مليشيا الحوثي تقتل شاباً بحاجز تفتيش في عمران
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أقدمت عناصر من مليشيا الحوثي الإرهابية، على قتل شاب في إحدى نقاط التفتيش بمحافظة عمران (شمالي اليمن)، ورفضت تسليم جثته لأسرته.
وقالت مصادر محلية، إن سائق سيارة نقل يُدعى "ناجي حاصل ضاوي"، قُتل أمس الاحد، برصاص مسلحين حوثيين يتمركزون في نقطة "حواري" الرابطة بين منطقتي حوث وحرف سفيان بمحافظة عمران.
وذكرت المصادر أن الشاب ضاوي، المنحدر من منطقة سفيان، تعرض لإطلاق نار من أفراد النقطة أثناء مروره بسيارته، مما أدى إلى مقتله.
وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي تحفظت على جثة الشاب "ضاوي" وترفض تسليمها لأسرته.
وخلال الأشهر القليلة الماضية قتل عدداً من المواطنين في حوادث مماثلة بمختلف نقاط التفتيش في عدة مناطق في محافظتي عمران والجوف التي تسيطر عليهما مليشيا الحوثي الإرهابية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
وطنٌ برسم دجاجة / هبه عمران طوالبه
وطنٌ برسم دجاجة
#هبه_عمران_طوالبه
في اجتماعٍ مغلق داخل أروقة المبنى السابع، اجتمع مزارعو الدجاج.
تناقشوا كيف سيذبحونه هذه المرة، وكيف سيقدّمونه للناس بأساليب “جديدة” تجعلهم يبتسمون وهم يأكلونه.
مقالات ذات صلةكان كل شيء يُطبخ في الخفاء، على نارٍ هادئة.
ثورة الدجاج كانت تُعدّ بلا صوت، بلا حراك.
الدجاج يُذبح بهدوء، ينتظر خارج المسلخ دوره،
ليُقطع، ليُنْهش،
وليُقدَّم طبقًا مزخرفًا فوق موائد السادة.
لكن الدجاج، في لحظة صفاء، حاول المقاومة.
حاول أن يصرخ، أن يثور، أن يُغيّر.
فاجتمع حول المزارع، طالبًا العدالة.
وهنا…
خان الثورة ذلك الديك الأحمق.
باعهم في لحظة طمع.
رغب في الكرسي، في منصب “إدارة أمور الدجاج”،
وظن أن الطمع سيحميه من الذبح.
فكان أول من رُفعت عليه السكاكين.
لأن الظالم لا يرحم.
ولأن الخائن يُذبح أولًا.
هكذا، قادهم نحو المسلخ،
وصعد فوق منصة الذبح،
وعاد كل شيء… أسوأ من ذي قبل.