وزير الخارجية الأوكراني يزور الصين لمناقشة حلول سلمية للنزاع مع روسيا
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الثورة نت/
يقوم وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الجمعة بزيارة تاريخية إلى الصين، لمناقشة سبل إيجاد حل سلمي للنزاع المستمر بين كييف وموسكو.
وأوضحت وزارة الخارجية الأوكرانية أن “الموضوع الرئيسي للمناقشة” سيكون كيفية إنهاء العملية العسكرية الروسية الخاصة، ودور الصين في تحقيق سلام دائم وعادل.
وكانت الصين قد دعت العام الماضي إلى احترام السلامة الإقليمية لجميع الدول، بما في ذلك أوكرانيا.
ودعا الرئيس الصيني شي جينبينغ المجتمع الدولي إلى تهيئة الظروف لحوار مباشر بين كييف وموسكو، وذلك خلال اجتماع عقد في بكين مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان. كما قام مبعوث بكين للقضية الأوكرانية، لي هوي، بجولات دبلوماسية في بروكسل وروسيا وأوكرانيا والشرق الأوسط وتركيا.
وتدعو الصين إلى إنهاء المعارك، وهو موقف ينتقده الغرب بشدة كونه يعتقد أن ذلك سيسمح لروسيا بتعزيز مكاسبها الإقليمية في أوكرانيا.
من جهتها، تسعى أوكرانيا لإقناع الصين بالمشاركة في قمة سلام ثانية، وفقا لألكسندر غابويف، مدير مركز كارنيغي روسيا وأوراسيا. يرى غابويف أن الصين قد تحاول الحصول على مقابل من كييف.
ويعتقد ألكسندر غابويف أن تجنب العقوبات الغربية سيكون إحدى القضايا الرئيسية في جدول أعمال زيارة كوليبا إلى الصين. يرى غابويف أن الصين قد تحاول الاستفادة من الاهتمام الأوكراني بقمة سلام ثانية لتجنب أي عقوبات غربية جديدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تُقر بوقوع وفيات المدنيين في روسيا جراء النزاع الأوكراني
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر، أن الأمم المتحدة على علم بوقوع وفيات بين المدنيين الروس، جراء النزاع الأوكراني.
وقال فليتشر -في تصريح لوكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الخميس: «نحن على علم بوقوع خسائر بين المدنيين، داخل الاتحاد الروسي، بالإضافة إلى هجمات أوكرانية مزعومة، لكن لا يمكننا التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل».
وأضاف أنه يمتلك بيانات من بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا، تتضمن تقارير الهدنة والمقابلات وبيانات الطب الشرعي.
وتابع فليتشر نشعر بالقلق من أننا غالبا ما نُقلل من تقدير الأعداد الحقيقية، لا سيما في المناطق التي لا نستطيع الوصول إليها بسبب الأعمال العدائية.
وقال لقد سلطنا الضوء باستمرار على الخسائر المدنية الناجمة عن الحرب، ونحرص على ذلك في بياناتنا لمجلس الأمن ونعتقد، وفقا لهذه البيانات، أن أكثر من 10 ملايين شخص أُجبروا على ترك ديارهم بسبب الحرب في أوكرانيا، ولا يزال حوالي 3.7 مليون شخص نازحين داخل أوكرانيا، وما لا يقل عن 7 ملايين نازح خارجها.