إعلام عبري .. طلب إسرائيلي جديد قبل تنفيذ الصفقة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
#سواليف
كشفت تقارير عبرية، يوم الخميس، أن إسرائيل أرسلت طلبا جديدا للوسطاء تريد الحصول على رد بشأنه قبل إبرام #صفقة مع حركة #حماس.
وقالت تقارير عبرية يوم الخميس إن إسرائيل تطالب بالحصول على قائمة بأسماء #المختطفين_الأحياء قبل إبرام صفقة مع حركة حماس.
وأضافت قناة “13” العبرية إن تل أبيب أرسلت الطلب إلى الوسطاء وتريد استلام القائمة قبل الموعد المحدد لتنفيذ الصفقة وليس بعدها.
ويقول مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى: “لقد أرسلنا قائمة بأسماء المختطفين لأسباب إنسانية والذين من وجهة نظر إسرائيل يجب إطلاق سراحهم في المقام الأول، وما زال 30 منهم على الأقل على قيد الحياة”.
هذا، وأكد مسؤولون في البيت الأبيض لوكالة “أسوشيتد برس” في وقت سابق من اليوم أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصفقة الرهائن بين إسرائيل وحركة “حماس” في مراحلها النهائية ولكن لا تزال هناك قضايا تحتاج إلى تنازلات.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إنه “لا تزال هناك قضايا عالقة مرتبطة بتنفيذ صفقة وقف إطلاق النار في غزة، ستكون موضوع مباحثات بايدن ونتنياهو، مبينا أن المفاوضات جارية بشأن ترتيبات تنفيذ الخطة التي صوت عليها مجلس الأمن الدولي.
وشدد على أن “الفجوات المتبقية بين الطرفين يمكن جسرها”، مضيفا أن “هناك خطوات نحتاج رؤيتها من إسرائيل وأخرى من حماس”.
ويضغط بايدن لإقناع إسرائيل وحماس بالموافقة على اقتراحه بإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة على ثلاث مراحل.
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات إن اللقاء بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في واشنطن يتوقع أن يؤدي إلى تطور في المحادثات.
وتأتي زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض، وهي الأولى له منذ ما قبل مغادرة الرئيس السابق دونالد ترامب لمنصبه في عام 2020، في وقت يتزايد فيه الضغط على الثلاثة لإيجاد نهاية للحرب المستمرة منذ تسعة أشهر والتي خلفت أكثر من 39 ألف قتيل في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صفقة حماس المختطفين الأحياء فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: الاغتيالات لن تفكك حماس بل ستقسم قوتها فقط
أكد خبير إسرائيلي، اليوم الاثنين، أنّ الاغتيالات التي ينفذها جيش الاحتلال ضد مسؤولي حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام، لن تفكك الحركة، بل ستقسم قوتها فقط.
وذكر الخبير الإسرائيلي جاكي خوري في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، أن "الاغتيال المحتمل لمحمد السنوار في الهجوم بخانيونس، ربما سيكون إنجاز رمزي، لكنه لن يؤدي إلى انعطافة"، مؤكدا أن "ثمن استئناف القتال سيدفعه الأسرى في غزة".
وتابع خوري: "منذ التقارير التي تحدثت عن اغتيال محمد السنوار، فإن مسؤولين في تل أبيب يغذون ويعززون الادعاء بأن الأمر يتعلق بانعطافة استراتيجية في المفاوضات حول دفع الصفقة قدما، ويقولون إنه يمنع التقدم في المفاوضات، وأن موته هو وقادة كبار في الذراع العسكري، سيؤدي إلى تفكك حماس وتليين مواقفها".
واستدرك قائلا: "لكن هذه الآمال سمعت مرارا وتكرارا منذ بداية الحرب ولم تتحقق، فحماس تعرضت لضربات قاسية في السنة والنصف الأخيرة، لكنها لم تغير مواقفها بشكل جوهري في كل ما يتعلق بالطلبات النهائية، والمتمثلة بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي كشرط لإتمام صفقة تشمل جميع الأسرى".
وأشار إلى أن "هذه الانعطافة جرى الحديث عنها عند اغتيال يحيى السنوار الشخص المسيطر والأكبر في حماس. حتى بعد اغتيال محمد الضيف سُمعت أقوال مشابهة. أيضا بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وابنا عائلته، لكن حماس استمرت في التمسك بنفس المبادئ".
ولفت إلى أنه "بالنسبة لحماس فإن هذه المبادئ ليست تكتيك أو استراتيجية بل هي مسألة بقاء، وأي صفقة تحت إطلاق النار ستبدو في نظرها وفي نظر الفلسطينيين استسلام صريح ومدخل لاستمرار الاحتلال وسيطرة إسرائيل على قطاع غزة".
وأردف قائلا: "لا يوجد أي زعيم في حماس يمكنه الموافقة على ذلك أيديولوجيا وجماهيريا"، مبينا أن "الاغتيال في الواقع استهدف الضغط على حماس من أجل تليين مواقفها، لكن حتى الآن الضغط لم يؤدي إلى أي مرونة، بل بالعكس، كلما ازداد استخدام القوة العسكرية فإن مواقف حماس تصبح متصلبة أكثر، وإذا بدأت العملية البرية الواسعة فإن الأسرى هم الذين سيدفعون الثمن".
ونوه إلى أن المسؤولين في إسرائيل تجاهلوا أكثر من مرة، بنية "حماس" الداخلية، موضحا أن "الاغتيالات قد تؤدي إلى انقسام في اتخاذ القرارات ومراكز السيطرة في قطاع غزة"، بحسب زعمه.
ورأى أن "هذا الانقسام سيصعب على عملية اتخاذ قرارات متفق عليها ومركزة، وسيصعب أيضا على إدارة صفقة تبادل"، مضيفا أنه "عندما تتشتت الصلاحيات فإن السيطرة على الأسرى تتشتت أيضا".
وحذر من مخاطر هذا السيناريو، الذي سيصبح فيه كل أسير إسرائيلي محتجز لدى خلية مختلفة، وليس بالضرورة بينها تنسيق مع الخلايا الأخرى، ما سيصعب التوصل إلى خطة شاملة للاتفاق.
وتابع بقوله: "من غير الواضح من الذي يسيطر الآن بالفعل على الميدان. القادة الميدانيون من المستوى المتوسط، الذين تمكنوا من النجاة من الهجمات يعملون الآن في ظروف خطيرة ولا يميلون إلى إظهار المرونة. بالنسبة لهم الصفقة الآن هي بمثابة "أن تكون أو لا تكون"، وهم لن يسارعوا إلى تحمل هذه المخاطرة".
واستدرك قائلا: "مع ذلك، حماس تتميز بقدر من الثبات، فرغم الصدمة والضربة التي تعرضت لها إلا أنها حافظت على الهرمية فيها والتزمت بالاتفاقات السابقة، بما في ذلك أثناء وقف إطلاق النار المؤقت وتبادل الأسرى".
وختم بقوله: "من يعلق الآمال على عمليات الاغتيال سيخيب أمله، فهي يمكن أن تشكل إنجاز رمزي وإعلامي، لكن ليس بالضرورة عملي"، مؤكدا أنه "إذا لم يحدث أي تغير جوهري في رؤية التسوية الإسرائيلية فلن تكون صفقة، ولا يهم كم هو عدد القادة الكبار الذين سيتم اغتيالهم".