يواصل فيلم «x مراتي» تصدر إيرادات شباك التذاكر في دور العرض السينمائية منذ طرحه أول أمس، في بداية موسم أفلام فصل الصيف 2024، الذي يجمع أمينة خليل ومحمد ممدوح مجددا بعد فيلم «شقو»، الذي حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه.

إيرادات فيلم «x مراتي» في ثاني أيام عرضه بالسينما

أوضح مدير التوزيع السينمائي محمود الدفراوي، لـ«الوطن»، أن فيلم «x مراتي» حقق أمس الخميس ايرادات  3 ملايين و501 ألف و183 جنيهًا، محتلا المركز الأول في قائمة أفلام دور العرض التي تتضمن ولاد رزق 3، اللعب مع العيال، عصابة الماكس، جوازة توكسيك، وأهل الكهف.

قصة وأبطال فيلم «x مراتي»

تدور أحداث فيلم «x مراتي» في إطار كوميدي تشويقي حول الثلاثي أمينة خليل، هشام ماجد ومحمد ممدوح، الذين تجمعهم صلة قرابة تكشف عنها الأحداث في إطار كوميدي، وهو من تأليف كريم سامي وأحمد عبد الوهاب، إخراج معتز التوني، بطولة أمينة خليل، هشام ماجد، محمد ممدوح، علي صبحي، خالد كمال، مصطفى غريب ومحمد أوتاكا، وآخرين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيلم x مراتي أمينة خليل محمد ممدوح هشام ماجد أفلام السينمات أفلام صيف 2024 فيلم ولاد رزق 3 x مراتی

إقرأ أيضاً:

«أطيافنا أطيافكم».. يجعل الصحراء بطل الشاشة

تُمثّل الصحراء عنصرًا بصريًا ورمزيًا مهمًا في السينما العالمية والعربية، إذ تتجاوز كونها مجرد خلفية طبيعية لتتحوّل إلى فضاء درامي يعكس العزلة، والتحول، والصراع مع الذات والآخر. 

في السينما العالمية، حضرت الصحراء بقوة في أفلام مثل لورانس العرب 1962، حيث أصبحت الصحراء رمزًا للتحول السياسي والنفسي، أما في السينما العربية، فالصحراء ظلت حاضرة في أفلام ذات عمق ثقافي وتاريخي أبرزها فيلم الرسالة لمصطفى العقاد الذي أبرز الصحراء كبيئة دعوة وتحول، ومنها أيضا « تمبوكتو» لعبد الرحمن سيساكو الذي جسّد الصراع بين الجمال الطبيعي والتطرف الديني.
وتبقى الصحراء أحد أكثر الفضاءات السينمائية غنى، بما توفره من جمال بصري، وعمق رمزي، ودراما داخلية تعيد تشكيل الإنسان والعالم من حوله، وهذا ما يقدمه معرض أطيافكم في المتحف العربي للفن الحديث، المتواصل حتى 9 أغسطس المقبل.
يفتح المعرض نوافذه على سلسلة أفلام عربية وعالمية أعادت صياغة علاقتها بالصحراء لا كخلفية طبيعية، بل ككيان حي، وراوٍ سردي، وشخصية تتشكل مع كل مشهد.
من السودان إلى الجزائر، ومن المغرب إلى مالي، ومن أمريكا إلى إيران، تلتقي في هذا المعرض أفلام تنتصر للصحراء بوصفها مساحة للتأمل، والتمرد، والانكسار، والتحول. إنها أكثر من مجرد فراغ؛ إنها مسرح داخلي يعكس هشاشة البشر وسط امتداد الطبيعة الصامتة.

لغة السينما
ويقدم المعرض مجموعة من الأفلام التي تتناول الصحراء في أبعادها الثقافية المختلفة و ما فيها من مآس وتحديات أحيانا.
ففي فيلم «السد» (2022) للمخرج اللبناني علي شري، نتابع ماهر، العامل السوداني الذي يبني نصبًا طينيًا سريًا في الصحراء، بينما يهتز العالم حوله بثورة ضد الظلم. هنا، لا تعود الصحراء مكانًا هامشيًا، بل تتحول إلى مسرح داخلي لحلم صغير يبنى ببطء. بيد ماهر المتربة، تنهض الصحراء شاهدًا على الأمل.
أما في فيلم «تمبكتو» (2014) للموريتاني عبد الرحمن سيساكو، فالصحراء تتكلم بلغة الفجيعة، مدينةٌ تاريخية تجتاحها جماعات متطرفة، وساكنو الكثبان يصبحون في مرمى العنف، فالصحراء في هذا الفيلم ليست صامتة، بل تئن.
وفي «أبو ليلى» (2019) للجزائري أمين سيدي بومدين، تصبح الصحراء مسافة للهرب من العنف نحو عنف آخر. ضابطان يبحثان عن إرهابي وسط صحراء تزداد كثافة مع كل خطوة. الطريق الموحل بالرمال يقود إلى عمق النفس لا إلى نهاية الجريمة.
 
الصحراء متاهة رمزية
وفي فيلم «صحة» (2023) للمغربي فوزي بنسعيدي، يخرج موظفان لتحصيل ديون متعثرة في رحلة عبثية نحو الجنوب الصحراوي. ولكن الصحراء، بدلا من أن تمنحهم الوضوح، ترميهم في حضن الغموض. يظهر رجل مكبّل إلى سقف السيارة، ويبدأ الواقع بالتصدّع. لتسخر الرمال هنا من منطق المدينة وتفضح هشاشته.
وفي «أرض الأحلام» (2021)، للمخرجَين الإيرانيين شيرين نشأت وشجاع أزاري، ننتقل إلى صحراء أمريكية مستقبلية، حيث تعمل «سيمين» في جهاز لجمع أحلام الناس. في هذه الأرض القاحلة، يتقاطع الخيال العلمي بالمنفى، وتصبح الرمال أرشيفًا لأحلام من لا وطن لهم.
 إن ما يجمع هذه الأعمال، رغم اختلاف بلدانها وأزمنتها، هو إيمانها العميق بأن الصحراء لا تصوَّر، بل تُصغى إليها. في صمتها معنى، وفي قسوتها حكمة. الصحراء التي صوّرها لورنس العرب في سينما الستينيات كأرض فارغة تغري المستعمر، تعود اليوم كصوت للهوية، ولحكايات الأفراد المهمّشين، ولأحلام مكسورة تُبنى مجددًا.
ولأن كل فيلم في معرض أطيافكم يكتب سيرة مختلفة للرمال، فإن اللقاء بينها يشبه ندوة بصرية عن معنى البقاء وسط القسوة، وعن إمكانية الجمال في وجه الجفاف.
في معرض اطيافنا أطيافكم، تنكشف الصحراء لا كفضاء موحش، بل كأرض أسئلة. من نصب طيني سري، إلى صحراء تحتضن اللاجئين، ومن مدينة تئن تحت الشريعة، إلى رحلة عبثية في الجنوب، نجد في كل فيلم سينمائي أطيافًا متشابكة من الحلم، والعنف، والبحث عن معنى، فالصحراء ليست فقط رمالاً تمتد، بل مرآة واسعة للإنسان حين يُجرّد من كل شيء إلا ذاته.

قطر معرض أطيافنا أطيافكم

مقالات مشابهة

  • عروض أنغام الشباب وأوبرا عربي وتراث الشرقية في ثاني أيام مهرجان ليالينا في العلمين
  • عروض أنغام الشباب وأوبرا عربي وتراث الشرقية في ثاني أيام مهرجان ليالينا بالعلمين
  • يقترب من 5 ملايين جنيها.. «الشاطر» يواصل الصدارة بإيرادات الأفلام أمس
  • إنجاز تاريخي.. أمينة عرفي تتوج ببطولة العالم لناشئات الإسكواش للمرة الرابعة
  • الغندور يفاجئ ممدوح عباس برسالة بسب صفقات الزمالك
  • بايرن ميونخ يجدد عرضه لضم دياز من ليفربول
  • الأهلي يمطر شباك البنزرتي بخماسية نظيفة تحت الأمطار في ختام معسكر تونس
  • بعد 9 أيام من عرضه.. فيلم الشاطر لـ أمير كرارة يحقق إيرادات مرتفعة بالسينمات
  • «أطيافنا أطيافكم».. يجعل الصحراء بطل الشاشة
  • بأكثر من 24 مليون جنيه في الأسبوع الأول.. «الشاطر» يواصل صدارة إيرادات الأفلام