القمر يقترن بكوكب زحل ويشاهد بالعين المجردة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تشهد الكرة الأرضية، الأربعاء، اقتران القمر وكوكب زحل، حيث يشرق القمر في ذلك اليوم مقترنا مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) بغضون الـ 10:25 مساء تقريبا.
ويظلا القمر وكوكب زحل متجاوران في السماء حتى صباح اليوم التالي حيث يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إن اقتران الاجرام السماوية هو رؤية إحداهما قرب الأخر في السماء في نطاق محدود من الدرجات القوسية وهو تقارب زاوي ظاهري غير حقيقي ليس له علاقة بالمسافات الحقيقة بينهما ، لأنها كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات .
وأضاف أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، فى تصريحات له، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال ، مؤكدا أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء .
ولفت إلى أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرة الأرضية كوكب زحل اقتران القمر مع كوكب زحل القمر يعانق كوكب زحل
إقرأ أيضاً:
"البحوث الفلكية": بقعة شمسية ضمن ذروة النشاط الشمسي
أكد الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بمعهد البحوث الفلكية، أن العالم يشهد حاليًا قمة النشاط الشمسي، موضحًا أن ظهور بقعة شمسية في هذا التوقيت يُعد أمرًا طبيعيًا ومتكررًا ضمن الدورة الشمسية التي تمتد لـ 11 عامًا بين نشاط وهبوط، مشددًا على أن معهد البحوث الفلكية يصدر دائمًا تحذيرات واضحة عند ظهور أي نشاط شمسي، أبرزها منع النظر إلى الشمس في أي وقت بشكل مباشر أو عبر التليسكوبات دون استخدام مرشحات مخصصة.
ونوه خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن بعض الأشخاص يغامرون بالنظر إلى الشمس مما يعرض أعينهم لأذى بالغ قد يصل إلى تدمير شبكية العين، مشيرًا أن مشاهدة البقع الشمسية لا تتم إلا من خلال “فيلتر” متخصص، وأن النظر المباشر للشمس يمثل خطرًا كبيرًا حتى في الظروف الطبيعية وليس فقط عند ظهور البقع.
ونوه بأن النشاط الشمسي لا يؤثر على الأرض أو المناخ، لكنه قد ينعكس على الأقمار الصناعية وشبكات الإنترنت والاتصالات بفعل العواصف الشمسية، موضحًا أنه في الوقت ذاته أنه لا صحة مطلقًا للشائعات التي تروج لاختفاء الشمس تدريجيًا.