ارتفاع عدد ضحايا التصعيد الصهيوني على طولكرم والخليل بالضفة الغربية إلى سبعة شهداء
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الثورة نت/
ارتفع عدد شهداء عدوان جيش العدو الصهيوني على مخيم طولكرم، وبلدة سعير شمال شرقي الخليل في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، إلى سبعة أشخاص.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد خمسة أشخاص، بينهم سيدة في قصف شنته مسيرة صهيونية على حارة الحمام بمخيم طولكرم، لافتا إلى أنه تم نقل شهيدة وثلاث إصابات بشظايا رصاص العدو إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وذكر أن جرافة تابعة للعدو نكلت بالشهداء وحملتهم إلى مكان خارج المخيم، في حين لا يزال هناك أعداد من الإصابات داخل المخيم يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من نقلهم للمستشفيات، مضيفا أنه سجل استشهاد شابين برصاص الاحتلال في بلدة سعير شمال شرقي الخليل.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات العدو اقتحمت منطقة رأس العاروض جنوب بلدة سعير، واندلعت موجهات أطلق خلالها جنود العدو الرصاص الحي والمعدني وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بالاختناق.
وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الفلسطينيين، وزادت وتيرتها بالتزامن مع العدوان غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ عشرة شهور.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تصاعد اعتداءات المستوطنين على قاطفي الزيتون بالضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة «القاهرة الإخبارية» بالضفة الغربية، إنّ الضفة الغربية تشهد تصاعدًا كبيرًا في اعتداءات المستوطنين بالتزامن مع موسم قطف ثمار الزيتون في مختلف المحافظات، موضحة أنّ الأحداث في الضفة تسارعت خلال الأيام الماضية، إذ يهاجم المستوطنون المزارعين الفلسطينيين أثناء توجههم إلى أراضيهم.
ميليشيات المستوطنينوشددت «السلامين»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أنه منذ ساعات الصباح الباكر، وقعت هجمات في بلدات عقربا وبيتا وقبلان، بينما شهدت الأمس مواجهات أدت إلى وقوع 39 إصابة، مشيرة إلى أن عدد من الصحفيين تعرّضوا للاعتداء بالضرب المبرح من قبل ميليشيات المستوطنين في بلدة بيتا، بمحافظة نابلس.
أوضحت أنّ بلدتي رفات والزاوية في قضاء سلفيت شهدتا صباح اليوم اعتداءات من المستوطنين بالضرب المبرح على شبان فلسطينيين تصدّوا للهجمات، مضيفة: «اندلعت اعتداءات متكرّرة في قرية برقة شرق رام الله، استهدفت المزارعين وقاطفي الزيتون، وتسببت بتكسير معداتهم»، مشددة على أنّ مجموعة من المستوطنين يشنّون هجمات متتالية على هذه القرى الصغيرة بسبب إقامة بؤرة رعوية جديدة في المنطقة.