الجديد برس:

أعلن الحرس الثوري الإيراني أن بحريته احتجزت، الإثنين، ناقلة نفط و12 من طاقمها، قبالة شواطئ مدينة بوشهر جنوبي إيران.

وأكد الحرس الثوري الإيراني أن العملية جاءت بسبب تهريب الناقلة أكثر من مليون و500 ألف لتر من الوقود.

وأضاف الحرس الثوري أن الناقلة ترفع علم توغو، وتحمل اسم “betl guse”، وتم اقتيادها إلى المياه الإيرانية، بأمر من السلطة القضائية.

يُذكر أن الحرس الثوري الإيراني احتجز في أبريل الفائت سفينة شحن مرتبطة بـ”إسرائيل” قرب مضيق هرمز.

وسيطرت القوات الخاصة البحرية التابعة للحرس الثوري على سفينة حاويات تحمل اسم “MCS Aries”، مع تنفيذ عملية إنزال بالهليكوبتر وإجلاء الأفراد على سطح السفينة، قرب مضيق هرمز.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية ورايتس ووتش تطالبان الحوثيين بالإفراج عن موظفين أمميين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

جددت كل من منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش دعوتهما جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن عشرات الموظفين المحتجزين من الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية، محذرتين من أن هذه الاعتقالات التعسفية تُهدد بشكل مباشر جهود إيصال المساعدات المنقذة للحياة للمحتاجين في اليمن.

وأوضح بيان مشترك صادر عن المنظمتين أن جماعة الحوثي نفّذت منذ العام الماضي سلسلة مداهمات واعتقالات في المناطق الخاضعة لسيطرتها، أسفرت عن احتجاز 13 موظفًا من الأمم المتحدة و50 موظفًا آخرين يعملون في منظمات إنسانية ومجتمعية محلية ودولية، دون أي سند قانوني.

كما كشف البيان عن موجة جديدة من الاعتقالات وقعت بين 23 و25 يناير 2025، تم خلالها احتجاز ثمانية موظفين أمميين إضافيين بشكل تعسفي.

وأدت هذه الإجراءات إلى إعلان الأمم المتحدة، في يناير الماضي، تعليق جميع التحركات الرسمية إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، كإجراء احترازي بعد تصاعد المخاوف بشأن سلامة العاملين في المجال الإنساني.

وفي تعليقها على الوضع، قالت ديالا حيدر، باحثة شؤون اليمن في منظمة العفو الدولية، إن “احتجاز هؤلاء الموظفين دون تهمة أو محاكمة لما يقارب العام أمر مروّع، خاصة وأنهم كانوا يؤدون مهام إنسانية بحتة تتعلق بتقديم المساعدات الطبية والغذائية للفئات الأشد ضعفًا”.

من جانبها، شددت نيكو جعفرنيا، الباحثة في شؤون اليمن والبحرين في منظمة هيومن رايتس ووتش، على ضرورة أن يسهّل الحوثيون عمل العاملين في المجال الإنساني بدلاً من عرقلته، داعية الدول ذات النفوذ، إلى جانب الأمم المتحدة والمجتمع المدني الدولي، إلى استخدام جميع الأدوات الممكنة للضغط من أجل الإفراج الفوري عن المحتجزين، ودعم عائلاتهم المتضررة.

وكشف البيان عن وفاة أحد العاملين في برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه لدى الحوثيين، في مؤشر خطير على أوضاع الاحتجاز، محذرًا من أن “الاعتقالات الوحشية المتكررة فاقمت الأزمة الإنسانية المتدهورة أصلًا في البلاد”، وداعيًا إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة هذه الانتهاكات.

 

مقالات مشابهة

  • فنلندا تستكمل التحقيق الأولي في تضرر الكابل البحري في البلطيق
  • توتنهام يتخلص من «الحرس القديم»
  • العفو الدولية ورايتس ووتش تطالبان الحوثيين بالإفراج عن موظفين أمميين
  • احتجاز و تعذيب متطوع في مستشفى النو بسبب نشر صورة لأحد ضحايا الكوليرا
  • تحطم طائرة تابعة للبحرية الكورية الجنوبية ومقتل طاقمها
  • اختتام التمرين العسكري المشترك أسود الحرس الملكي الخاص/3
  • وصول سفينة إماراتية تحمل 14 محطة لتحلية مياه البحر إلى جمهورية قبرص
  • إغلاق مضيق البوسفور مؤقتاً في كلا الاتجاهين!
  • الشرطة الإنجليزية تجدد احتجاز المشتبه بدهس جماهير ليفربول
  • البريقة تواصل دعم الوقود شرقاً.. وصول ناقلة ديزل محملة بـ32 ألف طن إلى طبرق