حملة ترويجية واكتشاف أثري جديد.. أبرز أنشطة «السياحة» في أسبوع
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة السياحة والآثار، حصاد أنشطة الوزارة خلال الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن شريف فتحي وزير السياحة والآثار استهل هذا الأسبوع بعقد اجتماع عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، مع رئيس مجلس إدارة مجموعة TUI العالمية أكبر منظمي الرحلات السياحية في العالم، وأحد أكبر شركات الطيران الناقلة للحركة السياحية الوافدة لمصر، وذلك لبحث تعزيز التعاون خلال الفترة المقبلة؛ لدفع مزيد من حركة السياحة الوافدة لمصر.
وأضافت الوزارة أن الأسبوع الماضي شهد افتتاح معرض «قمة الهرم: حضارة مصر القديمة» بالصين، والذي أقامه المجلس الأعلى للآثار التابع لوزارة السياحة والآثار بمتحف شنغهاي القومي بمدينة شنغهاي بالصين، حيث حظي المعرض بإقبال جماهيري غير مسبوق، ونفذت جميع تذاكر اليوم الأول له، كما جرى بيع 250 ألف تذكرة، لافتة إلى أن المعرض احتوى على 787 قطعة أثرية.
مصر نابضة بالحياة 365وأشارت الوزارة إلى إطلاق هيئة تنشيط السياحة إحدى الهيئات التابعة لوزارة السياحة والآثار، حملة ترويجية لمصر بالسوق العربي خلال موسم الصيف الحالي، تمتد لشهرين حملت عنوان «مصر نابضة بالحياة 365».
وأوضحت أن هذا الأسبوع شهد ختام المرحلة الأولى لتدريب القيادات والعاملين بالمتحف القومي للحضارة المصرية، حيث استمرت استمرت الدورة لمدة يومين، بمشاركة 16 متدربًا من مديري الإدارات المختلفة بالمتحف.
الكشف عن 63 مقبرة من العصر المتأخروألمحت الوزارة إلى أنّ هذا الأسبوع شهد الكشف عن 63 مقبرة ودفنة من العصر المتأخر بجبانة تل الدير بدمياط الجديدة، حيث جرى العثور داخل هذه المقابر على مجموعة من التمائم الجنائزية، وتماثيل الأوشابتي، والأواني الفخارية، بالإضافة إلى بقايا وحدات معمارية بسيطة وإناء من الفخار بداخله 38 عملة برونزية من العصر البطلمي، ومجموعة من الأواني الفخارية المستوردة والمحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة وزير السياحة تنشيط السياحة الأعلى للآثار السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
نائب وزير السياحة والآثار تشارك في اجتماعات الهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية
شاركت، يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، في عدد من فعاليات الدورة 62 لاجتماعات الهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (SB62) والمُنعقدة في مدينة بون بجمهورية ألمانيا الاتحادية خلال الفترة من 16 إلى 26 يونيو الجاري، وذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على مواكبة القضايا البيئية العالمية وتعزيز التكامل مع الجهود الوطنية في مواجهة التغيرات المناخية حيث شاركت نائب الوزير على مدار ثلاثة أيام في عدد من الجلسات والاجتماعات الفنية المنعقدة في هذا الإطار.
وشارك في هذه الاجتماعات وفد تفاوضي مصري يمثل مختلف الجهات الوطنية المعنية، يقوم بإبراز الرؤى ووجهات نظر الجانب المصري في إطار المفاوضات المناخية الدولية، عبر التفاوض على الاتفاقيات والسياسات ذات الصلة، وتسليط الضوء على أولويات الدولة في مجالات التخفيف، والتكيف، والتمويل، ونقل التكنولوجيا، مع تحديد متطلبات الدعم الفني والمالي وبناء القدرات من المجتمع الدولي لتمكين مصر من تنفيذ التزاماتها المناخية وتحقيق أهدافها التنموية بشكل عادل وفعّال.
وقد جاءت مشاركة نائب الوزير في عدد من الجلسات والاجتماعات الفنية، منها الجلسة الافتتاحية التي تم خلالها اعتماد جدول الأعمال التفاوضي للدورة، والاتفاق على الموضوعات الفنية التي ستُناقش، وورش العمل الفنية التى تناولت موضوعات عن الهدف العالمي للتكيف، وبناء القدرات الوطنية لربط العمل المناخي بخطط التنمية وسبل الاستفادة من مصادر التمويل الدولية لا سيما في الدول النامية، إلى جانب تصميم أنشطة خطة العمل المعنية بالنوع الاجتماعي لدمج المرأة في العمل المناخي بما يتماشى مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وتطبيق ذلك على مبادرات السياحة المستدامة في المجتمعات المحلية المعتمدة على السياحة البيئية.
هذا بالإضافة إلى مشاركتها في أولى ورش العمل للعام الجاري ضمن "برنامج عمل شرم الشيخ للتخفيف من آثار تغير المناخ وتنفيذه"، والتي ركزت على بحث الفرص المرتبطة بتحقيق التوافق بين أهداف تمويل التنمية والتحول الاقتصادي نحو الحياد الكربوني، وشهدت الورشة تبادلًا للرؤى بين ممثلي الدول والقطاع المالي والمؤسسات التنموية في رسم خارطة طريق عملية لتوجيه التدفقات المالية نحو مشاريع مناخية وتنموية متسقة مع أهداف اتفاق باريس.
كما شاركت في حضور الجلسة التفاوضية حول السياسات المقترحة للتعامل مع انبعاثات الغازات من قطاعي النقل الجوي والبحري، والتي تكتسب أهمية خاصة لما لها من انعكاسات مباشرة على قطاع السياحة.
وأكدت الأستاذة يمنى البحار نائب الوزير على أن ملف الاستدامة البيئية، بما في ذلك التعامل مع قضية التغيرات المناخية، يمثل أحد المحاور الجوهرية في الإستراتيجية الحالية للوزارة، في إطار التزامها بالحفاظ على استدامة قطاعي السياحة والآثار والحفاظ عليهما للأجيال القادمة.
وأضافت أن أبرز جهود الوزارة في هذا الإطار تشمل تعزيز التوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر، وتشجيع استخدام مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق كفاءة استهلاك الطاقة، وتطوير نظم إدارة المخلفات، فضلًا عن وضع هيكل مؤسسي للتعامل مع ملف التغيرات المناخية بما يعزز من جاهزية القطاعين لمواجهة التحديات المستقبلية.