الصحة: تنسيق التعاون مع الوزارات والهيئات ذات الصلة بالقضية السكانية لتوسيع قاعدة المستفيدين
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
عقدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، اجتماعا تنسيقيا بديوان عام محافظة سوهاج، لبحث آليات تسريع معدلات إنجاز الخطة التنفيذية للاستراتيجية القومية للسكان، وتنمية الأسرة وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الهادي، نائب المحافظ، والدكتور هشام زكي رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص بوزارة الصحة، وعدد من السادة أعضاء مجلس النواب وومثلي المجتمع المدني.
جاء ذلك في ختام الجولة التي قامت بها ضمن المرحلة الأولى لحملة المرور الميداني على مستشفيات ووحدات الرعاية الأساسية في جميع المحافظات ، وذلك في إطار سعي وزارة الصحة والسكان نحو التواصل المباشر مع المواطنين.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير أوصت خلال الاجتماع بمتابعة حل المشكلات التي تعاني منها بعض وحدات الرعاية الأساسية ، وأقسام الطوارىء من عدم توافر الطاقم الطبي بشكل مستمر، لتلبية احتياجات المواطنين، وتخصيص صندوق تلقي شكاوي المواطنين في كل وحدات الرعاية الأساسية ، لمتابعة مدى رضاءهم على الخدمة المقدمة، فضلا عن توفير التقارير الدورية لأداء أقسام النساء والتوليد ووحدات رعاية حديثي الولادة بالمستشفيات، وحصر العجز في الفرق الطبية داخل غرف تنظيم الأسرة بالمستشفيات والوحدات .
وحرصت نائب الوزير على ضرورة متابعة التزام الأطباء بتطبيق معايير "روبسون"، في قرار الولادة القيصرية وتطبيق البارتوجرام، لتحديد أسباب اللجوء إلى الولادة القيصرية، ومراقبة معدلات الولادة القيصرية في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والجامعة والقطاع الخاص، واتخاذ ما يلزم في حالة اكتشاف قصور في تطبيق هذه المعايير، فضلا عن ربط اعتماد المؤسسات العلاجية غير الحكومية طبقا لالتزامها بهذه المعايير في القيصرية كأحد عناصر اعتمادها والترخيص.
وأوضح عبدالغفار، أن نائب الوزير نوهت إلى التعاون مع الوزارات والهيئات ذات الصلة بالقضية السكانية لضمان توحيد الجهود وتوسيع قاعدة المستفيدين من أنشطة المجلس القومي للسكان ،وفي مقدمتها وزارات التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والتربية والتعليم والأوقاف والكنيسة ، بحيث تنفذ أنشطة ترتبط بمخرجات يتم قياسها باليات واضحة لتحسين الخصائص السكانية وحل القضية السكانية.
وتابع المتحدث الرسمي أن نائب الوزير، أكدت أنه سيتم الاعتماد على أفرع المجلس القومي للسكان لمتابعة أنشطة كل محافظة، في تنفيذ الخطة وعمل استبيان لقياس مخرجات الانشطة.
وأكد المتحدث الرسمي للوزارة، أن نائب الوزير اوضحت أنه سيتم توحيد الجهود في الملف السكاني من خلال ربط الجهات المعنية والأطراف، ذات الصلة بتنفيذ الخطة التنفيذية، وتحديد المهام المسندة لمتابعة أجهزة كل محافظة لتنفيذ هذه الأنشطة ، مشيرة أنه سيتم عقد اجتماع داخل المحافظة لكل الأطراف ذات الصلة والمجتمع المدني بالتنسيق مع المجلس القومي للسكان خلال شهر من اليوم، للوقوف على مخرجات التنفيذ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبلة الالفي مجلس النواب تنمية الاسرة الصحة والسكان نائب الوزیر ذات الصلة
إقرأ أيضاً:
إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب
تواصل إيران خطواتها المتسارعة في مجال التكنولوجيا الفضائية، مع إعلان وسائل إعلام إيرانية عن موعد جديد لإطلاق ثلاث أقمار اصطناعية محلية الصنع إلى الفضاء بالتعاون مع روسيا، في خطوة تعكس الشراكة التقنية بين البلدين وسط تصاعد الضغوط الغربية على طهران.
وذكرت وكالة "نور نيوز" القريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الخميس، أن صاروخا روسيا من طراز "سويوز" سيحمل الأقمار الإيرانية الثلاثة إلى المدار الأرضي في 28 كانون الأول / ديسمبر الجاري، انطلاقا من قاعدة فوستوتشني الفضائية الواقعة في أقصى الشرق الروسي.
وبحسب الوكالة، فإن هذه الدفعة الجديدة من الأقمار تأتي ضمن برنامج واسع تسعى من خلاله طهران إلى تعزيز قدراتها في الاستشعار عن بعد ومراقبة الموارد الطبيعية، إذ ستستخدم في الزراعة وإدارة المياه والرصد البيئي وتتبع التغيرات المناخية، إلى جانب تطوير أدوات دقيقة لمراقبة الأراضي الزراعية والكوارث الطبيعية.
تعميق التعاون الفضائي بين طهران وموسكو
ويعد هذا الإطلاق جزءًا من تعاون متنام بين إيران وروسيا في المجال الفضائي، حيث لجأت طهران خلال السنوات الأخيرة إلى التكنولوجيا الروسية لتجاوز العقوبات الغربية التي تعيق وصولها إلى المعدات والأنظمة الفضائية المتقدمة.
وكانت موسكو قد أطلقت في تموز / يوليو الماضي قمرًا اصطناعيًا إيرانيًا مخصصًا للاتصالات، ما اعتبر حينها نقلة مهمة في قدرات إيران على توفير بنى تحتية اتصال متطورة خارج نطاق الأقمار التجارية الغربية، وأكدت طهران حينها أن هذه الأقمار تساعدها في تحسين شبكات الاتصالات المدنية، بينما عبّرت مصادر غربية عن مخاوف من احتمال استخدامها أيضًا في أغراض مراقبة عسكرية.
أهداف مزدوجة.. مدنية وتكنولوجية
وتمثل الأقمار الجديدة خطوة مهمة في سعي البلاد لتحقيق "استقلال تقني" في مجالات مرتبطة بالأمن الغذائي ومراقبة البيئة، عبر توفير صور عالية الدقة للغطاء النباتي، ورصد التصحر، وتحليل الموارد المائية، وهي ملفات حساسة تواجهها إيران نتيجة سنوات من الجفاف وتراجع منسوب الأنهار.
كما يُتوقع أن تساهم المعلومات التي ستجمعها هذه الأقمار في تطوير استراتيجيات وطنية لمكافحة التلوث وتحسين إدارة المدن، خصوصًا في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وكانت شركة "أميد فضاء" الإيرانية، العاملة في القطاع الخاص، قد بدأت مسارها الفضائي عام 2019 عندما شرعت في تطوير قمر "كوثر"، وتمكنت من الانتهاء منه بعد أربع سنوات من العمل المتواصل، واستنادا إلى الخبرة التقنية التي اكتسبتها خلال هذا المشروع، استطاعت الشركة إنجاز القمر الثاني "هدهد" خلال عام واحد فقط.