إيلون ماسك يشن هجوما قاسيا على الحزب الديمقراطي و كامالا هاريس
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
شن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك مالك منصة إكس ( موقع التواصل الإجتماعي تويتر سابقاً)، هجوما على الحزب الديموقراطي، ومرشحته للإنتخابات الرئاسية الأمريك 2024، كامالا هاريس.
ماسك يهاجم الحزب الديموقراطي
وقال إيلون ماسك في تغريده عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “إكس” : " الحزب الديمقراطي هو موطن معاداة أمريكا ".
وكان المنشور الذي علق عليه الحساب الرسمي لـ ماسك عبر منصة "إكس"، يُلمح إلى أن الحزب الديمقراطي يدعم نشطاء مثل أولئك الذين أحرقوا الأعلام الأمريكية في محطة قطار في واشنطن يوم أمس الأربعاء.
وصف ماسك المرشحة الجديدة لمنصب رئيس البيت الأبيض كامالا هاريس بـ"الدمية" في يد ألكسندر سوروس، نجل الملياردير الأمريكي جورج سوروس.
يذكر أن أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه يفسح المجال لنائبته كامالا هاريس، كمرشحة رئاسية عن الحزب الديمقراطي، من أجل العناية بالولايات المتحدة، ضمن توجه عام بإفساح المجال أمام الشباب.
وأضاف "بايدن"، خلال كلمة بالمكتب البيضاوي للبيت الأبيض، في أول ظهور له منذ إصابته بفيروس كورونا، أن إدارته معنية بحفظ أمن الولايات المتحدة وعدم التورط في حروب جديدة، وكذلك العلاقات التجارية مع الصين.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة معنية كذلك بتطورات الأوضاع في قطاع غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، كما شدد على بذل إدارته قصارى جهدها لحماية الولايات المتحدة مما يهددها.
وكان آخر خطاب له في المكتب البيضاوي، 15 يوليو الجاري، عندما حث الأمريكيين على تهدئة حدة الخطاب السياسي بعد محاولة اغتيال منافسه دونالد ترامب.
يأتي ذلك بعد وقت قصير من خطاب ألقاه الرئيس السابق والمنافس الجمهوري ترامب، في ولاية نورث كارولينا، اتهم خلاله هاريس بالضلوع وراء ما وصفه بـ"كوارث إدارة بايدن" على مستويات عدة، أبرزها ملف اللاجئين والحدود المفتوحة والأمن والسياسات الخارجية.
وقال مصدر مقرب من عائلة الرئيس الأمريكي جو بايدن لصحيفة "واشنطن بوست"، إن الرئيس الأسبق باراك أوباما لم يدعم ترشح كامالا هاريس للرئاسة لأنه لا يعتقد أنها قادرة على هزيمة الجمهوري دونالد ترامب.
وأضاف: "أوباما منزعج للغاية لأنه يعلم أنها لا تستطيع الفوز، أوباما يعرف أنها غير كفؤة – قيصر الحدود الذي لم يقم بزيارة الحدود قط، وقالت إن جميع المهاجرين يجب أن يكون لديهم تأمين صحي. إنها لا تتحسس الألغام في طريقها (كناية عن العقبات التي تواجهها)".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماسك إيلون ماسك الحزب الديموقراطي كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الحزب الدیمقراطی کامالا هاریس إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
تونس: السجن 12 سنة بحق السياسية المعارضة عبير موسي بعد طعنها في أوامر الرئيس قيس سعيّد
خلال الجلسة، تمسكت رئيسة الحزب، المعروفة بمعارضتها الشديدة لنظام قيس سعيد، برفض الاستجواب، مواصلةً تنفيذ قرار مقاطعة المحامين لعدد من الدوائر الجنائية، في وقت تلاحقها عدة قضايا أخرى، أبرزها شكاوى قدمتها ضدها هيئةُ الانتخابات.
أصدرت المحكمة الابتدائية بتونس، حكمًا بالسجن لمدة 12 سنة ضد رئيسة الحزب الدستوري الحر المعارض عبير موسي، كما قضت بحبس القيادية في الحزب مريم ساسي لمدة عامين مع وقف التنفيذ، في ما يعرف بقضية "مكتب الضبط"، وفق ما أكده مصدر قضائي لوكالة الأنباء التونسية الرسمية.
وكانت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف قد أصدرت سابقًا حكما نافذا بالحبس في حق موسي وآخر بالسجن مع وقف التنفيذ ضد ساسيبتهمة التحريض وإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في البلاد.
ويذكر أن عبير موسي أُلقي القبض عليها في هذه القضية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 أثناء تقديم طعون ضد أوامر أصدرها الرئيس قيس سعيّد.
ومن جهتها، أكدت المحامية عقيلة الدريدي، عضو هيئة الدفاع عن السياسية المعارِضة، أن فريق الدفاع وأنصار الحزب وشقيقة موسي اعتصموا أمام مقر المحكمة منذ صباح الجمعة في انتظار صدور الحكم.
وأوضحت في مقطع فيديو نشر على الصفحة الرسمية لعبير موسي أن المحكمة أغلقت أبوابها في حدود الساعة السادسة مساءً دون مدّ هيئة الدفاع بأي معلومة حول مضمون الحكم أو مآل القضية.
وخلال الجلسة، تمسكت رئيسة الحزب برفضها للاستجواب، امتثالا لقرار الفرع الجهوي للمحامين بتونس مقاطعة التعامل مع المحاكم الجنائية الابتدائية والاستئنافية طوال ديسمبر/كانون الأول 2025، احتجاجًا على "خروقات إجرائية وتجاوزات تمس جوهر حقوق الدفاع وأسس المحاكمة العادلة".
Related الاحتجاج الثاني خلال أسبوع.. سعيد في رده على الاتحاد الأوروبي : قراراتنا القضائية تونسية خالصة بعد صدور حكم بسجنه 12 عامًا.. السلطات التونسية تعتقل المعارض البارز أحمد الشابيتونس: إطلاق سراح المحامية سنية الدهماني بعد 18 شهرا من الإيقاف.. والمرسوم 54 يعود إلى الواجهة مجدداوقد أعربت عدة منظمات وجمعيات حقوقية عن تضامنها مع رئيسة الحزب الدستوري الحر، التي رأت أن "الانتهاكات" التي تعرّضت لها عبير موسي تهدف إلى تقييد نشاطها السياسي، فيما دعت العفو الدولية السلطات التونسية إلى الإفراج الفوري عنها وإلغاء الحكم الصادر ضدها، معتبرة أن السياسية المعارِضة "سُجنت ظلمًا بسبب ممارستها حقها في حرية التعبير والتجمع السلمي".
ويجري ملاحقة عبير موسي في عدد من الملفات القضائية الأخرى، أبرزها شكاوى قدمتها ضدها هيئةُ الانتخابات.
وتشهد تونس موجة اعتقالات منذ إعلان الرئيس قيس سعيد عن "الإجراءات الاستثنائية" في يوليو 2021، حيث طالت هذه الحملة عددًا كبيرًا من السياسيين والنشطاء والصحفيين المعارضين.
وأبدت منظمات حقوقية محلية ودولية قلقها من هذا التوجه، معتبرة أن استمرار الاعتقالات بشكل واسع يُضيق على الحريات الأساسية ويهدد مبادئ الدولة القانونية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة