الكويت تسيطر على بقعة تسرب نفطي
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
سيطرت الكويت، على بقعة تسرب نفطي مقابل منطقة رأس جليعة على السواحل الجنوبية للبلاد.
وأفادت الهيئة العامة للبيئة الكويتية أنه بناءً على البلاغ الوارد من عمليات الداخلية – الطيران العمودي – الذي رصد بقعة زيت في البحر على بعد نحو ستة كيلومترات من الساحل، قامت الهيئة بتفعيل خطة العمل اللازمة لمنع وصول التسرب إلى المنشآت الحيوية على السواحل الجنوبية ومكافحته.
وأوضح نائب المدير العام للشؤون الفنية بالهيئة، الدكتور عبدالله الزيدان، أنه تم التنسيق مع المنظمة البحرية لحماية البيئة البحرية للاستعانة بصور الأقمار الاصطناعية لمعرفة مدى انتشار ونطاق التسرب النفطي. وأشار إلى أن مصدر البقعة غير معلوم حتى الآن، وسيتم استكمال دراسة المنطقة للتأكد من المصادر المحتملة.
من جهتها أكدت شركة نفط الكويت أن البقع المرصودة غير ناتجة عن أي عمليات تنفذها الشركة بالمنطقة ضمن مشروع الاستكشاف البحري، منوهةً بأنه تم تكليف الفرق المختصة بتقديم المساعدات اللازمة لاحتواء البقعة، لا سيما أنها تمتلك المعرفة والخبرة في مكافحة أي بقع نفطية.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حجمها أكبر من الأرض بـ11 مرة.. “الفلك العُمانية” ترصد أضخم بقعة شمسية بسماء السلطنة
رصد أعضاء الجمعية العُمانية للفلك والفضاء واحدة من أضخم البقع الشمسية على سطح الشمس التي ظهرت في سماء سلطنة عمان، وتحديدًا في مسقط، خلال الدورة الشمسية الخامسة والعشرين، المعروفة بالبقعة رقم 4079، وتجاوز حجمها مساحة كوكب الأرض بـ11 مرة.
وتمكّن الراصدون من تصوير هذه البقعة بوضوح من سماء العاصمة باستخدام تجهيزات فلكية متخصصة، في مشهد نادر يعكس ذروة النشاط الشمسي الذي تمر به الشمس حاليًّا.
اقرأ أيضاًالمنوعاتوسط تفاؤل بعقد محادثات تجارية بين الصين وأمريكا.. تراجُع أسعار الذهب في التعاملات المبكرة اليوم
وقالت وصال بنت سالم الهنائية نائبة رئيس لجنة التواصل المجتمعي بالجمعية العُمانية للفلك والفضاء: البقعة الشمسية رقم 4079 واحدة من كبرى الظواهر التي رصدناها خلال الدورة الشمسية الحالية، ويُعد تصويرها من سلطنة عُمان إنجازًا علميًّا وفلكيًّا، يبرز جهود الجمعية في متابعة الظواهر الكونية ذات التأثير المباشر على الأرض، ما يتطلب وعيًا مجتمعيًّا بمخاطر الطقس الفضائي وتأثيراته المحتملة على الاتصالات وأنظمة الملاحة والطاقة.
وأضافت: “تُعد البقع الشمسية من أبرز الظواهر المرتبطة بالنشاط المغناطيسي للشمس، وتمثّل مؤشرًا بالغ الأهمية في فهم سلوك نجم مجموعتنا الشمسية وتأثيراته المتعدّدة على كوكب الأرض، حيث تخضع الشمس لدورات منتظمة من النشاط المغناطيسي تُعرف باسم (الدورات الشمسية)، تستمر كل منها بمتوسط نحو 11 عامًا خلال هذه الدورات، ويمر سطح الشمس بتغيرات ملحوظة في عدد البقع الشمسية، وشدة التوهجات والانبعاثات الإكليلية، مما ينعكس مباشرة على الطقس الفضائي والبيئة الجيومغناطيسية المحيطة بالأرض”.