الحرة:
2025-06-02@02:23:33 GMT

رياضيو الجيل الضائع من روسيا في أولمبياد فرنسا

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

رياضيو الجيل الضائع من روسيا في أولمبياد فرنسا

لسنوات شهد الرياضيون الروس عوائق جمّة أمام المشاركة في الألعاب الأولمبية، فبعد فضيحة المنشطات بإشراف الدولة التي أدت إلى حظر مشاركتهم في عام 2019، لتأتي حرب الكرملين على أوكرانيا وتطغى على مستقبلهم كرياضيين، وسط حظر أولمبي آخر، وفق ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال".  

وكما كان الحال عليه في قرارات الحظر السابقة منذ عام 2014، أتاحت اللجنة الأولمبية الدولية، في ديسمبر الماضي، للرياضيين الروس، وفي هذا العام لمواطني بيلاروسيا، المنافسة لكن دون استخدام علم دولتهم أو ألوانها.

 

وتوجب على كافة الرياضيين الروس تقديم طلبات تحت مسمى "رياضيين فرديين حياديين" (Individual Neutral Athletes) وإثبات أنهم لا يدعمون حرب الكرملين على أوكرانيا وأنهم لا يمتون بصلة بالجيش الروسي.

لكن الصحيفة تشير إلى أن العديد منهم لم يجتز الاختبار، ومع انطلاق الألعاب الأولمبية، يوم الجمعة، شارك 15 روسيا فقط في الألعاب كرياضيين حياديين.

وتعود الصحيفة للتنويه إلى أن هذا الرقم "يعد مجرد وهم"، مشيرة إلى أن العشرات من المولودين في روسيا سيشاركون في الألعاب الأولمبية تحت أعلام دول أخرى، إذ تمكن هؤلاء من الحصول على جنسيات أخرى للحفاظ على مسيرتهم الرياضية في وقت سبق قرار اللجنة الأولمبية توفير خيار التقدم تحت مسمى الرياضيين الحياديين بكثير.  

المعلّقون الرياضيون الروس ووسائل الإعلام في البلاد يصفون هؤلاء الأفراد الذين غيّروا جنسياتهم بـ "الجيل الضائع". ورغم أنهم يحظون ببعض التشجيع في بلدهم يصفهم البعض الآخر بـ "الخونة". 

كما ذكرت "وول ستريت جورنال" أن من تمت الموافقة على طلباتهم كـ "رياضيين حياديين" يتعرضون لضغوط من المسؤولين الروس، مثل رئيس اللجنة الأولمبية في روسيا، ستانيسلاف بودنياكوف، الذي وصف اللاعب الذي يحظى بالمرتبة الخامسة عالميا، دانيل مدفيديف، المشارك في ألعاب باريس وغيره من الرياضيين بأنهم "فريق من عملاء أجانب".

وطرحت الصحيفة مثالا آخر بالمصارع، غيورغي أوكوركوف، الذي كان من بين من وضعوا جذورهم في دول أخرى، الذي يحظى بتشجيع واسع في روسيا والذي سيلعب تحت علم أستراليا. 
 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

خماسيات الهوكي ضمن منافسات دورة الألعاب الرياضية للمرأة

اعتمدت دائرة الرياضة النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب لعبة خماسيات الهوكي ضمن الألعاب المدرجة في دورة الألعاب الرياضية للمرأة العمانية لعام 2025، وذلك في إطار جهودها لتعزيز المشاركة النسائية في مختلف الرياضات.

وفي هذا السياق، أصدر الاتحاد العماني للهوكي اللائحة الفنية والقواعد المنظمة للمشاركة في منافسات خماسيات الهوكي، حيث تم تحديد الحد الأقصى للمشاركة بستة أندية فقط، على أن تُمنح الأولوية في القبول وفقًا لأسبقية التسجيل، ووفقًا للائحة الفنية، تُقسّم الفرق المشاركة إلى مجموعتين، تتنافس خلالها الفرق بنظام الدوري من دور واحد داخل كل مجموعة لتحديد الترتيب العام، بعد ذلك، يتأهل أول المجموعة الأولى لملاقاة ثاني المجموعة الثانية، ويتقابل أول المجموعة الثانية مع ثاني المجموعة الأولى، على أن يصعد الفريقان الفائزان إلى المباراة النهائية، بينما يتنافس الفريقان الخاسران على الميدالية البرونزية.

ومن المقرر أن تُقام جميع مباريات البطولة على الصالة الرياضية بمجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر، وسط استعدادات تنظيمية وفنية تهدف إلى توفير بيئة تنافسية عالية تُعزّز من أداء الفرق النسائية وتدعم تطور اللعبة في سلطنة عمان.

وأكدت لائحة القواعد والشروط أنه يُسمح بمشاركة لاعبة واحدة من المنتخب الوطني ولاعبة واحدة أجنبية مقيمة لكل فريق، ويتكوّن الفريق من (8) لاعبات، منهن (5) لاعبات على أرضية الملعب، و(3) على مقاعد البدلاء، بالإضافة إلى شخصين من الجهازين الفني والإداري، ولا يُسمح بغيرهم بالجلوس مع الفريق، وتُقام المباراة على شوطين، زمن كل شوط 10 دقائق، وبينهما 3 دقائق راحة.

ولا يُسمح باستخدام مهارة HIT بمختلف أنواعها خلال سير المباريات للحفاظ على أمن وسلامة اللاعبات، وكذلك مهارة FLICK، وبصورة استثنائية عند التصويب على المرمى دون وجود خطورة، ويتم تنفيذ لعبة (Challenge) من فوق خط الـ10 أمتار للفريق المدافع، ولا يُسمح للمهاجم بالتصويب المباشر إلا بعد تحرّك الكرة لمسافة لا تقل عن 4 أمتار، وأن تقف حارسة المرمى فوق خط المرمى ولا تتحرك إلا بعد تحرّك الكرة، وأن تقف جميع لاعبات الفريقين فوق خط منتصف الملعب، وفي حالة انتهاء وقت الشوط أثناء أو بعد احتساب Shot out، تُستكمل اللعبة ومن بعدها ينتهي الشوط، وفي حالة استكمال لعبة (Challenge) بعد انتهاء وقت الشوط وتم احتساب ضربة جزاء للفريق المهاجم، فإنها تُلعب، وتنتهي لعبة (Challenge) بعد إحراز الهدف أو خروج الكرة من الخطوط الخلفية أو الجانبين أو خط النصف الأول للفريق المدافع، أو احتساب ضربة جزاء، أو لمس أي لاعبة أخرى للكرة بخلاف المهاجمة أو حارسة المرمى، ووجود حارسة المرمى في الملعب ضروري، إذ إنه في حالة خروج حارسة المرمى بداعي الإصابة أو لأي عقوبة، يمكن الاستبدال بحارسة أخرى أو من اللاعبات، بشرط ارتداء لبس الحارس بالكامل، ويتم احتساب الهدف للفريق المهاجم من بداية خط منتصف الملعب.

وأشارت اللائحة إلى أنه في حالة قيام حارسة المرمى بملامسة الكرة خارج منطقة النصف الأول بملعب الفريق من دون المضرب، تعد ضربة ركنية جزائية، ويحصل الفريق المهاجم على (Challenge)، وتُلعب الضربة الحرة للفريق المدافع من خلف خط النصف الأول للفريق، وعند تنفيذ الضربة الحرة، يجب على جميع لاعبات الفريقين الابتعاد لمسافة 4 أمتار، ولا يُحتسب الهدف من الضربة الحرة على المرمى إلا بعد تحريك الكرة لمسافة 4 أمتار، وفي حالة وقوع خطأ غير متعمّد بمنطقة نصف ملعب الفريق المدافع من قبل المدافعات، فإنها تُلعب على بعد 4 أمتار من خلف خط المنطقة المشار إليها، وفي حالة خروج الكرة من الخط الجانبي، تُلعب بضرب الحائط الجانبي، وفي حالة إخراج المدافعة أو حارسة المرمى الكرة متعمّدة من الحائط الخلفي، تعد ضربة ركنية جزائية.

مقالات مشابهة

  • مهيب عبد الهادي: الأهلي بطل الدوري في جميع الألعاب
  • أمنية تُطلق باقات UGaming الفايبر المصممة لعشاق الألعاب الإلكترونية
  • زيلينسكي: لا أعلم ما سيثيره الروس في الجولة الثانية من المفاوضات
  • (الفارس العالمية) تحصد المركز الأول كأفضل مشروع في أولمبياد اللغة الإنجليزية ELO 2025
  • المحكمة الاتحادية تمنح اللجنة الأولمبية صلاحية حل الأندية العراقية (وثائق)
  • هامبورج تنضم إلى سباق استضافة «الألعاب الأولمبية» في ألمانيا
  • خماسيات الهوكي ضمن منافسات دورة الألعاب الرياضية للمرأة
  • الاتحاد بطلا لـ كأس خادم الحرمين الشريفين على حساب القادسية
  • سيف عيسي يتألق ويفوز على صاحب ذهبية أولمبياد طوكيو ويحقق كأس السوبر السعودي للتايكوندو
  • من يحدد الوقت الضائع لنتنياهو؟