيلم الموسيقي القادم Wicked، مما دفعهم إلى الاعتقاد بأن هذا هو الفيلم المقرر عرضه.
ألا انه تبين أن عرض اسم الفيلم كان مجرد مزحة من قبل المهرجان، الذي كشف أن الذى سيعرض هو
وأكد نيكولاس كيدج عن الفيلم: "كان الناس يسألونني: "كيف لا يمكنك وضع وجهك على الملصق أو المقطع الدعائي للفيلم، ولكننى أخترت وضع صورة الوحش بدلا منى لجعل الأمر أكثر تشويقا".
ومن المقرر طرح الفيلم على نطاق واسع في الولايات المتحدة في 12 يوليو المقبل.
قرر النجم العالمى نيكولاس كيج الاعتذار لوالدته الراحلة بعد العرض الخاص المفاجئ لـ فيلمه Longlegs، فى مهرجان لوس أنجلوس السينمائي Beyond Fest.
العمل الذى يدور في إطار رعب، ويلعب فيه كيج شخصية قاتل متسلسل.
وأكد نيكولاس كيدج قائلا: "أن شخصية القاتل المتسلسل التي يقدمها في فيلم الرعب الجديد Longlegs، أشعرتنى وكأننى في مواجهة مع والدتى الراحلة، آسف يا أمي"، وسط ضحكات الجمهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيكولاس كيدج نیکولاس کیدج
إقرأ أيضاً:
العقوبات الاقتصادية الأمريكية ليس لها تأثيرٌ مباشر على السودان
الجيــــش و”الأسلــــحة الكيميائية”.. افتـــــــراءات وأكاذيــــــب!!
ماذا تريد أمريكـــــــــــا؟!
مزاعم واشنطن أثارت جدلًا واسعًــــــــا.. واثارت غضب السودانيين ..
العقوبــــــات الاقتصادية الأمريكية ليس لها تأثيرٌ مباشر على السودان..
“العقـــــوبات” جاءت في توقيـــــتٍ حساسٍ يتزامن مع تقــــــدم الجيــــــش..
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
زعمت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أنّ الجيش السوداني استخدم ما وصفته بـ”الأسلحة الكيميائية” في حربه ضد ميليشيا الدعم السريع الإرهابية في العام 2024، فيما ما لم تعط أدلةً وبراهين على هذه الأكاذيب والافتراءات.
وأثارت المزاعـــــــم الأمريكية باستخدام الجيش للأسلحة الكيماوية جدلًا واسعــــًا، حيث صبّ السودانيون جام غضبهم على القرارات الأمريكية، واعتبروا أنّ في ذلك تناقضــــًا كبيًـــــــرا في أُطروحات واشنطن التي أثبتت التقارير الموثقة استخدام ميليشيات آل دقلو لأسلحة أمريكية دفعت بها أبوظبي للتمرد.
تسريبات
وزارة الخارجية استهجنت أمس الأول المزاعم الأمريكية، حيث أكدت أنّها غير مؤسسية، مستنكرة الإجراءات التي أعلنت الإدارة الأمريكية أنها ستتخذها ضد السودان بنــــــاءً على ادعاءات باطلــــــة.
ولا يرى الخبير الاقتصادي د. عادل عبد العزيز أي تأثيراتٍ تذكر للقرارات الأمريكية، إذ قال لـ”الكرامة” إنّ العقوبــــــات الاقتصادية الأمريكية ليس لها تأثيرٌ مباشر على السودان وذلك وفقــــــًا لإحصاءات التجارة الخارجية الصادرة عن بنك السودان المركزي وعن الجمارك السودانية، فإنّ حجم التبادل التجاري ما بين الولايات المتحدة والسودان في مجال الواردات 19.6 مليـــــــون دولار، وفي مجال الصــــــادرات 13 مليون دولار، وأغلب صادرات الســــــــــودان للولايات المتحدة تتمثل في الصمغ العربي بقيمة 8 مليون دولار، وأضاف: طبعــــــًا منتجات الصمغ العربي تصل للولايات المتحدة عن طريق دول أخرى، ويعتبر حجم التبادل التجاري بين البلدين أقـــــــــل من 40 مليــــــــون دولار، وهذا حجم قليل جدًا. وبالتالي، فإنّ التأثيــــــر قد يكون عن طريق القوة التصويتية للولايات المتحدة الأمريكية في المؤسسات المالية الدولية خاصةً وأن واشنطن بطرفها قــــــــــوة تصويتــــــــية في البنك الدولي.
وكانت الحكـــــــومة قد أبدت استغرابها للنهج الذي اتبعته الإدارة الأمريكية في هذه المسألة، إذ بدأت بتسريبات مجهولة المصدر للصحافة الأمريكية قبل شهور تحمل هذه المزاعم، لكنها تجنبت تمامــــــًا أن تطرحها عبر الآلية الدولية المختصة والمفوضة بهذا الأمر “المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية” في لاهاي، والتي تضم كلا البلدين في عضويتها، بل إنّ السودان يتمتع بعضوية مجلسها التنفيذي.
الموقف التفاوضي
ويرى الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي د. عمـــــــار العــــــركي أنّ العقوبات الأمريكية جاءت في توقيـــــتٍ حساس، يتزامن مع تطورات ميدانية تشير إلى تقدم الجيش وتراجع واضح للتمـــــــــرد، وهو ما يتعارض مع الرغبة الأمريكية التي تميل إلى استمرار حرب استنزاف طويلة بلا منتصر أو مهزوم، تُفضي إلى إضعاف الجميع وإخضاعهم للتسوية، وتابع: من هذا المنطلق، جاءت العقوبات كمحاولة للضغط السياسي بهدف إحداث خلل في ميزان الوضع العسكري القائم. كما تسعى الولايات المتحدة من خلال هذه الخطوة إلى إظهار نوع من “التوازن” في مواقفها، خاصةً بعد أن كانت قد استهدفت ميليشيا الدعم السريع في وقتٍ سابقٍ، إلى جانب الاستجابة لضغوط داخلية من منظمات حقوقية أمريكية.
وبحسب د. عمــــــار فإنّه على الرغم من أن التأثير الاقتصادي المباشر للعقوبات يبدو محدودًا، فإنّ أبعادها السياسية واضحة، إذ تهدف إلى تشويه صورة الجيش على الساحة الدولية، والتأثير على موقعه التفاوضي، فضلاً عن توجيه رسائل تحذيرية إلى حلفائه الإقليميين، وعلى رأسهم مصر.
واختتم العــــــركي تعليقه على زاوية الطرح وقال إنّ الغاية الأمريكية الحقيقـــــــــية من هذه “العقــــــــــوبات” هي إضعاف الموقف التفاوضي للجيش، ودفعه إلى القبول بتسوية سياسية وهو في وضع أضعف، بما يتيح للولايات المتحدة وحلفائها إعادة تشكيل المشهد السياسي السوداني بما يتوافق مع أولوياتهم وأجنداتهم.