الثورة نت../

شهدت محافظة ريمة، اليوم، 23 مسيرة جماهيرية حاشدة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على المنشآت المدنية في محافظة الحديدة ، تحت شعار “انتصاراً لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد”.

وردد المشاركون في المسيرات بحضور قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات وشخصيات اجتماعية ، الهتافات المنددة بجرائم العدوان الصهيوني ،الذي استهدف منشآت مدنية في الحديدة ، واستمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة .

وأكدوا، أن العدوان الصهيوني -الأمريكي- البريطاني على اليمن لن يثني الشعب اليمني عن مناصرة ودعم الشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته في قطاع غزة مهما كانت التحديات .

وجدد أبناء مديريات ريمة التأكيد على الاستمرار في تنظيم الفعاليات والوقفات والأنشطة الرسمية والشعبية المناصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتأييد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كل الخيارات التي يتخذها للرد القاسي على العدو الصهيوني المحتل.

وأدان المشاركون ، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منشآت مدنية وخدمية في محافظة الحديدة وأدى إلى سقوط شهداء وجرحى من المدنيين .

وحيا بيان صادر عن المسيرات، الصمود الاسطوري العظيم للشعب الفلسطيني ،أمام آلة القتل والدمار الصهيوني الأمريكي، وكذا العمليات البطولية النوعية للمجاهدين في قطاع غزة الذين ينكلون بالعدو الصهيوني المحتل، ويضربون فوق الأعناق ويضربون منهم كل بنان .

كما حيا البيان سواعد مجاهدي قواتنا المسلحة التي انتزعت النوم من عيون الصهاينة وزرعت الرعب والخوف في قلوبهم .. مشيداً باستمرار المواقف والمظاهرات المساندة للشعب الفلسطيني في مختلف بلدان العالم.

واعتبر البيان، العدوان السافر على اليمن، حافزاً لأبناء الشعب اليمني لمواصلة دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني الشقيق واستمرار مواجهة العدو الإسرائيلي الأمريكي البريطاني وحلفائهم في المنطقة بكل الوسائل الممكنة والمتاحة.

وطالب البيان القوات المسلحة اليمنية باستمرار تصعيد العمليات النوعية في المرحلة الخامسة ضد العدو الصهيوني ، والتي ُدشنت بإرسال طائرة يافا المسيرة التي وصلت إلى قلب العدو، وستكون هذه المرحلة بإذن الله نكالاً للكافرين وشفاءً لصدور قوم مؤمنين .

وخاطب بيان المسيرات، زعماء العرب والمسلمين المتخاذلين، أن كنتم لا تريدون الدفاع عن الشعب الفلسطيني، فدافعوا عن كرامتكم التي أهدرها نتنياهو المجرم في حديثه عنكم بشكل سخيف ومهين أمام الكونغرس، وكأنه لا قيمة ولا قضية لكم .

ودعا ، الجميع إلى التكاتف والتعاون وتعزيز التلاحم ووحدة الصف الوطني لمواجهة التحديات الراهنة والتصدي لكافة المؤامرات التي يحيكها أعداء اليمن وفلسطين والأمة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

موقع ذا ماكر الصهيوني :اسرائيل لا تملك حلا لمشكلة اليمن

يواصل اليمن تنفيذ معادلة استراتيجية معقّدة ومتعددة الأبعاد تستهدف خنق الكيان الإسرائيلي اقتصاديًّا، من خلال حصار بحري وجوي محكم، يترافق مع تصعيدٍ صاروخي نوعي، وعمليات عسكرية دقيقة، وسط عجزٍ أمريكي عن كسر الطوق المفروض.

معادلةٌ فرضها اليمن؛ دعمًا لغزة وإسنادًا لمقاومتها؛ تمثل تحولًا جوهريًّا في طبيعة المواجهة ضد العدوّ، عبر فرض حصار شامل على الموانئ الفلسطينية المحتلّة، وتعطيل حركة الطيران في أجوائها، وهي سابقة لم يشهد لها الصراع العربي الإسرائيلي مثيلًا منذ نشأته.

وبعد أن نجحت القوات المسلحة اليمنية في شل حركة الملاحة في ميناء أم الرشراش "إيلات"، باتت الأنظار تتجه إلى تنفيذ عمليات دقيقة داخل الأراضي المحتلّة، تستهدف مطار "اللُّد" –أحد أكبر وأهم المطارات لدى الكيان– في خطوةٍ تهدف إلى شل حركة الطيران بالكامل، وتكبيد العدوّ خسائر فادحة في قطاع النقل الجوي.

التصعيد اليمني لم يتوقفْ عند حدود جغرافيا معينة، بل امتد ليحول البحر الأحمر إلى منطقة خنق فعلي، ولاحقًا إلى ميناء حيفا المحتلّ في البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي تُستنزف فيها قوات العدوّ الصهيوني والمشغلون الدوليون معه.

في هذا الإطار؛ أشَارَت تقارير عبرية، منها ما ورد في موقع "ذا ماركر"، إلى أن الهجمات اليومية تقريبًا بالصواريخ والطائرات المسيّرة من اليمن، تستمر رغم تناوب المدمّـرات الأمريكية والبريطانية وحاملات الطائرات وحتى الغواصات النووية السابقة على الإبحار في المنطقة.

وأكّـد الموقع العبري أن "الهجوم الإسرائيلي الأخير على ميناء الحديدة لم يغيّر ميزان القوى، ولم يفلح في كسر الحصار"؛ ما يعني أن القوات المسلحة اليمنية "ما تزال تفرض سيطرتها النارية والردعية من الساحل".

ونقل الموقع عن النائب السابق لقائد سلاح البحرية الصهيوني، "شاؤول حوريف"، تأكيده أن "إسرائيل لا تملك حلًا لمشكلة اليمن"، مُشيرًا إلى أن "الهجمات الجوية على اليمن فشلت خمس مرات، وكذلك الهجمات البحرية لن تفلح في كسر اليمنيين".

وَأَضَـافَ "حوريف" أن "اليمنيين يشكّلون تهديدًا من نوع جديد كليًّا؛ فهم عدو يبقى على الساحل، ويُحكِم قبضته علينا من هناك"، محذرًا من أن "الضرر الذي لحق بالمجال البحري الإسرائيلي وخَاصَّة في إيلات، سيستمر حتى بعد انتهاء الحرب على غزة".

ويبدو أن اليمن لا يكتفي بفرض الحصار فقط، بل "يعمل على توسيع نطاق التأثير من خلال عمليات صاروخية دقيقة، تستهدف تعزيز الضغط على العدوّ سياسيًّا واقتصاديًّا"، وفقًا للموقع العبري.

وتكمُنُ خطورة المعادلة في أنها تسحب البساط من تحت أسس الردع التقليدي الإسرائيلي، وتضع "تل أبيب" في مواجهة تهديد متحَرّك، ذي نَفَس طويل، لا يُرهَق بالضربات الجوية ولا يتراجع أمام التهديدات.

وبات واضحًا أن اليمن أعاد تعريف موازين القوى في المنطقة، وأدخل البُعد الاقتصادي بقوة إلى المعادلة العسكرية، في وقتٍ تعجز فيه القوةُ الأمريكية والصهيونية والغربية عن فتح ممرات آمنة للسفن أَو ضمان استمرار حركة الطيران الدولي من وإلى الكيان.

أما المخارج التي يبحث أعداء اليمن، فقد صرَّح بها "ذا ماركر" بالقول: "اتّفاق سياسي كالذي توصل إليه ترامب مع اليمنيين"؛ ما يوحي بأن الطريق إلى الخروج من هذه الورطة لا يمر عبر البارجات، بل عبر "وقف العدوان والحصار على غزة"، والاعتراف بثقل اليمن في معادلة الردع الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • رام الله: مسيرة تنديدا بجريمة الإبادة والتجويع في غزة
  • قائد الثورة: اليمن سيستمر في موقفه المتكامل رسميًا وشعبيًا وعلى كل المستويات نصرة للشعب الفلسطيني
  • السيد القائد ..خيارالمقاومة حتمي لردع العدوان الصهيوني على لبنان وسوريا
  • موقع ذا ماكر الصهيوني :اسرائيل لا تملك حلا لمشكلة اليمن
  • مواطنون من مختلف المحافظات:الظروف المعيشية التي خلفها العدوان والحصار زادتنا تراحماً وألفة في العيد
  • الرئيس المشاط: ردنا على العدوان الصهيوني على بلدنا سيكون في اتجاهات مختلفة
  • “الشعبية”: العدوان الصهيوني الجديد على اليمن يعبر عن إفلاس وعجز متراكم
  • جبهة تحرير فلسطين:العدوان الصهيوني على اليمن عجز وإفلاس أمام الردع اليمني
  • “الشعبية” تُدين العدوان الصهيوني الجديد على اليمن
  • عامر: العدوان الصهيوني ليس له أي تأثير على عملياتنا المساندة لغزة