الشاباك يعتقل شابين من أريحا بزعم تشكيل خلية والتخطيط لعمليات
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اليوم، الإثنين، أنه اعتقل شابين من مخيم عقبة جبر قرب أريحا في الضفة الغربية المحتلة، بادعاء أنهما خططا لأسر إسرائيليين وتنفيذ عملية إطلاق نار باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي.
كما ادعى الشاباك أنه عثر على بئر لاحتجاز أسرى إسرائيليين فيه.
وجاء في بيان الشاباك أن المعتقين هما محمد تريك (19 عاما) وأمين قطاش (20 عاما) "بشبهة أنهما أقاما خلية لتنفيذ عمليات مسلحة ضد قوات الجيش الإسرائيلي ومواطني إسرائيل".
وحسب البيان، فإنه "تبين خلال التحقيق معهما في الشاباك أنهما أقاما خلية، واشتريا أسلحة، وجندا آخرين وخططا لتنفيذ عملية اختطاف إسرائيليين وإطلاق نر وعبوات متفجرة تجاه قوات الجيش الإسرائيلي"، وأنه "عثر على فتحة البئر بالقرب من منزل أحد أعضاء الخلية".
وتابع البيان أنه خلال التحقيق جرى تسليم سلاح من نوع "كارلو" وعبوة متفجرة، ودرع واقي، وأجهزة اتصال وزي عسكري.
وأضاف بيان الشاباك أن أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت عضوا آخر في الخلية.
وقدمت الأسبوع الماضي لوائح اتهام إلى المحكمة العسكرية، "نُسبت إليهم تهم أمنية خطيرة، بينها مخالفات الاستعداد لإطلاق نار باتجاه شخص، إعداد لاختطاف جماعي، عضوية وتأييد في تنظيم معاد".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
اللجنة الوزارية العربية تجدد دعمها لفلسطين وتندد بتعطيل إسرائيل لزيارتها إلى رام الله
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة". ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.