«السياحة» تحتفل بالعيد القومي الـ72 للإسكندرية.. فعاليات ترفيهية متنوعة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أكد قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن المتاحف المصرية تحتفي اليوم بالعيد القومي 72 لمحافظة الإسكندرية الذي يوافق يوم 26 يوليو من كل عام، لافتا إلى أن اختيار هذا اليوم يوافق ذكرى خروج الملك فاروق من مصر عام 1952، حيث خرج الملك من ميناء رأس التين بالإسكندرية مستقلاً اليخت الملكي المحروسة متجهًا إلى إيطاليا.
وقال قطاع المتاحف إن متحف الإسكندرية القومي يحتفل بالعيد القومي لمحافظة الإسكندرية بإقامة يوم تراثي «مصري - صيني»، بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة التابعة لوزارة السياحة والآثار، فضلا عن عدد من الفعاليات الأخرى سيتم تنظيمها بالمتاحف الموجودة بعروس البحر المتوسط.
المواقع الأثرية بالإسكندريةوأضاف قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، في بيان صحفي اليوم، أن مدينة الإسكندرية تضم العديد من المواقع الأثرية كالمسرح الروماني وعمود السواري من العصر الروماني، وقلعة قايتباي من العصر الإسلامي والتي بُنيت على موقع فنار الإسكندرية أحد عجائب الدنيا الـ 7 القديمة، فضلا عن مكتبة الإسكندرية الجديدة التي تضم أكثر من 8 ملايين كتاب، إضافة إلى المتحف اليوناني الروماني، ومتحف الإسكندرية القومي ومتحف المجوهرات الملكية.
الإسكندرية وجهة سياحية عالميةوأشار قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إلى أن الاحتفال بعيد الإسكندرية القومي هو تكريم لتاريخ عريق وحضارة مزدهرة، حيث إنه فرصة للتأكيد على أهمية هذه المدينة كرمز للتعايش بين الثقافات، ووجهة سياحية عالمية، ومركز علمي وثقافي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتاحف السياحة الاسكندرية المتحف اليوناني السیاحة والآثار قطاع المتاحف
إقرأ أيضاً:
المتحف اليوناني الروماني ينظم ورشة تفسير الفسيفساء.. اليوم
ينظم قسم التعليم المتحفي بالمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، ورشة محاكاة لصناعته و تفسيرات لرموز الفسيفساء ،تبدأ اليوم الأثنين بقاعة التعليم المتحفي .
أوضحت إدارة المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية ، أننا ننظم العديد من الفاعليات الفنية والثقافية والترفيهية التى تهدف لـ نشر الوعى الآثري .
يذكر أن فكرة إنشاء المتحف اليوناني الروماني بدأت في عام 1891م عندما فكر عالم الآثار الإيطالي "جوزيبي بويت" في تخصيص مكان يحتوي على الاكتشافات الأثرية التي تم الكشف عنها بالإسكندرية، بما يعمل على الحفاظ على تاريخها الثقافي، خاصة بعد أن تم إيداع تلك المكتشفات بمتحف بولاق بالقاهرة.
ثم قام المهندس الألماني ديرتيش والمهندس الهولندي ليون ستينون ببناء مبنى المتحف الحالي عَلى طراز المباني اليونانية، وافتتح المتحف لأول مرة في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 26 سبتمبر عام 1895م.
يحتوي المتحف على 10 آلاف قطعة أثرية، وتنوعت موضوعات العرض داخل قاعات العرض المتحفي عما سبق، وتغطي مساحات تاريخية من تاريخ مصر القديمة بوجه عام والإسكندرية بوجه خاص من خلال العرض الدائم لسيناريو المتحف اليونانى الرومانى، وإعادة العرض المتحفى، وطرح أقسام جديدة بالمتحف لخدمة الفكر المتحفى الحديث بما يجذب زوّار المتحف المصريين وغير المصريين؛ لإبراز المزج الفكرى والفنى بين الحضارات المصرية القديمة واليونانية والرومانية والقبطية والبيزنطية.