عندليب الدقي أشهر أعماله.. وفاة فنان مصري
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
توفي الفنان المصري محمد نصر، الجمعة، عن عمر يناهز الـ 55 بعد صراع مع المرض، وفق ما أعلنت ابنته نادين محمد نصر. الأمر الذي تسبب في حالة حزن كبيرة داخل الوسط الفني، حيث نعى عدد كبير من فناني مصر زميلهم الراحل، وعلى رأسهم محمد هنيدي الذي شارك مع الراحل في عدد كبير من الأفلام،
أشهرهم فيلم "عندليب الدقي"، كما أن بداية الراحل كانت مع هنيدي في فيلم "يا أنا يا خالتي".
وأقيمت صلاة الجنازة على جثمان الراحل بعد صلاة الجمعة، بحضور الفنان المصري أحمد السقا، الذي حرص على المشاركة في تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر التونسي في منطقة البساتين بالقاهرة.
الراحل شارك في أكثر من 60 عملا فنيا، واشتهر بتقديم الأدوار خفيفة الظل، ولعل الجمهور يتذكر الدور الذي قدمه في فيلم "عندليب الدقي" مع محمد هنيدي، بعد أن قدم مشهدا خاليا هنيدي في الأحداث، قبل أن يقوم بإلقاء هنيدي من شرفة المنزل.
ومن بين الأعمال التي شارك فيها الراحل أفلام "ابن القنصل"، "هربانة منها"، و "وش إجرام"، فيما كان آخر عمل يشارك في بطولته هو مسلسل "بخط الإيد".
وعانى الراحل من المرض خلال السنوات الأخيرة، قبل أن يرحل عن عمر يناهز الـ 55، ويقام العزاء الخاص به مساء الأحد المقبل وفق ما أعلنته ابنته.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك
توفي اليوم الجمعة الشيخ ياسر قليبو، قارئ ومؤذن المسجد الأقصى ، في خبر أثار حزنًا واسعًا بين المقدسيين والعالم الإسلامي، بعد مسيرة طويلة من الرباط داخل رحاب أولى القبلتين وثاني المسجدين الشريفين، حيث كان صوته المميز علامةً لا تُنسى في أذان وتلاوة القرآن داخل أروقة المسجد الأقصى.
وأعلن خطيب صلاة الجمعة نبأ وفاة الشيخ قليبو أمام المصلين، داعيًا الجميع إلى الصلاة عليه بعد صلاة العصر والابتهال بالدعاء له بالغفران والرحمة، مؤكدًا المكانة الرفيعة التي حظِي بها الفقيد بين قرّاء المسجد الأقصى الذين أُعطوا شرف التلاوة داخل رحابه المباركة.
صوتٌ خالد في رحاب الأقصىالشيخ ياسر قليبو لم يكن مجرد مؤذن أو قارئ عادي، بل كان أحد الوجوه الدينية البارزة التي ارتبطت بذاكرة المسجد الأقصى وأهله ورواده. عرف بصوته الهادئ والخاشع في رفع الأذان وفي تلاوة القرآن الكريم، إذ اعتاد آلاف المصلين على سماع صوته في مواقيت الصلاة ومناسبات الذكر داخل المسجد.
عرف عنه التزامه الدائم بالرباط في المسجد الأقصى، وهو ما جعله جزءًا لا يتجزأ من الحياة الدينية اليومية للمصلين هناك، رغم الظروف الصعبة والتحديات الأمنية القائمة في المنطقة.
وظل ثابتًا في أداء واجبه الديني حتى اللحظات الأخيرة من حياته، مثابرًا على نشر روح الإيمان والتسبيح في المكان الذي كان يحبه ويؤمن بقيمته الإنسانية والدينية العميقة.
مسيرة حياة مباركةوُلد الشيخ ياسر قليبو ونشأ في بيئة تعلم فيها العلم الشرعي، وعُرف عنه حرصه على إثراء الحياة الدينية في القدس، خصوصًا داخل المسجد الأقصى المبارك. طوال سنوات حياته، شارك في حلقات الذكر والدروس الدينية، وكان حضورُه في الحِجرات والباحات مثالاً على التفاني في خدمة دينه ومجتمعه.
كما ظل الشيخ عبر مسيرته محل احترام وتقدير من قبل أهل الجِوَار والمصلين، ولم تقتصر شهرته على القدس وحدها، بل تجاوزت إلى أوساط واسعة من المسلمين الذين عرفوا صوته عبر التسجيلات ووسائل التواصل ومناسبات الأذان والتلاوة.
مع إعلان الوفاة اليوم، أعلن عن إقامة صلاة الجنازة على الشيخ ياسر قليبو بعد صلاة العصر في رحاب المسجد الأقصى، على أن يُوارى الثرى عبر باب الساهرة، حسب ما نقلت وكالات أنباء فلسطينية. كما أعلن عن استقبال العزاء في بيت ديوان العائلة في حارة السعدية بالقدس المحتلة، في مشهدٍ يعبر عن الحزن الجماعي لفقدان أحد أبرز رموز الرباط في المسجد المبارك.
إن رحيل الشيخ ياسر قليبو يشكل خسارة روحية كبيرة للمصلين والمجتمع المقدسي، إذ كان صوته في الأذان وتلاوة القرآن رمزًا للصمود والإيمان في أكثر الأماكن قدسية ودلالة في القدس وأرجاء الأمة الإسلامية.