ليبيا – قال مروان الدرقاش الناشط الإسلامي الموالي للمفتي المعزول الصادق الغرياني بمدينة مصراتة إن فتحي باشاآغا وخالد المشري لا يمثلان فبراير إنما يمثلان خياراتهما الخاطئة الدرقاش وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التوصل الاجتماعي “فيس بوك”، أضاف :”لا باشاآغا يمثل مصراتة ولا المشري يمثل الزاوية، وكلاهما لا يمثل فبراير إنما يمثلان خياراتهما الخاطئة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ليو الرابع عشر.. هل يمثل تحديا لترامب وشعار "أميركا أولا"؟

توقع تقرير لموقع "بوليتكو" أن يمثّل بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر البابا "تحديا سياسيا مباشرا" للرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظرا لاختلاف رؤيتهما للعالم.

ووفق "بوليتيكو" فإنه وعلى الرغم من أن ترامب رحّب بانتخاب البابا الأميركي الجديد وعبّر عن رغبته بلقائه، إلا أن خلفية البابا ليو التقدمية، وندائه لبناء الجسور والسلام مع العالم، تضعه في مسار تصادمي محتمل مع نهج "أميركا أولا".

وأشار التقرير إلى بدء تداول منشورات على مواقع التواصل منسوبة للبابا ليو الرابع عشر تنتقد ترامب ونائبه جي دي فانس، وإن لم يتم التأكد من صحتها.

وأضاف التقرير أن ستيف بانون، أحد أبرز حلفاء ترامب الكاثوليك، وصف البابا الجديد بأنه "أسوأ اختيار للكاثوليك المؤيدين لترامب"، واعتبر انتخابه "تصويتا مضادا لترامب من قبل بعض القوى في الفاتيكان".

وقال التقرير إن مواقف ليو الرابع عشر المؤيدة لقضايا الهجرة، والعدالة الاجتماعية، ومناهضة القومية الانعزالية، قد تدفعه مستقبلا لمواجهة خطاب ترامب.

ورغم المخاوف لدى التيار المحافظ الكاثوليكي في واشنطن، أبدى بعض المحافظين ترحيبا بكون البابا الجديد أميركيا، متمنين أن يؤدي هذا إلى تقارب أكبر مع إدارة ترامب.

وأوضح الموقع أن آراء عدد من الشخصيات المحافظة بتنصيب البابا ليو الرابع عشر، مثل هيو هيويت، عبّرت عن ارتياحها لكون البابا أميركيا، معتبرين أن هذا قد يمنحه مصداقية أكبر في مخاطبة الكاثوليك الأميركيين.

وكان ترامب قد نشر هذا الشهر على منصته "تروث سوشيال" صورة له مولدة بتقنية الذكاء الاصطناعي وهو يرتدي زي البابا، بعد أن كان قد مازح صحافيين في وقت سابق بأنه يود أن يكون بابا الفاتيكان المقبل.

من هو البابا ليو الرابع عشر؟

- انتخب الكاردينال الأميركي روبرت بريفوست بابا جديدا للكنيسة الكاثوليكية، ليصبح بذلك أول أميركي يتولى هذا المنصب في تاريخ الفاتيكان.

- يُعد بريفوست من الشخصيات البارزة في الكنيسة الكاثوليكية العالمية، وقد اختار البابا الجديد اسم ليو الرابع عشر.

- وُلد في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأميركية في 14 سبتمبر 1955.

شغل بريفوست عدة مناصب كنسية رفيعة، أبرزها:

• رئيس مجمع الأساقفة في الفاتيكان، وهو المنصب الذي عُيّن فيه بتاريخ 30 يناير 2023.

يتولى هذا المجمع مسؤولية تقديم التوصيات للبابا بشأن تعيين الأساقفة في الكنائس ذات الطقس اللاتيني حول العالم.

• رئيس اللجنة البابوية لأميركا اللاتينية، وهي لجنة تُعنى بدراسة أوضاع الكنيسة في القارة التي تضم نحو 40 بالمئة من كاثوليك العالم.

• إلى جانب مهامه الإدارية والروحية، يتقن بريفوست عدة لغات، من بينها الإنجليزية، الإسبانية، الإيطالية، الفرنسية، والبرتغالية، كما يقرأ اللاتينية والألمانية، ما يُسهّل تواصله مع رجال الدين الكاثوليك من مختلف الدول.

• نال رتبة كاردينال في 30 سبتمبر 2023، وفي 6 فبراير 2025، رُقّي إلى رتبة أسقف كاردينال وعُيّن في أبرشية ألبانو بالقرب من روما.

مقالات مشابهة

  • سي إن إن تؤكد: المهاجرون لم يرحّلوا إلى ليبيا، والطائرة العسكرية لم تُقلع نحو مصراتة
  • بتكوين تكسر حاجز الـ 100 ألف دولار للمرة الأولى منذ فبراير
  • ليو الرابع عشر.. هل يمثل تحديا لترامب وشعار "أميركا أولا"؟
  • بلدية مصراتة تعلن الرفض القاطع لتوطين المهجرين في ليبيا
  • وفد إيراني يزور غرقة تجارة مصراتة  
  • ماذا بعد هذه الخراب؟ معشر أنصار الحرب !!!
  • الشحومي: لدينا ثلاثة أدلة على وصول مهاجرين من أمريكا إلى مصراتة
  • المشري: أعضاء مجلس الدولة أكدوا ضرورة وحدته واستئناف مهامه
  • العفو الدولية: أي تحرك لتهجير الغزيين قسرا نحو الجنوب يمثل جريمة حرب
  • لأول مرة.. سعيد أفندي يمثل العراق في مهرجان كان السينمائي