العراق يحول جزءاً من ديونه إلى إيران عبر دولة ثالثة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن العراق حول جزءاً من مستحقات إيران المالية لديه إلى دولة ثالثة لنقلها إلى طهران، بناء على أمر من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وأضاف كنعاني في تصريح له على أحد مواقع التواصل الاجتماعي أن العراق يعتزم تحويلة دفعة جديدة من الأموال عبر دولة ثالثة أيضاً.
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن إيران أعلنت في وقت سابق، حصولها على حوالي 1.6 مليار دولار من قيمة مبيعاتها من الغاز الطبيعي للعراق.
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن وافق في الشهر الماضي على إعفاء جديد يتعلق بالأمن القومي والعقوبات المفروضة على إيران، ليسمح للعراق بأن يسدد لإيران قيمة الكهرباء التي يستوردها منها، وذلك بعد طلب عراقي من الإدارة الأمريكية حل المستحقات المالية لإيران، المتمثلة في الصادرات الإيرانية من الكهرباء والغاز الطبيعي.
وأشارت وزارة الخارجية العراقية، في يونيو (حزيران) الماضي، إلى أن الوزير العراقي فؤاد حسين أكد، خلال لقائه نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن في الرياض بالمملكة السعودية على ضرورة إيجاد حل لهذه المشكلة، لأنها تؤثر تأثيراً مباشراً على القطاع الكهربائي في العراق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العراق إيران
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: سنقاضي إيران في محكمة العدل الدولية
أعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان أن باريس سترفع دعوى ضد طهران أمام محكمة العدل الدولية بسبب استمرار إيران في احتجاز مواطنين فرنسيين منذ مايو 2022.
وأكد لوموان في مؤتمر صحفي يوم الخميس: "سيسيل كوليه وجاك باري محتجزان في ظروف يمكن اعتبارها تعذيبا وفقا للقانون الدولي. هذا الوضع غير مقبول وينتهك القانون الدولي كما أكدت فرنسا مرارا".
وأضاف: "ستقدم فرنسا غدا شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية لانتهاكها الحق في الحماية القنصلية.. وستواصل فرنسا الضغط على السلطات الإيرانية حتى يتم الإفراج عن مواطنيها"، واصفا القضية بـ "الأولوية الوطنية".
وفي مارس الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإفراج عن المواطن الفرنسي أوليفييه غروندو الذي كان محتجزا في إيران لمدة عامين ونصف العام بتهمة التجسس وعودته إلى أرض الوطن.
وفي مايو 2023، أعلنت الخارجية الفرنسية أن إيران أفرجت عن اثنين من بين ستة فرنسيين كانوا محتجزين. وكانوا متهمين بالتجسس وتقويض الأمن الوطني.
وفي يونيو 2024، تم الإفراج عن مواطن فرنسي آخر، ولا تزال سيسيل كوليه ورفيقها جاك باري رهن الاحتجاز في إيران، وهما أيضا متهمان من قبل السلطات الإيرانية بالتجسس.