وزارة الصحة تحذر المغاربة من موجة الحر وتتخذ مجموعة من التدابير العاجلة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن اتخاذها جملة من الإجراءات والتدابير الاستعجالية للتصدي للآثار الصحية الناتجة عن موجة الحرارة المرتفعة التي تشهدها البلاد، وذلك بناء على النشرات الصادرة عن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية والتي أكدت فيها ارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق.
وأكدت الوزارة، في بلاغ، أنه تم تفعيل نظام المداومة في المؤسسات الصحية بالمناطق التي تعرف ارتفاعا في درجات الحرارة، حيث تمت تعبئة مهنيي الصحة، من أطباء، وممرضين، وسائقي سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لتقديم العلاجات اللازمة.
وحثت الوزارة المواطنات والمواطنين على اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الأضرار الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، خاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر، والتي تشمل الأطفال، النساء الحوامل، الأشخاص المسنين، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة. وأوصت الوزارة، في هذا الصدد، بشرب كميات كافية من الماء بانتظام لتجنب جفاف الجسم، وترطيب الجسم بالماء بشكل دوري، لا سيما الوجه والذراعين، وتجنب الخروج خلال فترات النهار التي تشهد ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة، بين الساعة الحادية عشرة صباحا والثامنة مساء.
كما دعت المواطنين إلى البقاء في أماكن باردة وتجنب الأنشطة البدنية الشاقة، والحفاظ على برودة المنازل بإغلاق النوافذ خلال النهار وفتحها في المساء، واستشارة الطبيب في حالة وجود مشاكل صحية أو تلقي علاجات منتظمة.
وأشارت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى ضرورة الانتباه إلى الأعراض التي قد تنجم عن التعرض المفرط للحرارة، والتي تشمل ارتفاعا في درجة حرارة الجسم (حمى)، شحوبا في لون الجلد، تشنجات في الأطراف وعضلات البطن، شعورا بعطش شديد أو فقدان للوزن، صداعا في الرأس، وغثيانا، خاصة عندما تصل هذه الأعراض إلى درجة فقدان الوعي. في حالة ظهور أي من هذه الأعراض، ينبغي التوجه فورا إلى أقرب مؤسسة صحية. كما شددت على أهمية الالتزام بالتوجيهات الصادرة لحماية الصحة العامة وضمان سلامة الجميع خلال فترة ارتفاع درجات الحرارة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
موجة حارة جدا تضرب بلدا عربيا ودرجة الحرارة فوق الـ 50 مئوية
يواجه العراقيون، اليوم، موجة حر شديدة في العاصمة بغداد وأجزاء من جنوب البلاد، حيث قالت هيئة الأرصاد الجوية إن درجات الحرارة وصلت إلى 51 درجة مئوية في الظل.
ويواجه سكان العراق البالغ عددهم 46 مليون نسمة ارتفاع درجات الحرارة ونقصا مزمنا في المياه والجفاف من عام لآخر، في بلد يتأثر بشدة بآثار تغير المناخ.
ترتفع درجات الحرارة في الصيف عادة إلى 52 درجة مئوية، خاصة في شهري يوليو وأغسطس.
وفي شوارع بغداد المزدحمة يوم الاثنين، سعى الناس إلى الحصول على قسط من الراحة من الحر الشديد أمام مراوح الضباب الدوارة التي تم وضعها بالقرب من المطاعم والمحلات التجارية.
ويغمر الناس وجوههم بالماء البارد الذي اشتروه من الباعة الجائلين على الأرصفة، في حين يضطر السائقون إلى التوقف على جانب الطريق لتبريد محركات سياراتهم.
وقالت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إن درجات الحرارة وصلت إلى 51 درجة مئوية في بغداد وفي مناطق جنوب شرق العاصمة من محافظة واسط وسط البلاد إلى ذي قار وميسان والبصرة جنوبا.
وصلت درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية في ثماني محافظات أخرى يوم الاثنين، ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة قليلاً يوم الأربعاء، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وفي السنوات الأخيرة، خرج العراقيون كل صيف للاحتجاج على انقطاع التيار الكهربائي ونقص المياه الذي يؤثر سلباً على حياتهم اليومية.
وتظاهر المئات، الجمعة والأحد، قرب مدينتي الحلة والديوانية جنوب بغداد، وأغلقوا الطرق وأحرقوا الإطارات.
وقالت وزارة الموارد المائية العراقية إن "هذا العام هو أحد أكثر الأعوام جفافا منذ عام 1933"، وإن احتياطي المياه انخفض إلى ثمانية في المائة فقط من طاقته الكاملة.
وتلقي السلطات باللوم جزئيا في انخفاض تدفقات الأنهار على السدود التي بنيت في إيران وتركيا، والتي يقول العراق إنها تسببت في انكماش كبير في نهري دجلة والفرات اللذين كانت مياههما حيوية للري لآلاف السنين.
وارتفعت درجات الحرارة بشكل ملحوظ في أماكن أخرى من المنطقة، حيث سجلت تركيا المجاورة يوم السبت 50.5 درجة مئوية في جنوب شرقها، وهو رقم قياسي على مستوى البلاد.
وفي الأسبوع الماضي، أدت موجة الحر الشديد في إيران إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء