الدويري: مشاهد خان يونس تعكس أداء المقاومة وهذا سر استمرارها
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي #اللواء_فايز_الدويري إن المشاهد التي بثتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة #المقاومة_الإسلامية (حماس)- لجانب من معارك شرقي #خان_يونس (جنوبي قطاع غزة) تعكس مستوى أداء #المقاومة.
وأوضح الدويري -خلال تحليله المشهد العسكري في غزة- أن كلام المقاومين ووعيدهم للاحتلال قبل استهداف آلياته وجنوده “لا يصدر سوى ممن لديه عقيدة راسخة، ويعكس الناحية المعنوية للمقاتلين”.
وأشار إلى أن ثلة من المقاومين عكست روح المقاومة الفلسطينية الحقيقية، منبها إلى أن إدارة #المعركة تتناسب مع المجريات حيث يتكيف المقاتل مع الواقع بسبب فارق القوة.
مقالات ذات صلة أولمبياد باريس.. وصول البعثة الفلسطينية على وقع هتافات “تحيا تحيا فلسطين”- (صور وفيديو) 2024/07/25وفي وقت سابق اليوم، بثت القسام مشاهد استهداف دبابة إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105″ و”ميركافا” بعبوة “شواظ”، في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس.
ووفق الخبير العسكري، يقاتل عناصر المقاومة شرقي خان يونس بطريقة مختلفة عن القتال في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة أو حي تل السلطان غربي مدينة رفح، وأرجع ذلك إلى طبيعة الأرض المختلفة وحجم قوات الاحتلال ونوعها وتأهيلها.
وخلص إلى أن الأساليب القتالية تختلف من منطقة إلى منطقة “وهو ما يفسر سر استمرار فصائل المقاومة في القتال والمواجهة رغم دخول الحرب شهرها العاشر”، قبل أن يضيف قائلا إن “المقاومة لو قاتلت بنفس الأسلوب لكان الفشل حتميا”.
إضافة إلى ذلك، يستنسخ جيش الاحتلال نفس التجارب، وأصبحت أساليب قتاله مألوفة ومعروفة، مستدلا بالكمائن المركبة التي نفذتها المقاومة خلال الحرب حيث يتم استدراج الجيش الإسرائيلي من مرحلة إلى مرحلة، إذ يعرف المقاتل الفلسطيني كيف يفكر العسكريون الإسرائيليون.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري المقاومة الإسلامية خان يونس المقاومة المعركة خان یونس
إقرأ أيضاً:
خمسة مشاهد حاسمة تلخص الحرب بين إيران وإسرائيل.. ضربات متبادلة واختباء القادة تحت الأرض
في ظل تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، باتت المنطقة أمام مشهد متوتر، يشير إلى تحول استراتيجي خطير في طبيعة المواجهة بين القوتين. من الغارات الجوية التي ضربت طهران، إلى الرد الإيراني الصاروخي الذي طال عمق الأراضي الإسرائيلية، شهد العالم خمسة مشاهد دراماتيكية تعكس حجم التوتر وخطورة المسار. هذه المشاهد تسلط الضوء على طبيعة الحرب المستجدة، وتكشف عن خسائر لم تعلن بعد، وحرب نفسية تعصف بالجانبين.
نتنياهو وحكومته يختبئون في الملاجئ تحت الأرضفي مشهد استثنائي يعكس عمق القلق داخل الدولة العبرية، اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من وزرائه إلى الاختباء في مقر لإدارة الحرب تحت الأرض. هذا القرار جاء بعد تصاعد الهجمات الإيرانية على أهداف داخل إسرائيل، ما اضطر جيش الاحتلال إلى حث السكان على تجنب نشر فيديوهات أو معلومات عن أماكن سقوط الصواريخ، ما يشير إلى وجود خسائر تسعى إسرائيل للتكتم عليها.
صواريخ إيرانية تستهدف منزل نتنياهو في قيساريةالهجوم الإيراني لم يكن عشوائيًا، بل استهدف بدقة منشآت حساسة، من بينها محطة الكهرباء في مدينة الخضيرة، كما أصابت الصواريخ مسكن عائلة نتنياهو في بلدة قيسارية المحتلة. الانفجارات دفعت بصفارات الإنذار إلى الانطلاق من الشمال إلى الجنوب، وأصدرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية تعليمات صارمة للمستوطنين بالبقاء قرب المناطق المحمية، ما أظهر هشاشة الجبهة الداخلية.
ردًا على الضربة الإيرانية، أعلنت إسرائيل تنفيذ واحدة من أعنف الهجمات على الأراضي الإيرانية منذ سنوات.
وفي تطور لافت، كشف نتنياهو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" عن مقتل رئيس جهاز الاستخبارات الإيراني ونائبه في غارة جوية بطهران، مؤكدًا أن "الطيارين الإسرائيليين يحلقون فوق سماء طهران ويضربون مواقع عسكرية ونووية". هذه التصريحات شكلت سابقة نادرة في اعتراف مباشر باستهداف قيادات أمنية بهذا المستوى.
الحرس الثوري الإيراني يضرب مقري الموسادلم يتأخر الرد الإيراني، إذ أعلن الحرس الثوري أنه نجح في استهداف مقرين تابعين لجهاز "الموساد" و"أمان" (الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية) في قلب تل أبيب، في عملية وصفها بـ"المؤثرة والمحورية"، مشيرًا إلى أنه تمكن من تجاوز أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية المتطورة. هذا التطور يرفع مستوى المواجهة ويضع المؤسسات الأمنية الإسرائيلية في مرمى الردع الإيراني.
المذيعة الإيرانية سحر إمامي تتعرض للقصف على الهواء مباشرةفي مشهد رمزي قوي، تعرضت المذيعة الإيرانية سحر إمامي لهجوم جوي إسرائيلي أثناء تقديمها لنشرة الأخبار على التلفزيون الرسمي الإيراني. انقطع البث فجأة، وتوقفت الاتصالات اللاسلكية، مما أثار صدمة في الأوساط الإعلامية الإيرانية. لاحقًا، تم استئناف البث من استوديوهات احتياطية، لكن التقارير أشارت إلى أن المبنى الذي يضم المساعد السياسي لإدارة التلفزيون كان هدفًا مباشرًا للهجوم.
https://x.com/kann_news/status/1934630024784613662
هذه المشاهد الخمسة لا تعبّر فقط عن اشتداد المواجهة بين إيران وإسرائيل، بل تُظهر تغيّر قواعد اللعبة، حيث لم تعد الحرب تقتصر على الضربات الجوية أو الصواريخ، بل باتت تشمل استهداف رموز السيادة والردع في كلا البلدين. المنطقة تسير على حافة هاوية، وسط ترقب دولي وتحذيرات من تحول الصراع إلى مواجهة إقليمية شاملة قد تعصف باستقرار الشرق الأوسط.