لجريدة عمان:
2025-07-13@06:37:19 GMT

عين طبرق بطاقة .. روعة الطبيعة ودهشة الجمال

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

تُعد عين طبرق بولاية طاقة من المواقع السياحية المهمة في محافظة ظفار، ومن العيون المائية دائمة الجريان، وتتدفق شلالاتها بغزارة خلال موسم الخريف لتستحوذ على مساحات كبيرة وأماكن عديدة في المنطقة نفسها، وتتجمع المياه في برك تحت العين تصبّ فيها الشلالات من أعلى قمم الجبل الذي تجري منه العين، مما يجعلها لوحة طبيعية تجمع بين الجمال والدهشة في مشهد رائع خلال موسم الخريف.

تسابق عدسة "عُمان" منذ الساعات الأولى الزائرين لالتقاط صورا لعين طبرق، غير أن شغف الزوار جعل بعضهم الأسبق لالتقاط صور جريان المياه وتدفقها على تلك الصخور، التي شكلت سمفونية جميلة تسعد كل من يراها.

تقع عين طبرق في موقع سياحي رائع على مدخل وادي خشيم من الناحية الغربية، وتبعد عن ولاية صلالة قرابة 28 كيلومترا تقريبًا، ويمكن الوصول إليها عبر الطريق المؤدي إلى ولاية طاقة، ومن ثم عبر دوار جبل ناشب.

وقد تم تحسين الموقع بجداول مائية تصبّ فيها مياه العين، وببركة صغيرة تتجمع فيها المياه. كما تم توفير دورات مياه في إحدى الروابي القريبة من العين.

ولعين طبرق موقع متميز؛ فهي تطل على قمم جبلية شاهقة ورواب فسيحة تحيطها الأشجار الكثيفة؛ الأمر الذي يتيح للزوار أخذ صور تذكارية أمام الشلالات الصغيرة، والجلوس فوق التلال الخضراء وعلى الروابي المسطحة القريبة من العين.

وتتميز عين طبرق بنسيمها العليل الذي يجعل منها وجهة محببة للزوار لقضاء أوقات ماتعة برفقة الأهل والأحباب، فيوجد بالقرب منها العديد من المواقع السياحية المدهشة التي تلهب خيال الزائر. إن موقع العين أسفل وادي عميق يجعلها تحتفظ بجميع مقوماتها السياحية فالغطاء النباتي والأشجار الكثيفة والغابات الظليلة التي تحيط بها جعلت منها مكانا فريدا يستقطب الزوار.

ولقد كانت عين طبرق ولا تزال مصدرا مائيا مهما يتوافد إليه الزوار للاستمتاع بمناظر المياه الجارية والشلالات المتدفقة.

ويمكن للزائر أن يرى في أسفل العين بعض المعالم الأثرية لزراعة قديمة، حيث السواقي التقليدية التي ما زالت آثارها قائمة، ويذكر أهالي المنطقة أن عين (طبرق) وعين (آثوم) كانتا تصبان معا في خور صولي، وهو ما جعل من منطقة خور صولي منطقة آهلة بالسكان في العهود السابقة، ويشهد على ذلك كثرة من المقابر والمعالم الأثرية على حافتي الخور، كما أن منطقة سهل ناشب - وبالأخص الجهة الشرقية منه - كانت إلى عهود قريب عامرة بالكثير من الأنواع الزراعية كالذرة والفاصوليا والفندال وغيرها من المحاصيل المحلية... ويعود ذلك إلى كثرة العيون الجارية وخصوبة الأرض التي استغلها الأهالي استغلالا حسنا ليوفروا لأنفسهم ما يحتاجون إليه من هذه المحاصيل الزراعية في فصول الجفاف.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

«أيقونة الجمال الطبيعي والشباب».. الجمهور يشيد بجمال نادية الجندي

أشاد الجمهور بجمال وأناقة الفنانة نادية الجندي، في أحدث جلسة تصوير شاركتها عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي.

وظهرت نادية الجندي خلال الصور التي نشرتها عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي من أحدث جلسة تصوير خضعت لها، مرتدية فستانا أبيض قصيرا، مع قبعة، ونظارة شمس، وتجلس فوق سيارة حمراء، وعلقت قائلة: «مساء الورد عليكم جميعًا من لبنان الحبيبة».

وتفاعل الجمهور مع صور نادية الجندي، من خلال التعليقات مشيدين بجمالها وشبابها رغم تقدمها في العمر، وكان من أبرز التعليقات: « السينما المصرية أنجبت العديد من الفنانات الجميلات بس تبقى نادية الجندي أيقونة الجمال الطبيعي والشباب الدائم تحية طيبة من العراق إلى قلب مصر أم الدنيا»، «أنت إنسانة رائعة ومبهجة».

نادية الجندي ترقص مع طليقها المنتج محمد مختار

وفي وقت سابق تصدر اسم الفنانة نادية الجندي، تريند جوجل، وذلك بعد مشاركة جمهورها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ظهرت خلاله وهي ترقص مع زوجها السابق المنتج محمد مختار، أثناء تواجدهما بمهرجان «الزمن الجميل» الذي أقيم في بيروت.

View this post on Instagram

A post shared by نادية الجندي Nadia Elgendy (@nadiaalgindi)

لماذا لقبت نادية الجندي بـ «نجمة الجماهير»

واكتسبت النجمة نادية الجندي لقب «نجمة الجماهير» بسبب مشوارها الناجح الذى بدأته منذ الصغر، حيث قدمت العديد من الأعمال السينمائية الناجحة التى جعلتها تنافس على الإيرادات مع كبار نجوم السينما أمثال عادل إمام ومحمود عبد العزيز وأحمد زكي، لتصبح وقتها نجمة الشباك بلا منافس من النساء.

وتوجت نادية الجندي بلقب ملكة جمال الإسكندرية التي نظمتها (مجلة الجيل)، وعمرها لا يتجاوز الـ 15 عاما، وكان أول ظهور سينمائي لها بعام 1959 من خلال مشاركتها بـ فيلم «جميلة».

وشاركت نادية الجندي مع عدد من النجوم في فيلم «جميلة بوحريد» مع ماجدة التي جسدت دور جميلة بوحريد، صلاح ذو الفقار، أحمد مظهر، زهرة العلا، رشدي أباظة، كريمان، فريدة فهمي، وآخرين من الفنانين.

والعمل من تأليف كل من عبد الرحمن الشرقاوي وعلي الزرقاني ونجيب محفوظ، وإخراج يوسف شاهين، ولم يحك الفيلم قصة جميلة فقط، بل تناول نضال شعب الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي.

اقرأ أيضاًموعد ومكان عزاء المطرب الشعبي محمد عواد

موعد ومكان عزاء المخرج سامح عبد العزيز

«المشاعر لا توصف».. محمد رمضان يتصدر التريند بعد حفله في الساحل الشمالي

مقالات مشابهة

  • الوَحدةُ والدَّهشة: بينَ جُنونِ الكتابةِ وتأمُّلِ الطبيعةِ
  • إطلاق حملة "مر علينا" للترويج للمقومات السياحية في الدقم
  • كن جميلاً ترى الوجود جميلاً
  • جمال الروح
  • «أيقونة الجمال الطبيعي والشباب».. الجمهور يشيد بجمال نادية الجندي
  • محافظ الغربية: عمال النظافة أيقونة الجمال في الجمهورية الجديدة
  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
  • الأدب والألم: كيف يولد الجمال من رماد البؤس؟
  • تشغيل تجريبي لمحطة معالجة مياه الصرف بطريق العين السخنة بطاقة 80 ألف م³ يوميًا
  • صابون سحري من الطبيعة لعلاج التجاعيد وتفتيح البشرة خلال أيام