بيلوسي: خطاب نتنياهو أسوأ عرض قدمته شخصية أجنبية حظيت بشرف مخاطبة الكونغرس
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
سرايا - اعتبرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو أسوأ عرض قدمته شخصية أجنبية حظيت بشرف مخاطبة الكونغرس.
وفي صفحتها على منصة "إكس"، كتبت نانسي بيلوسي (من الحزب الديمقراطي): "كان الخطاب الذي قدمه بنيامين نتنياهو في قاعة مجلس النواب أمس (الأربعاء) هو أسوأ عرض لأي شخصية أجنبية رفيعة المستوى تمت دعوتها وتكريمها بشرف مخاطبة الكونغرس الأمريكي".
وأضافت: "الكثير منا، الذين يحبون (إسرائيل)، قضوا وقتا اليوم في الاستماع إلى المواطنين الإسرائيليين الذين عانت عائلاتهم في أعقاب الهجوم الإرهابي وعمليات الاختطاف التي قامت بها حماس في 7 أكتوبر".
وتابعت بيلوسي: "تطالب هذه العائلات بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن يعيد الرهائن إلى ديارهم – ونأمل أن يقضي رئيس الوزراء وقته في تحقيق هذا الهدف".
وقد ألقى نتنياهو مساء الأربعاء، خطابا أمام الكونغرس الأمريكي، في محاولة للضغط على الولايات المتحدة لتقديم المزيد من الدعم لـ (إسرائيل) في إطار حربها على قطاع غزة.
وقال نتنياهو على وقع تصفيق الحاضرين: "نحن أمام مفترق طرق تاريخي، الشرق الأوسط يغلي! محور الشر بقيادة إيران في مواجهة أمريكا وإسرائيل وأصدقائنا العرب. هذا ليس صراع حضارات. هذا صراع بين الهمجية والحضارة، ومن أجل أن تنتصر قوى الحضارة، يجب أن تقف أمريكا وإسرائيل معا".
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن "(إسرائيل) لن تتراجع وسنقاتل حتى تحقيق النصر"، وأضاف: "لن نرضى بأقل من انتصار كامل على حماس".
في حين اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد مساء امس الأربعاء، أن كلمة نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي عبارة عن وصمة "عار".
وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب لابيد: " يا للعار! ساعة كاملة من الخطاب دون أن يقول الجملة الأهم: "ستكون هناك صفقة لإعادة المختطفين".
المصدر: RTإقرأ أيضاً : فوربس: الحرب الكبرى في الشرق الأوسط لا مفر منها ويمكن أن تشارك بها روسياإقرأ أيضاً : من هو الجندي الإسرائيلي "المسلم" الذي حضر مع نتنياهو ووقف له الكونغرس مصفقا؟ - (فيديو)إقرأ أيضاً : متوعدا بمفاجآت .. قائد سلاح الجو (الإسرائيلي) من حدود لبنان: مستعدون للحرب!
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مجلس النواب رئيس الوزراء مجلس النواب الكونغرس اليوم رئيس الوزراء الكونغرس إيران أمريكا أمريكا رئيس الوزراء الكونغرس إيران لبنان مجلس النواب أمريكا الكونغرس اليوم غزة رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة استنفدت نحو 25% من مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي “ثاد” (THAAD) خلال الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي، واستمرت 12 يومًا.
ووفقاً للتقرير، أطلقت القوات الأمريكية المشاركة في الدفاع عن إسرائيل أكثر من 100 إلى 150 صاروخ “ثاد” لاعتراض وابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية، ما شكل استنزافاً كبيراً لأحد أهم أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية وأكثرها تكلفة.
وتملك واشنطن حاليًا سبعة أنظمة “ثاد”، وقد استخدم اثنان منها في الصراع الأخير، بحسب التقرير. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون وخبراء في الدفاع الصاروخي أن هذا الاستخدام المكثف كشف عن ثغرات كبيرة في الجاهزية الدفاعية الأمريكية، كما أثار قلقًا واسعًا بشأن قدرة وزارة الدفاع على تعويض هذا الاستنزاف في الوقت المناسب.
وفي الوقت الذي استخدمت فيه القوات الأمريكية ما يعادل ربع المخزون، لم تشترِ الولايات المتحدة في العام الماضي سوى 11 صاروخًا جديدًا فقط من طراز “ثاد”، وتخطط للحصول على 12 صاروخًا آخر فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب بيانات الميزانية الفيدرالية لعام 2026.
وصرّح مسؤول دفاعي للشبكة أن البنتاغون “يدرس بعناية مستويات مخزون زمن الحرب من الذخائر الأساسية، ويعمل على توسيع الطاقة الإنتاجية بشكل كبير”، مشيراً إلى أن ميزانية عام 2026 تتضمن 2.5 مليار دولار لتوسيع إنتاج الصواريخ والذخائر، و1.3 مليار دولار إضافية لتحسين سلاسل التوريد الدفاعية.
أشار التقرير أيضًا إلى أن الاستنزاف السريع لنظام “ثاد”، الذي تصنعه شركة “لوكهيد مارتن” وتبلغ تكلفة كل صاروخ منه نحو 12.7 مليون دولار، يأتي في وقت يشهد فيه الدعم الشعبي الأمريكي للدفاع عن إسرائيل تراجعًا كبيرًا، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على صناع القرار في واشنطن.
على صعيد آخر، ذكر التقرير أن تقييمًا استخباراتيًا أوليًا أفاد بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي، بل ربما أعادت تأخيره لبضعة أشهر فقط. لكن وكالة المخابرات المركزية (CIA) رفضت هذا التقييم، مؤكدة أن البرنامج تعرض لأضرار جسيمة.
رغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية على الجاهزية والقدرة على الرد على التهديدات، فإن الاستنزاف غير المسبوق لمنظومة “ثاد” خلال صراع إقليمي محدود نسبياً، يطرح أسئلة جدية حول الجاهزية الاستراتيجية الأمريكية في أي مواجهة أوسع، خصوصاً في ظل تنامي التوترات مع الصين وروسيا.