أمسية شعرية بمشاركة رموز الثقافة والأدب بمستقبل وطن بطنطا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أقامت أمس أمانة الثقافة والفنون والرياضة بأمانة مستقبل وطن بثان طنطا، أمسية ثقافية شعرية بحضور رموز الثقافة والأداب والعمل الاجتماعى بمدينة طنطا، أدارتها الشاعرة سماح مصطفى، بالتناوب مع الشاعر عارف مصطفى.
جاء ذلك بحضور عابد زهرة أمين ثان طنطا، والذي الشاعر هانى أبو سنة أمين الثقافة والفنون والرياضة بثان طنطا، الذى نظم ونسق فقرات الأمسية، ورانيا عزو أمينة الطاقة والبيئة، وفتحى حموده أمين المتابعة والتواصل الاجتماعى، ومحمد الشحات أمين العضوية، وقد أثرى الليلة المفكر والأديب دكتور مجدى الحفناوى، والشاعر أسامة الخولي، ولفيف من الشعراء بطنطا، تخلل الأمسية فواصل غنائية على أنغام الناى للعازف عادل سعيد.
وأكد صرح المهندس عابد زهرة أمين أمانة ثان طنطا، أن الأمانة بدأت موسمها الصيفى بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة التى كانت تشغل أغلب البيوت المصرية، وأنه بصدد برنامج صيفى على مستوى كل الأمانات النوعية بأمانة ثان يستطيع به أن يستوعب هوايات وتطلعات الشباب، كما يثرى لديهم انواع مختلفة من المعارف..
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فقرات الأمسية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الكتاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق بمشاركة نخبة من المبدعين
دمشق-سانا
برعاية وزارة الثقافة، وبالتعاون مع اتحاد الكتّاب العرب، انطلقت اليوم فعاليات ملتقى الكتّاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق، ويستمر لأربعة أيام، بمشاركة وحضور عدد من الكتّاب والمبدعين السوريين من مختلف التيارات الفكرية.
وخلال كلمة الافتتاح، أكد وزير الثقافة محمد الصالح أن الثقافة ليست ترفاً يمكن تأجيله أو زينة يمكن الاستغناء عنها، بل هي أمن سيادي وقومي، كما أنها تقي المجتمعات من الانقسام والتطرف والضياع، مشيراً إلى أن التاريخ أثبت أن الدول تُهزم حين تُهزم ثقافياً، وتولد من جديد حين ينهض مبدعوها ومفكروها من تحت الركام، فالثقافة تمنح الشعوب أسباباً للتماسك والصمود، وتمنحها أبعاداً وجودية للمعنى.
ولفت الصالح إلى أن وزارة الثقافة لا ترى دورها مقتصراً على إقامة الأنشطة، بل تؤمن بأن التمكين الثقافي للسوريين من مختلف الفئات هو مشروع وطني جامع، يُسهم في بناء هوية ثقافية مشتركة تتجاوز الأديان والأعراق، وتشد أواصر القربى بين المحافظات، مشدداً على أن الثقافة في عهد الحرية وبناء الدولة السورية الجديدة، ستكون الحصن في وجه التفكك الاجتماعي، والردّ على كل القوى التي لا تريد الخير لسوريا وشعبها.