وطنٌ برسم دجاجة
#هبه_عمران_طوالبه
في اجتماعٍ مغلق داخل أروقة المبنى السابع، اجتمع مزارعو الدجاج.
تناقشوا كيف سيذبحونه هذه المرة، وكيف سيقدّمونه للناس بأساليب “جديدة” تجعلهم يبتسمون وهم يأكلونه.
مقالات ذات صلةكان كل شيء يُطبخ في الخفاء، على نارٍ هادئة.
ثورة الدجاج كانت تُعدّ بلا صوت، بلا حراك.
الدجاج يُذبح بهدوء، ينتظر خارج المسلخ دوره،
ليُقطع، ليُنْهش،
وليُقدَّم طبقًا مزخرفًا فوق موائد السادة.
لكن الدجاج، في لحظة صفاء، حاول المقاومة.
حاول أن يصرخ، أن يثور، أن يُغيّر.
فاجتمع حول المزارع، طالبًا العدالة.
وهنا…
خان الثورة ذلك الديك الأحمق.
باعهم في لحظة طمع.
رغب في الكرسي، في منصب “إدارة أمور الدجاج”،
وظن أن الطمع سيحميه من الذبح.
فكان أول من رُفعت عليه السكاكين.
لأن الظالم لا يرحم.
ولأن الخائن يُذبح أولًا.
هكذا، قادهم نحو المسلخ،
وصعد فوق منصة الذبح،
وعاد كل شيء… أسوأ من ذي قبل.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الأردن يرفع القيود عن استيراد لحوم الدواجن من البرازيل .. تفاصيل
صراحة نيوز- أعلن مساعد الأمين العام لشؤون الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، الدكتور مصباح الطراونة، عن رفع القيود التي فُرضت سابقًا على استيراد لحوم الدواجن من البرازيل، وذلك بعد التأكد من زوال خطر إنفلونزا الطيور.
وأوضح الطراونة، اليوم الأربعاء، أن المملكة كانت قد علّقت استيراد لحوم الدجاج البرازيلية في حزيران الماضي، عقب رصد حالة إصابة بإنفلونزا الطيور في البلاد المصدّرة.
وأشار إلى أن الأردن يستورد سنويًا ما يتراوح بين 8 إلى 10 آلاف طن من لحوم الدجاج المجمدة من البرازيل، تُستخدم في الغالب ضمن قطاع المطاعم المحلي.
وأكد أن فرق الوزارة الفنية تتابع باستمرار الوضع الصحي للدول المصدّرة للمنتجات الحيوانية، مشددًا على أن الوزارة ملتزمة باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لحماية الصحة العامة والقطاع الزراعي.