“لم يكن لدي وقت لارتداء الزي الرسمي”.. قائد حاملة طائرات أمريكية يروي تفاصيل “لحظات الرعب” في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الجديد برس:
كشف قائد وضباط حاملة الطائرات الأمريكية العائدة من البحر الأحمر “أيزنهاور” أن الحاملة تعرضت لهجمات بعشرات الطائرات المسيّرة من قبل قوات صنعاء، وأنها كانت معرضة لتهديد مستمر لا مثيل له، مشيرين إلى أن كل شيء في مهمتهم التي استمرت حوالي تسعة أشهر كان “غير مسبوق”، وأنهم اضطروا لاستخدام القدرات القتالية القصوى لكافة سفن مجموعة حاملات الطائرات.
ونشر موقع “يو إس إن آي نيوز” التابع للمعهد البحري الأمريكي، هذا الأسبوع، تقريراً نقل فيه عن قائد حاملة الطائرات “يو إس إس أيزنهاور” تشودا كريستوفر هيل، قوله إن “عملية الانتشار كانت غير مسبوقة”، وإن “هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها حاملة طائرات أمريكية لتهديد مباشر مستمر من عدو، منذ الحرب العالمية الثانية”.
ونقل التقرير عن الأدميرال كافون حكيم زاده، قائد المجموعة الهجومية الثانية، قوله: “كنا نعمل في منطقة بحرية تحت نطاق أسلحة الميليشيات لمدة سبعة أشهر”.
وأضاف: “على طول الطريق، استخدمنا أقصى حد من القدرات القتالية لكل سفينة في المجموعة، بما في ذلك الكثير من الأسلحة التي تستخدم لأول مرة على الإطلاق، ولقد تعامل البحارة مع ضغوط العمل في ظل بعض الظروف المتوترة حقاً لفترة طويلة من الوقت، لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية على الأرجح”.
وتابع: “الضغط الحقيقي جاء من حقيقة أن العدو كان عليه أن يقرر متى يريد إطلاق النار، لذلك كان عليك بالتأكيد أن تكون يقظاً ضد ذلك كل يوم”.
وبحسب التقرير فإن “قيادة حاملة الطائرات كانت طوال الأشهر التسعة في البحر تؤكد أن كل جزء من هذا الانتشار لم يسبق له مثيل”.
وقال النقيب تيد بليدجر عميد السرب المدمر الثاني: “إنها أطول عملية نشر لي، وإلى حد بعيد هي أكثر عمليات النشر حركية، إن الأمر مختلف بكل الطرق التي يمكن تخيلها”.
وأشار بليدجر إلى أن عمليات النشر السابقة التي شارك فيها كانت تركز على الردع أو العمل مع الشركاء لكن لم تتضمن أي منها إطلاق نار مثل هذه العملية.
واعتبر التقرير أن “التهديد المستمر من الحوثيين هو الذي يدفع إلى إجراء مقارنات بالحرب العالمية الثانية، فقد كانت عمليات الانتشار السابقة في الشرق الأوسط- حتى الصراعات في فيتنام وكوريا- قتالاً برياً”.
ونقل التقرير عن قائد الجناح الجوي الثالث في حاملة الطائرات، الكابتن مارتن سكوت، قوله إن “وتيرة عملية النشر هذه كانت هي الأكثر ديناميكية”.
وأضاف: “أعتقد أن المقارنات بالحرب العالمية الثانية أكثر انسجاماً مع عملنا تحت منطقة اشتباك الأسلحة، على مقربة من القوات التي كانت تحاول بنشاط ولديها القدرة على محاولة ضرب حاملة الطائرات”.
ونقل التقرير عن القائد ستانلي بوندر في سرب “رامباجرز” قوله إن “الحوثيين لم يأخذوا عطلة نهاية الأسبوع، كما لم يفعل الجناح الجوي”.
وكشف التقرير أن “يوم 9 مارس الماضي كان أحد أكثر الأيام ازدحاماً بالنسبة لحاملة الطائرات أيزنهاور، حيث اشتبكت طائراتها مع ما لا يقل عن 28 مركبة جوية غير مأهولة فوق البحر الأحمر وخليج عدن بين الساعة 4 صباحاً و 8:20 صباحاً، بالمشاركة مع سفن حربية أمريكية أخرى.
ونقل التقرير عن الكابتن سكوت قوله إن عشرات الطائرات بدون طيار استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” في 9 مارس بالبحر الأحمر.
وبحسب التقرير فإن قائد الحاملة، تشودا هيل، كان متحفظاً في الحديث عما حدث يوم 9 مارس، لكنه قال إن “الهجمات وقعت خلال نافذة طيران غير طبيعية”.
وأضاف: “في بعض هذه الحالات، كنت أرتدي ملابس النوم طوال الوقت- ولا أخشى قول ذلك- ومرتدياً نعالي، فلم يكن لدي الوقت لارتداء زيي الرسمي”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: العالمیة الثانیة حاملة الطائرات البحر الأحمر قوله إن
إقرأ أيضاً:
المنظومة الصحية تعلن نجاح أول تجربة لنقل الأدوية عبر طائرات “درونز” في المشاعر
المناطق_متابعات
أعلنت المنظومة الصحية نجاح التشغيل التجريبي لنقل الأدوية بين مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات باستخدام طائرات “درونز” في المشاعر المقدسة في خطوة نوعية ولأول مرة، بهدف تعزيز كفاءة الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ.
وأسهمت الشراكة الفاعلة بين تجمع مكة المكرمة الصحي والشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية “نوبكو”، في تأمين الاحتياجات من الأدوية لموسم حج هذا العام، باستخدام طائرات “درونز”، وشملت هذه الخطة نقل الأدوية والمستلزمات الطبية إلى المشاعر المقدسة.
أخبار قد تهمك المنظومة الصحية تستعرض جاهزيتها لحج 1446هـ بتنظيم من هيئة الهلال الأحمر السعودي 2 يونيو 2025 - 11:18 مساءًوتعزز هذه المبادرة سرعة الاستجابة، ودعم الخدمات الصحية من خلال نقل وتوصيل الأدوية والمستلزمات الطبية في موسم حج 1446هـ، حيث تم تزويد مستشفى منى الطوارئ عبر الطيران العمودي بكميات من أكياس الثلج المخصصة لمعالجة حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، وذلك ضمن خطط الاستعداد والجاهزية المكثفة تزامنًا مع بدء رمي الجمرات في أول أيام عيد الأضحى.
وتتضمن خدمة نقل الأدوية بطائرات “الدرونز” عدة مراحل تبدأ من الإعداد والتحضير، حيث يتم تحديد الكميات المطلوبة والتواصل مع المواقع الصحية، تليها مرحلة التجهيز بأحدث التقنيات المتوافقة مع اشتراطات هيئة الغذاء والدواء، ثم تأتي مرحلة تجهيز البنود التموينية، حيث تُحجز بنود الأدوية واللوازم الطبية والمخبرية وتُصرف وتُسلّم للمقرات الصحية في المشاعر المقدسة، تليها مرحلة النقل والترحيل، حيث يتم إعداد وتحديد مواعيد ومسارات للنقل والتسليم للمواقع والمرافق الصحية الموزعة في المشاعر المقدسة، بعد عملية النقل والتوزيع، تبدأ مرحلة متابعة المخزون من خلال شاشة تحكم ومراقبة للتأكد من سلامة سير العمليات.
وتأتي هذه الجهود في إطار التزام المنظومة الصحية لتوفير أجواء صحية ملائمة تمكن الحجاج من أداء فريضة الحج بيسر وسهولة، وتقديم أفضل الخدمات الصحية والرعاية الطبية المتميزة لضيوف الرحمن، تحقيقًا لمستهدفات برنامج رؤية المملكة 2030.