الأونروا: أطفال غزة يدفعون "الثمن الأعلى" للحرب وسط النزوح
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم "الأربعاء"، أن الأطفال يدفعون الثمن الأعلى للحرب في غزة، وسط النزوح والخوف من فقدان طفولتهم.
البرلمان العربي: قرار الكنيست الإسرائيلي تصنيف الأونروا منظمة إرهابية تحدٍ سافر للقانون الدولي الأونروا: الفلسطينيون يواجهون صعوبة في الوصول لمياه الشربوأضافت الأونروا - في منشور على حسابها الرسمي على منصة (إكس) - "يواصل زملاؤنا في الأونروا تقديم الأنشطة النفسية والاجتماعية والترفيهية لمنحهم (الأطفال) الشعور بالحياة الطبيعية قدر الإمكان"، مشددة على أنه "يجب أن يكون الأطفال قادرين على أن يكونوا أطفالًا".
وأمس الثلاثاء، قالت مسؤولة الاتصالات في "الأونروا" لويز ووتردج، إن إسرائيل وضعت ما يزيد على 80 بالمئة من مناطق قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء، وإن آلاف الفلسطينيين يواصلون الفرار مجددا من مدينة خان يونس.
ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، ما أسفر عن استشهاد 39090 شخصًا،أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 90147 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وفي الضفة، ارتفعت حصيلة الشهداء جراء اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، إلى 589 شهيدًا بينهم 142 طفلا، منذ السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا أطفال غزة الثمن الأعلى وسط النزوح حصيلة الشهداء
إقرأ أيضاً:
منظمة أنقذوا الأطفال: صغار غزة يواجهون المجاعة والانهيار النفسي
قالت راشيل كومينجز، مديرة الشؤون الإنسانية في منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية في قطاع غزة، إن الوضع الإنساني الذي يعيشه الأطفال في غزة "كارثي ومأساوي إلى أقصى الحدود"، مشيرة إلى أن هناك نقص حاد في المياه النظيفة والطعام والمستلزمات الطبية، فضلاً عن إغلاق المستشفيات بالكامل.
وخلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة القاهرة الإخبارية، وصفت كومينجز الواقع بقولها: "نشهد مجاعة فعلية في غزة، بسبب الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول المساعدات، الأطفال هنا هم أكثر الفئات هشاشة، ومعرضون لخطر الموت جوعًا وسوء التغذية."
الصحة الجسديةوأكدت أن التأثيرات لا تتوقف عند الصحة الجسدية، بل تتعداها إلى الصحة النفسية، لافتة إلى أن الأطفال يعانون من اضطرابات نفسية شديدة نتيجة القصف المستمر، فقدان الأهل، وتدمير المنازل.
وأضافت: "استمعنا لشهادات من ميدان العمل، تفيد بأن بعض الأطفال خلال العمليات الجراحية كانوا يتوسلون للأطباء أن يتركوهم ليموتوا، بدلاً من مواصلة الحياة التي باتت لا تطاق."
وقالت كومينجز: "مهما فعلنا كمؤسسة إنسانية، لن نكون قادرين على تلبية الاحتياجات المتزايدة لهؤلاء الأطفال، نعلم جيدًا كيف ندعم الأطفال ونعالج سوء التغذية، لكن حجم الأزمة يفوق قدراتنا."