الجنود الروس يستخدمون مسيرات مزودة بالذكاء الاصطناعي في منطقة العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
روسيا – تستخدم مشاة البحرية الروسية مسيرات مزودة بالذكاء الاصطناعي، في منطقة العملية العسكرية الخاصة .
وقال مراسل صحيفة “إزفيستيا” في المنطقة دينيس فوروبيوف إن تلك الدرونات أخف وزنا من مسيرات “لانتسيت” الشهيرة، وتتميز بمدى عمل أطول.
وقال أحد مشغّلي الدرونات الروسية، إن المسيّرة التي تسمى “مولنيا” (الصاعقة) تحلق إلى مسافة 30 كم.
وقال إنه يمكن مقارنتها بمسيرة “لانسيت” من حيث القدرة ومدى العمل، لكنها أقل تكلفة. ويتم تركيبها بسرعة، وتطلق المسيرة من منجنيق، وتستطيع مكافحة وسائل الحرب الإلكترونية للعدو بفضل نظام الذكاء الاصطناعي المزودة به، وتبلغ سرعتها 80 كم في الساعة، وإيقاف مثل هذه المسيرة في القتال يعتبر أمرا مستحيلا.
وأشار إلى أن “الصاعقة” قد دمرت مدفع “غفوزديكا” الذاتي الدفع و3 مدافع من طراز “دي – 20”. ويستخدمها جنود لواء المشاة البحرية التابع لأسطول المحيط الهادئ الروسي لإصابة معدات ثقيلة للعدو، مثل الدبابات والمدرعات والمدافع الذاتية الدفع.
المصدر: إزفيستيا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
القناة 12 العبرية تكشف وثيقة أهداف العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران
كشفت القناة 12 العبرية، مساء اليوم، عن وثيقة سرية تم التصويت عليها في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية (الكابينت)، تتعلق بالأهداف المعلنة للعملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة ضد إيران، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والمخاوف من تقدم البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب الوثيقة التي تم الكشف عنها، فقد تضمنت أربعة أهداف رئيسية للعملية:
المس المباشر بمشروع إيران النووي ومنشآته الحيوية.
استهداف منظومة الصواريخ الباليستية الإيرانية.
إحباط ما وصفته الوثيقة بـ"خطة إبادة إسرائيل" من خلال عمليات عسكرية على الأرض.
خلق ظروف مناسبة لإنهاء المشروع النووي الإيراني عبر المسار الدبلوماسي بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وذكرت القناة أن الكابينت تلقى تقييمًا عسكريًا من الجيش الإسرائيلي، يفيد بأن العملية قد تستغرق من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وسط تقديرات بسقوط ما بين 800 إلى 4000 قتيل إسرائيلي في أسوأ السيناريوهات المتوقعة.
وتأتي هذه التسريبات في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا، في ظل استمرار التصعيد اللفظي والعسكري بين تل أبيب وطهران، فيما لم يصدر بعد أي تعليق رسمي من الحكومة الإسرائيلية بشأن ما ورد في التقرير.