عربي21:
2025-12-07@18:37:14 GMT

الأردن يرفض تسليم مواطن لأمريكا.. هذه تهمته

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

الأردن يرفض تسليم مواطن لأمريكا.. هذه تهمته

رفضت محكمة التمييز الأردنية تسليم مواطن أردني يحمل الجنسية الأمريكية للولايات المتحدة، على الرغم من وجود نشرة حمراء دولية صادرة بحقه بتهمة التآمر لحيازة وتوزيع القنب الصناعي.

وجاء قرار المحكمة لأنه لم يتم التصديق على اتفاقية تسليم المجرمين بين الأردن والولايات المتحدة الموقعة عام 1995 من قبل مجلس الأمة الأردني، وبالتالي فهي غير نافذة قانوناً، بحسب صحيفة "الغد" المحلية.



وكانت محكمة الصلح أصدرت قرارا بعدم توفر شروط التسليم وأيدتها بذلك محكمة الاستئناف ومن ثم محكمة التمييز.

وجاء في قرار الحكم الذي اكتسب الدرجة القطعية، أن كتابا من الشرطة العربية والدولية / الإنتربول، بأن مواطنا أردنيا يحمل الجنسية الأمريكية مطلوب تسليمه للسلطات الأمريكية عن تهمة (التآمر لحيازة وتوزيع القنب الصناعي) وصادر بحقه نشرة دولية حمراء، ولكن بعد البحث بتوافر شروط التسليم وجدت المحكمة أن المادة 33 من الدستور الأردني نصت على أن المعاهدات والاتفاقيات التي يترتب عليها مساس في حقوق الأردنيين العامة أو الخاصة لا تكون نافذة إلا إذا وافق عليها مجلس الأمة.


وأضاف القرار أن "المطلوب تسليمه مواطن أردني ويحمل الجنسية الأمريكية وأن الجهة طالبة التسليم هي الولايات المتحدة الأمريكية، وحيث أن الدولتين المملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأمريكية وقعتا اتفاقية تسليم المجرمين الفارين لسنة 1995، إلا أنه وبالرغم من توقيعها لم تتم المصادقة عليها من قبل مجلس الأمة الأردني استكمالاً لمراحلها الدستورية، وعليه فإن أحكام هذه الاتفاقية تكون غير نافذة بين الدولتين طالبة التسليم والمطلوب إليها التسليم، الأمر الذي ينبني عليه عدم قبول طلب التسليم".

وتابع: " لذلك وتأسيساً على ما تقدم قررت المحكمة عدم قبول طلب التسليم بحق المواطن الأردني لعدم وجود معاهدة أو اتفاق نافذ بشأن تسليم المجرمين بين الدولتين طالبة التسليم والمطلوب إليها التسليم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاردن امريكا قضاء انتربول المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لوبوان: استراتيجية الأمن القومي الأمريكية تهاجم أوروبا

سلطت مجلة «لوبوان» الأسبوعية الفرنسية، في افتتاحيتها الضوء على ما تضمنته استراتيجية الأمن القومي الأمريكية التي نشرت أمس على موقع البيت الأبيض من هجوم غير مسبوق على أوروبا.

وتشير وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكية إلى أن أوروبا لا تعاني فقط من مشاكل نمو اقتصادي، إذ انخفضت حصتها من الناتج المحلي الإجمالي العالمي من 25% عام 1990 إلى 14% حاليا - بل تعاني أيضا من تآكل حضاري، وفقا لواشنطن.

وتحمل الولايات المتحدة المسؤولية للنظام السياسي والإداري الأوروبي بأكمله، متهمة الاتحاد الأوروبي والمنظمات العابرة للحدود بتقويض السيادة الوطنية والحريات السياسية.

وتنتقد الوثيقة سياسات الهجرة الأوروبية، معتبرة أنها تحدث تحولات في القارة وتؤجج الصراعات، كما تشير إلى تفشي الرقابة على حرية التعبير وقمع المعارضة السياسية، وتراجع معدلات المواليد، وتلاشي الهويات الوطنية والثقة الجماعية.

وتزعم إدارة ترامب أن الغالبية العظمى من الأوروبيين ترغب أن يحل السلام في أوكرانيا، لكن هذه الرغبة لا تترجم إلى سياسات بسبب حكومات الأقلية غير المستقرة التي تخرق المبادئ الديمقراطية الأساسية من اجل قمع المعارضة.

وبذلك تكون واشنطن تصور نفسها كمدافع عن إرادة الشعوب الأوروبية ضد النخب الفاسدة والمنفصلة عن الواقع.

ويستهدف التقرير مباشرة التحالفات الحكومية الهشة في ألمانيا وفرنسا وهولندا، متهمة إياها باستخدام إجراءات العزل والإجراءات القانونية والقيود على حرية التعبير للحفاظ على سلطتها في مواجهة أحزاب المعارضة الصاعدة. وترى واشنطن أن "الديمقراطية الحقيقية" تتعارض مع «الديمقراطية المزيفة» التي يقودها تكنوقراط غير منتخبين في بروكسل وحكومات أقلية في العواصم الأوروبية.

وعلاوة على ذلك، ترحب إدارة ترامب صراحة بـ النفوذ المتزايد للأحزاب الوطنية الأوروبية، باعتباره سببا للتفاؤل الكبير، في إشارة واضحة إلى دعم ترامب للحركات القومية والسيادية التي تحاول النخب الأوروبية احتوائها.

لا تكتفي الوثيقة بتشخيص الوضع، بل تقدم توصيات مثل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وتمكين أوروبا من الوقوف على قدميها، كمجموعة من الدول ذات السيادة المتحالفة، وفتح الأسواق الأوروبية أمام المنتجات الأمريكية مع ضمان معاملة عادلة للشركات والعمال الأمريكيين، وهو ما يعني استثناء الولايات المتحدة من قانون الخدمات الرقمية «DSA) وقانون الأسواق الرقمية «DMA)، وتشجيع أوروبا على الاصطفاف مع واشنطن في مواجهة الصين.

وتشير «لوبوان» إلى أن ما تضمنته الوثيقة ليس بالأمر الجديد بالنسبة لمن يتابع باهتمام تصريحات دونالد ترامب منذ انتخابه.

كما تشير الوثيقة إلى احتمال أن يصبح غالبية أعضاء الناتو «غير أوروبيين» خلال العقود القادمة، في إشارة إلى أن أوروبا لا يمكن أن تعتمد على الدعم الأمريكي إذا استمرت في سياستها للهجرة التي من شأنها تغيير مجتمعاتها.

وتعكس رؤية ترامب لأوروبا - متدهورة لكنها قابلة للإصلاح، مريضة لكنها غير محكوم عليها بالزوال- ضمنيا مستقبل العلاقات عبر الأطلسي، والأمر يشبه صفقة كبرى تقرن فيها الولايات المتحدة استمرار دعمها العسكري بإعادة هيكلة كاملة للنموذج الأوروبي، بما في ذلك وضع حد لتوسع الناتو، وتفكيك نفوذ بروكسل، وإنشاء تحالف تجاري وتكنولوجي مع الولايات المتحدة، وفرض قيود صارمة على الهجرة.

اقرأ أيضاًجون توريس: قرارات ترامب حول الهجرة واللجوء جاءت لتعزيز الأمن

برلين ترفض انتقادات في الاستراتيجية الأمنية الأمريكية الجديدة وتؤكد استقلالية نظامها الديمقراطي

ثروت الخرباوي يكشف مفاجأة: 52 منظمة تابعة للإخوان لم يتم حظرها بأمريكا| فيديو

مقالات مشابهة

  • هل تُسهم الدبلوماسية الأمريكية في نزع فتيل الحرب في لبنان؟
  • العليمي يرفض الإجراءات الأحادية في حضرموت والمهرة وخلق واقع خارج المرجعيات الوطنية
  • البنك الأردني الكويتي يحصد لقب “بنك العام في الأردن” لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية
  • تعلن محكمة جنوب غرب الأمانة أن على المدعى عليها أمل عبدالوهاب محمد الحضور إلى المحكمة
  • هل يجوز الجهر بالأذكار التي نرددها بعد التسليم من الصلاة ؟.. أزهري يجيب
  • وفد الأعيان يعزّز الحضور الأردني في بروكسل: أمن المنطقة واللاجئون في صدارة المباحثات
  • لوبوان: استراتيجية الأمن القومي الأمريكية تهاجم أوروبا
  • الملك :فخور بالمنتخب الأردني في المونديال
  • العاهل الأردني يعلق على تواجد منتخب بلاده بقرعة مونديال 2026
  • مجلس الأعمال الأردني-الأميركي يوقّع شراكة مع شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية