تقرير جديد للبيت الأبيض: 5 استراتيجيات للعائلات لضمان أمان الأطفال على الإنترنت
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما يتعلق الأمر بسلامة تصفّح الأطفال للإنترنت، يمكن للوالدين وضع خطة إعلامية عائلية لتحديد التوقعات، والحفاظ على نقاشات مفتوحة مع أطفالهم حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، واختيار المحتوى المناسب نمو أطفالهم، والاستعانة بأمثلة جيدة، وتخصيص وقت متوازن معهم، مع أو من دون أجهزة،من خلال تحديد أوقات "من دون شاشة".
هذه بعض من أحدث الاستراتيجيات التي تم طرحها في تقرير يُعتبر الأول من نوعه، صدر عن فريق العمل المعني بصحة وسلامة الأطفال عبر الإنترنت في البيت الأبيض، الإثنين.
ووفق التقرير، تشير التقديرات في الولايات المتحدة إلى أنّ حوالي 95% من المراهقين، و40% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا يستخدمون أحد أشكال وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفتت ميريام دلفين-ريتمون، الرئيسة المشاركة لفريق العمل، والأمين المساعدة للصحة العقلية وتعاطي المخدرات في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، ورئيس إدارة خدمات تعاطي المخدرات والصحة العقلية، إلى أنّ "الأمر الجيد في خطة وسائل الإعلام العائلية أنها تساعد العائلات على إجراء حوارات (مع أطفالهم) لتحديد توقعاتهم، والخطط المتصلة بوسائل الإعلام داخل الأسرة وحتى خارجها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أجهزة محمولة صحة الأطفال صحة نفسية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: 5 مقاصد و3 مصالح لتحديد الحكم الصحيح في الفتوى
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإفتاء ليس مجرد رأي يُقال، بل هو علم متراكم عبر الأجيال منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، يدرسه المتخصصون بدقة وفهم واسع للقرآن والسنة والتفسير والحديث واللغة، إضافة إلى إدراك أحوال المستفتي والمفتي والفتوى ذاتها.
الشيخ خالد الجندي: 5 قواعد أساسية لإصدار الفتوىوأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن المفتي حين يتلقى السؤال، يعرضه أولًا على خمس قواعد أساسية تُعرف بـ"المقاصد الشرعية"، وهي: حفظ الدين، وحفظ العقل، وحفظ العرض، وحفظ المال، وحفظ النفس، مؤكدًا أن هذه المقاصد بمثابة دستور لا يجوز المساس بها أو الإضرار بها.
وتابع الشيخ خالد الجندي "بعد النظر في المقاصد، ينتقل المفتي إلى تقييم المسألة من خلال ما يُعرف بـ"المصالح"، وهي ثلاثة أنواع: مصالح ضرورية، وحاجية، وتحسينية، وتختلف حسب ظروف السائل".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن اختلاف الأشخاص يؤدي إلى اختلاف الحكم، ضاربًا مثالًا بثلاثة سائلين يطلبون قرضًا لأسباب مختلفة: أحدهم لعلاج ابنته المريضة (مصلحة ضرورية)، والثاني لتحديث سيارته (مصلحة تحسينية)، والثالث لشراء شقة أوسع (مصلحة حاجية)، لافتًا إلى أن "الحكم لا يمكن أن يكون واحدًا للجميع".
وأكد الشيخ خالد الجندي على أن المفتي يُجري خمسة عشر تصورًا ذهنيًا في كل فتوى (نتيجة المزج بين المقاصد الخمسة والمصالح الثلاثة)، يتم هذا التقدير في لحظة خاطفة، بفضل التدريب والعلم، تمامًا كما يتخذ الطبيب قراره في جزء من الثانية.
هل تفسير الأحلام علم شرعي؟قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العلوم الشرعية لا تُعد علمًا شرعيًا معتبرًا إلا إذا توفرت فيها "المبادئ العشرة"، وهي القواعد التي وضعها الإمام محمد بن علي الصبان الشافعي، المتوفى سنة 1206 هـ، مؤكدًا أن هذه المبادئ تحدد ما إذا كان الأمر يُعد علمًا يُؤخذ به أو لا.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن من بين هذه المبادئ الحد، والموضوع، والثمرة، وفضله، ونسبته، والواضع، واسم الاستمداد، وحكم الشارع، ومسائله، وبعضها بالبعض يُكتفى.
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن تفسير المنامات، على سبيل المثال، لا يُعد علمًا شرعيًا لأنه لا يملك هذه الأركان أو المبادئ، قائلًا: "أي حد يقولك ده علم، قوله: ما عندوش المبادئ العشرة، يبقى مش علم بالمعنى الشرعي".