يتابع في قضية "بالغة الحساسية".. روسيا تمدد حبس مواطن ألماني
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
مددت محكمة في موسكو، الثلاثاء، الحبس الاحتياطي لمواطن يحمل الجنسيتين الروسية والألمانية بتهمة الخيانة في قضية جنائية "بالغة الحساسية".
وبحسب وكالة تاس الرسمية للأنباء، فإن غيرمان مويزس، المحامي المتخصص في قضايا الهجرة والذي ساعد مواطنين روس على تقديم طلبات إقامة في أوروبا، اعتقل في سان بطرسبورغ في شهر مايو من جانب أجهزة أمن روسية، ثم نُقل إلى موسكو حيث لا يزال في الحبس الاحتياطي.
ويفيد سجل القضية الموجود على الموقع الإلكتروني لمحكمة ليفورتوفو بأنه في جلسة الثلاثاء تم تمديد الحبس الاحتياطي لـ"غ. مويزس"، المتهم بالخيانة، بحسب ما أوردت وكالة فرانس برس.
ولم تنشر وسائل الإعلام الرسمية من قبل أي تفاصيل عن اعتقاله أو قضيته، وتصاعد الحديث مؤخرا عن احتمال تبادل كبير للسجناء بين روسيا والولايات المتحدة، يشمل ربما دولا غربية أخرى.
وكانت محكمة روسية قد حكمت الأسبوع الماضي بالسجن 16 عاما على الصحفي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش بتهم تتعلق بالتجسس.
كما حُكم على الصحفية الأميركية الروسية ألسو كورماشيفا، في محاكمة سرية أخرى، بالسجن ستة أعوام ونصف بتهمة انتهاك قوانين "الرقابة العسكرية" في روسيا.
ودعا البيت الأبيض إلى إطلاق سراحهما مؤكدا أن المفاوضات بشأن غيرشكوفيتش مستمرة.
في المقابل، ألمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنه يسعى إلى إطلاق سراح فاديم كراسيكوف، وهو روسي مدان في ألمانيا بقتل قائد سابق للمتمردين الشيشانيين في حديقة في برلين.
وقالت محكمة ألمانية إن مقتله كان عملية اغتيال بأمر من الدولة الروسية، وأفاد موقع بيلينغكات الاستقصائي أن كراسيكوف كان يعمل في جهاز الأمن الفدرالي الروسي.
على صعيد آخر، حكمت محكمة روسية الثلاثاء غيابيا بالسجن ثماني سنوات ونصف على الصحفي والكاتب المقيم في المنفى ميخائيل زيغار.
وأُدين زيغار بتهمة نشر "معلومات كاذبة" عبر منشور تحدث فيه عن ما وصفه بـ"الفظائع الروسية" في بوتشا، ضاحية كييف التي احتلتها القوات الروسية لشهر في بداية النزاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوروبا روسيا الرقابة العسكرية البيت الأبيض فلاديمير بوتين روسيا ألمانيا توقيف أوروبا روسيا الرقابة العسكرية البيت الأبيض فلاديمير بوتين أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
نجاح باهر.. لقاح جديد قد يحمي البشر من الحساسية المفرطة
نجح فريق من الباحثين بقيادة معهد باستور بجامعة باريس في تطوير لقاح واعد قادر على حماية الفئران من الحساسية المفرطة، دون أن يظهر أي تأثيرات جانبية سلبية خلال عام كامل من المراقبة.
ويستهدف اللقاح الجديد، الذي يُعرف باسم IgE-K، الجلوبولين المناعي E، وهو البروتين المسؤول عن ردود الفعل التحسسية الشديدة، بما في ذلك الصدمات التحسسية المرتبطة بالطعام والأدوية.
وفقًا لموقع Medical Xpress، تعتبر الحساسية المفرطة من المشكلات الصحية الخطيرة التي قد تهدد حياة المرضى، ويُعد الجلوبولين المناعي IgE المسبب الرئيس لهذه الحالة، ما يجعل تطوير لقاح قادر على التحكم فيه خطوة علمية مهمة نحو الحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.
تفاصيل التجربة العلميةنشرت نتائج الدراسة في مجلة Science Translational Medicine، حيث صُمم اللقاح لتحفيز إنتاج أجسام مضادة قادرة على محاصرة الجلوبولين المناعي الحر، وإدخاله في حالة مغلقة تمنعه من التسبب في الصدمات التحسسية؛ وقد استُخدمت فئران مؤنسنة لإنتاج أجسام مضادة ضد الجلوبولين المناعي البشري، وأظهرت التجارب قدرة اللقاح على منع التفاعل الضار الذي يؤدي عادةً إلى الأعراض التحسسية.
وأوضحت النتائج أن اللقاح IgE-K ولد استجابة مناعية طويلة الأمد، حيث أظهرت الفئران انخفاضًا ملحوظًا في التسرب وتحلل الخلايا البدينة خلال اختبار رد الفعل الجلدي الموضعي، مما يقلل إطلاق الهيستامين والإنزيمات في الجلد مقارنة بالحيوانات غير الملقحة.
نتائج واعدة لحساسية الفول السودانيكما أظهرت التجارب على الفئران المصابة بحساسية الفول السوداني أن اللقاح يقلل بشكل كبير من علامات الحساسية المفرطة، حتى بعد تعريضها لجرعات عالية من مضادات IgE متعددة النسائل. وتشير هذه النتائج إلى أن اللقاح قادر على السيطرة على الحساسية المفرطة الناتجة عن الجلوبولين المناعي البشري، وتكوين مستودعات طويلة الأمد للأجسام المضادة التي تعزز الحماية.
وأظهرت الفئران الملقحة أن الخلايا البدينة استمرت في العمل بكفاءة، مما يعكس قدرة اللقاح على تعزيز الاستجابة المناعية الطبيعية دون التسبب في آثار جانبية ضارة.
الخطوة التالية والتطبيق المحتمل للبشريقترح الباحثون في المرحلة القادمة اختبار اللقاح في نموذج عدوى طفيلية متعددة الخلايا للتأكد من فعاليته في سيناريوهات مختلفة، بما في ذلك الحالات التي تشارك فيها كل من IgE والخلايا البدينة.
وتُعتبر النتائج الحالية واعدة للغاية، إذ يقدم IgE-K نموذجًا علاجيًا جذابًا لمكافحة الحساسية المفرطة، مع إمكانية التوسع لتطبيقه على البشر مستقبلًا إذا تم ترجمة النتائج التجريبية بنجاح.
ويشير الباحثون إلى أن القمع الفعال للتحسس المفرط في غياب أي آثار سلبية يجعل من هذا اللقاح خطوة علمية واعدة نحو تطوير علاجات جديدة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة، أو أولئك الذين يواجهون مخاطر الصدمات التحسسية المهددة للحياة.