ما هي الدولة الأقرب لتصدر جدول ميداليات أولمبياد باريس 2024؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
توقعت شركة "نيلسن" لتحليل البيانات أن تتصدر الولايات المتحدة الامريكية جدول الميداليات في أولمبياد باريس، وأن تقوم فرنسا بمضاعفة عدد الميداليات التي حصلت عليها في النسخة التي أقيمت في عام 2021.
وذكرت "نيلسن" أنه بناء على نتائج شركة "جريس نوت" من بيانات المسابقات العالمية والقارية منذ منافسات أولمبياد طوكيو التي أقيمت قبل ثلاثة أعوام، فإن التوقعات تشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستتصدر جدول الميداليات الافتراضي للنسخة الثامنة على التوالي من الأولمبياد الصيفي.
وتوقعت أن تحقق الولايات المتحدة 112 ميدالية، أقل بواحدة عما حققته في 2021، وأنها تتوقع أن تحصل على 37 ميدالية ذهبية وسيكون هذا الرقم الأعلى، وستحصد السباحة وألعاب القوى تقريبا نصف هذه الميداليات.
وتوقعت أن تأتي الصين في المركز الثاني مرة أخرى، بمجموع ميداليات 86، بأقل ثلاث ميداليات، حيث ستحصد 34 ميدالية ذهبية في البطولة التي تقام في باريس في الفترة من 26 يوليو الجاري وحتى 11 أغسطس المقبل.
وستنهي بريطانيا البطولة في المركز الثالث بمجموع 63 ميدالية، متفوقة على فرنسا التي ستحصد 60 ميدالية. ولكن سيفوز الفرنسيون بـ27 ميدالية ذهبية، مقابل 17 ذهبية لبريطانيا.
وتشير التوقعات إلى أن فرنسا ستضاعف تقريبا عدد الميداليات التي حصدتها في 2021 حيث كانت حققت 33 ميدالية، كما أن التوقعات بأن فرنسا ستحصد 27 ميدالية ذهبية سيكون تقريبا هو ثلاثة أضعاف العدد الذي حققته قبل ثلاثة أعوام حيث حصدت 10 ميداليات ذهبية، وسيكون إجمالي الميداليات البالغ 63 ميدالية هو أكبر عدد ميداليات في تاريخ البلاد منذ حصدها 115 ميدالية عندما استضافت الأولمبياد للمرة الأولى في عام 1900 أي قبل 124 عاما.
وتأمل ألمانيا في وقف تراجعها المستمر منذ توحديها عام 1990، لكن "نيلسن" ذكرت أنها ستفوز بميداليتين أقل من عام 2021 ليصبح إجمالي عددها 35 ميدالية، منها 11 ذهبية.
وذكرت "نيلسن" إنها لم تتمكن من صنع توقعات للـ31 رياضيا من روسيا وبيلاروس الذين سيشاركون كرياضيين محايدين في باريس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا أولمبياد باريس الولايات المتحدة الامريكية أولمبياد باريس 2024 میدالیة ذهبیة
إقرأ أيضاً:
مزراب الكعبة.. قطعة ذهبية تنثر البركة وتحمل رمزية خالدة
في أعلى الجدار الشمالي للكعبة المشرفة، يبرز عنصر معماري صغير في حجمه عظيم في رمزيته ومكانته، إنه مزراب الكعبة، أو كما يسميه البعض مزراب الرحمة، وهو الجزء الذي يصرف مياه الأمطار من سطح الكعبة إلى حجر إسماعيل، وقد اكتسب مع الأيام قدسية خاصة في وجدان المسلمين الذين يرونه موضعًا تتنزل فيه الرحمة وتُستجاب عنده الدعوات.
صُنع مزراب الكعبة من الذهب الخالص، وتم تجديده عدة مرات على مر العصور الإسلامية، حيث يحرص الخلفاء والملوك والسلاطين على ترميمه والعناية به، لما يحمله من رمزية روحية وجمالية في آن واحد، ويُعد المزربان الحالي هدية من الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله، نُصّب في التوسعة الأخيرة التي شهدها المسجد الحرام.
ويُعرف عن مزراب الكعبة أن المطر إذا سال من فوقه وسقط على الحجاج الواقفين في حجر إسماعيل، فإنهم يعتبرون ذلك علامة على الرحمة والغفران، فيرفعون أكفهم بالدعاء بخشوع بالغ، في مشهد يمتزج فيه البكاء بالدعاء وتلهج فيه الألسنة بالرجاء.
وقد أصبح هذا الموضع مقصدًا بصريًا وروحيًا للحجاج والمعتمرين، يتأملونه بإجلال، ويلتقطون صورهم تحت ظلاله الذهبية، مستحضرين ما يحمله من معنى روحي عميق، فمزراب الكعبة ليس فقط مصرفًا للماء، بل رمز لفيض الرحمة الإلهية المتدفقة من أطهر بقعة على وجه الأرض.
مشاركة