بغداد اليوم -  بغداد

بيّن الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الجمعة (26 تموز 2024)، أن البرلمان هو المسؤول عن زيادة الانفاق في موازنة العام الجاري 2014 بقدر 15 ترليون دينار التي اُتهم فيها "نوابا بعينهم" بوضعها "تحايلا".

وقال المرسومي في منشور له على منصة "فيس بوك"، تابعته "بغداد اليوم"، إن "الذي غير جداول الموازنة هو مجلس النواب او رئاسته، اذ أن الجداول جاءت من الحكومة بحجم انفاق 211 ترليون دينار وخرجت من البرلمان بحجم 226 ترليون دينار وتم التغيير في الفقرات التالية:

- زيادة في مبلغ البطاقة التموينية 5 ترليون دينار.

- زيادة في الإيرادات النفطية 5 ترليون دينار.

- تقليل مبالغ الرسوم 5 ترليون دينار.

-  زيادات مالية لوزارة الكهرباء وبعض المحافظات.

وأضاف، إن "هذه الزيادات تعني زيادة عجز الموازنة من 64 الى 79 ترليون دينار".

وانتشرت في الأيام الماضية، تقارير تتهم "نوابا بعينهم" بالتحايل على الحكومة والبرلمان بوضع زيادة في الموازنة قدرها 15 ترليون دينار لتحقيق مكاسب شخصية.

ولا يوجد تأكيدات من البرلمان او الحكومة حول هذه الانباء، ولم تصدر أي بيانات رسمية توضح حقيقة التحايل من عدمه.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ترلیون دینار

إقرأ أيضاً:

الغلوسي : حزب بنعبد الله يتنكر لمبادئه مع قرب الإنتخابات بمعارضة متابعة المنتخبين الفاسدين

زنقة20ا الرباط

رغم الشعارات الكبيرة التي يرفعها حزب التقدم والاشتراكية في خطاباته السياسية حول محاربة الفساد وحماية المال العام، إلا أن مواقفه داخل البرلمان تكشف عن تناقض مثير للقلق. فالحزب لم يُبدِ ما يكفي من الحزم أو الوضوح في الدفاع عن التعديلات المتعلقة بالمادتين 3 و4 من مشروع قانون المسطرة الجنائية، وهي مواد تمس جوهر النزاهة على جرائم المال العام.

وفي هذا الصدد قال محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية العام، في تدوينة على صفحته بالفايسبوك، أن “حزب التقدم والاشتراكية خطابه السياسي المعارض، تحت قبة البرلمان، على مواجهة الفساد والريع وتضارب المصالح، وتصدّى لما يُعرف بـ”الفراقشية” و”زواج المال بالسلطة”.

وأوضح أنه “غير أن المثير – بل والمُحيِّر – هو تراجعه المفاجئ عن التعديلات التي سبق أن تقدم بها بخصوص المادتين 3 و7 من مشروع قانون المسطرة الجنائية، وهما مادتان يُنظر إليهما كأداتين لتكميم الأصوات المناهضة للفساد، وتعزيز الحصانة والامتيازات لمن يدبّر الشأن العام ويتحكم في المال العمومي”.

وتساءل الغلوسي “كيف يمكن تبرير سحب تعديلات تستهدف تعزيز الشفافية والرقابة، بما في ذلك رقابة الرأي العام والمجتمع المدني؟ وكيف يمكن لحزب يدّعي الانتساب إلى الحركة الوطنية والتقدمية أن يقبل بمواد تشلّ يد النيابة العامة وتضع تحريك المتابعة في جرائم المال العام تحت سلطة إدارية؟ إنها خطوة خطيرة تهدد استقلالية القضاء، وتفتح الباب أمام تغوّل الفساد وتحصين المفسدين”.

وتابع أنه “ما يحدث اليوم يكشف عن توجّه خطير داخل بعض مراكز القرار في الدولة والمجتمع، يسعى إلى إرساء “دولة خاصة” بالمنتخبين والمسؤولين، دولة تُقنّن الامتياز والتمييز والحصانة، وتُقصي المواطن من مساءلة من يتصرف في المال العمومي”.

وتساءل الغلوسي فهل يستطيع حزب التقدم والاشتراكية أن يشرح للرأي العام أسباب هذا التراجع غير المفهوم؟ وهل يمكن بناء الثقة بمثل هذه الممارسات؟ .

واعتبر المتحدث ذاته أنه هناك “من يدفع في اتجاه هدم توازنات المجتمع، والإجهاز على الوسائط والمؤسسات التي تشكل صمامات أمان في مواجهة الهزات الاجتماعية والسياسية. الفساد يتمدد، والدولة والمجتمع معاً يواجهان خطراً حقيقياً إذا لم يتم التصدي له بحزم”.

مقالات مشابهة

  • الحكومة اليمنية الشرعية تطالب من بغداد بعدم دعم الحوثيين الإرهابيين
  • الرئيس السيسي: لا بد من استثمار رفع العقوبات الأمريكية لمصلحة الشعب السوري
  • محمد موسى يحذر: صناعة البلوجرز الفاسدين تبدأ بـ لايك وشِير
  • رئيس الحكومة اللبنانية يصل بغداد للمشاركة في القمة العربية
  • الغلوسي : حزب بنعبد الله يتنكر لمبادئه مع قرب الإنتخابات بمعارضة متابعة المنتخبين الفاسدين
  • الإمارات تعلن استثمار 1.4 ترليون دولار في أمريكا
  • نائب:البرلمان الحالي الأسوأ بعد 2003
  • خطة الـ100 يوم.. الحكومة تضع مداخل بغداد على مسار التغيير
  • مدبولى: الحكومة تتبنى نهجًا تكامليًا مع البرلمان لتنفيذ خطة تطوير قطاع التعدين
  • أسعار الصرف في بغداد.. 143500 دينار لكل مئة دولار