حرس الثوري في إيران يحتجز ناقلة نفط أجنبية جنوبي البلاد
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
اعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران انه احتجز ناقلة النفط "betl guse" وطاقمها قبالة شواطئ مدينة بوشهر جنوبي البلاد بأمر قضائي.
واضاف بيان لحرس الثورة في إيران ان عملية احتجاز الناقلة جاءت بسبب تهريب الناقلة أكثر من مليون و500 ألف لتر من الوقود.
واوضح البيان ان ناقلة النفط تحمل العلامة التجارية "betl guse" وترفع علم دولة توغو الإفريقية وتم اقتيادها إلى المياه الإيرانية بأمر من السلطة القضائية.
وتابع ان طاقم السفينة المكون من 12 فردًا يحملون جنسيات الهند وسريلانكا وتم اصطحابهم مع السفينة إلى مرسى ميناء بوشهر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ليبرمان: إسرائيل تسلح عصابات في غزة بأمر من نتنياهو
نقلت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية عن زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف، أفيغدور ليبرمان، قوله إن إسرائيل سلمت أسلحة لعصابات في قطاع غزة بأمر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
وفي الأشهر الأخيرة تحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية عن ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة تعمل بحماية الجيش الإسرائيلي، وتهاجم الفلسطينيين.
وقال ليبرمان لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مؤكدا أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".
وأضاف أن تسليح عصابات إجرامية في غزة لم يحصل على مصادقة المجلس الوزاري المصغر، مؤكدا أن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يعلم بالأمر.
وأردف "لكنني لست متأكدا من أن رئيس أركان الجيش كان يعلم، نحن نتحدث عن ما يُعادل (تنظيم) داعش (الإرهابي) في غزة".
وأضاف ليبرلمان محذرا "لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلى إسرائيل. ليس لدينا أي وسيلة للمراقبة أو التتبع".
ورفض "الشاباك" التعقيب على تصريحات ليبرمان، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وتؤكد هذه التصريحات ما كان يردده المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في أكثر من مناسبة بأن "عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، في ظل حصار إسرائيلي خانق.
إعلانومنذ 22 مايو/أيار الماضي، سمحت إسرائيل فقط بإدخال عشرات الشاحنات المحملة بمساعدات، في حين تحتاج غزة يوميا لـ500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، و50 شاحنة وقود كحد أدنى، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.
وأمس الأول الثلاثاء، أعلن المكتب الإعلامي بغزة ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين استهدفهم الجيش الإسرائيلي قرب مراكز توزيع ما تُسمى "مساعدات" بالجنوب إلى "102 شهيد و490 مصابا" خلال 8 أيام.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.