تظاهرة تتحول لإعتصام ضد قرار لرئاسة الحشد بحلّ محور الشمال في طوزخورماتو (صور)
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - صلاح الدين
تظاهر العشرات من اهالي قضاء طوزخوماتو شرق صلاح الدين، اليوم السبت (27 تموز 2024)، للمطالبة بالغاء قرار حل قيادة محور الشمال أو ما يسمى بـ"قوة التركمان".
وقال محمد اوغلو وهو أحد المتظاهرين في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" العشرات من اهالي قضاء طوزخوماتو والمناطق القريبة خرجوا في تظاهرة سلمية سرعان ما تحولت الى اعتصام سلمي مفتوح للمطالبة بالغاء قرار حل قيادة عمليات الشمال، قوة التركمان التي تاسست قبل سنوات".
واضاف ان" القرار والذي صدر من رئاسة الحشد الشعبي ربط القوة بقيادة عمليات كركوك وشرق دجلة، مؤكدا بان القيادة لها خصوصياتها وقدمت دماء زكية في حماية المناطق من الارهاب، لافتا الى إن المعتصمين طالبوا القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني بالتدخل".
واشار أوغلو الى ان" التركمان قدموا اكثر من 3 الاف شهيد في طوزخوماتو وقراها بعد 2003 وكانوا سدًا منيعًا بعد 2014 لمنع تقدم داعش صوب المدينة ومحيطها، مؤكدا بان الاعتصام رسالة شعبية بضرورة اعادة النظر بالقرار".
وعلى إثر الاعتصام أصدر المتظاهرون بيانًا كتبوا فيه مطالبهم، فيما اكدوا ان قرار حل القوة الصادر من رئاسة هيئة الحشد الشعبي ورئاسة الاركان كان مفاجئا. وأدناه نصّ البيان:
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
دياب اللوح: تظاهرة تل أبيب ضد مصر ترتيب ممنهج لصرف النظر عن جرائم غزة
أكد السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، أن أي تظاهرة تُنظم داخل إسرائيل لا يمكن أن تتم دون تصريح مسبق من الشرطة، متسائلًا: «لماذا سمحت الشرطة الإسرائيلية، ولماذا سمحت الحكومة الإسرائيلية، بإقامة تظاهرة أمام مقر السفارة المصرية؟».
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز ”، :" ما جرى من تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب هو «ترتيب ممنهج ومقصود» يستهدف الدولة المصرية، مؤكدًا أن هذه التحركات تهدف إلى لفت الانتباه بعيدًا عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأوضح اللوح أن الهدف من هذه التظاهرة واضح تمامًا، وهو تحويل الأنظار نحو مصر، والتقليل من حدة الضغط الدولي المتزايد على إسرائيل بسبب ما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بما يشمل التجويع والتعطيش والقتل والتدمير الممنهج.
وأكد السفير الفلسطيني رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات، معربًا عن تقدير بلاده العميق للدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أصدر بيانًا رسميًا ثمّن فيه جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، وموقف مصر الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية ورفض ما ترتكبه إسرائيل من انتهاكات.
وفيما يتعلق بالأوضاع الميدانية، شدد اللوح على أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري منذ شهر رمضان عام 2018 وحتى اليوم، وأن المسؤول عن إغلاقه من الجانب الفلسطيني هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي قصف المعبر واحتله بالطائرات الحربية، ما حال دون إعادة تشغيله حتى الآن.