اليوم الـ295 من العدوان .. غارات دامية على القطاع.. ونزوح واسع جنوب خانيونس / شاهد
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
#سواليف
تتواصل عمليات النزوح الجماعي من مناطق وسط وجنوب مدينة خانيونس، على إثر تهديدات أطلقتها قوات الاحتلال، تهدف إلى اجتياح تلك المناطق التي صنفت سابقا على أنها آمنة.
وبث ناشطون تسجيلات مصورة لعمليات نزوح واسعة من تلك المناطق، صوب الجهة الغربية المحاذية لساحل البحر، وسط صعوبات كبيرة في التحرك، على إثر غياب وسائل النقل، بفعل منع إدخال الوقود منذ بدء الحرب الدموية على القطاع.
أول خبر بقول جيش الاحتلال يأمر المتواجدين في شمال رفح وجنوب خانيونس بالاخلاء.
وثاني خبر نزوح من مناطق شمال رفح جنوب غزة بعد تهديد الاحتلال.
والثالث 4 شهداء بقصف الاحتلال منزل لعائلة ابو طير قرب دوار عبسان شرق خانيونس جنوب غزه.
خبر بتكرر وبيجي بعدو سؤال : وبعدين،واين نروح ؟ pic.twitter.com/xxnREivqB2
من جهة أخرى تواصلت المجازر التي ينفذها الاحتلال بحق المدنيين في خانيونس، وغيرها من المدن والمناطق في قطاع غزة.
وقصف طائرات الاحتلال السبت، منزلا يعود لعائلة “أبو طير” قرب دوار عبسان شرق خانيونس، ما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص وإصابة آخرين بجراح.
????مشاهد من منطقة دوار عبسان الكبيرة شرق خانيونس بعد قصف الاحتلال لبناية سكنية pic.twitter.com/bMylGLhkDA
— فلسطين أون لايـن (@F24online) July 27, 2024وتمكنت طواقم الإسعاف في الدفاع المدني من انتشال أربعة شهداء ونقل عدد من المصابين بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة المصري في محيط مول الياسمين بمنطقة مصبح شمال مدينة رفح.
والاثنين الماضي، قلص جيش الاحتلال المنطقة التي زعم أنها إنسانية بإصدار أوامر إخلاء تطالب سكان الأحياء الشرقية لخانيونس بالإخلاء الفوري سبقها بهجوم جوي ومدفعي وتوغل بري مفاجئ ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وخلال الأشهر الماضية، طالب الاحتلال الفلسطينيين بترك أماكن إقامتهم والتوجه إلى هذه الأحياء والبلوكات جنوب القطاع، بزعم أنها إنسانية وآمنة.
عشرات الشهداء والجرحى جراء مواصلة طائرات الاحتلال ومدفعيته قصف مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة pic.twitter.com/gvYQuswm0e
— TRT عربي (@TRTArabi) July 27, 2024وفجر السبت، أطلقت آليات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة صوب خيام النازحين في المناطق الجنوبية من مدينة خانيونس، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
????????⚠️⚠️
خطير جداً.
جندي إسرائيلي ينشر مقطع فيديو وهو يفجر خزان ميـاه رفح الرئيسي لمجرد التسلية، يريدون قتل اهل غزة بكل الطرق حتى بالعطش. pic.twitter.com/jKIV2LeDYO
وأطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، نيرانها تجاه خيام النازحين ومنازل المواطنين في منطقة قيزان النجار وقيزان أبو رشوان جنوبي مدينة خانيونس، وفي المناطق الشمالية بمدينة رفح جنوب القطاع.
وأفاد مواطنون بأن دبابات الاحتلال تحاصر عائلات فلسطينية قرب مفترق مصبح/ ميراج شمالي مدينة رفح، وتواصل القصف بشكل عشوائي في المنطقة.
وأطلق عشرات الموطنون من عائلة أبو زيد وضهير والملاحي مناشدات من أجل إبلاغ الصليب اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل فك حصارهم.
وشن طيران الاحتلال عند منتصف الليل، غارة جوية على منطقة قليبو شرقي أبراج الشيخ زايد شمالي قطاع غزة.
كما وجه جيش الاحتلال أوامر جديدة بالإخلاء القسري لكامل الحدود الشمالية لمدينة رفح والجنوبية لمدينة خان يونس.
ومساء أمس الجمعة، ارتكبت قوات الاحتلال عدة مجازر في قطاع غزة، راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين، أبرزها مجزرة بحق عائلة القطشان في مخيم النصيرات وسط القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مدینة رفح pic twitter com قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية تحولت إلى كمائن دامية للفلسطينيين
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن ما يُطلق عليه "مراكز توزيع مساعدات" في قطاع غزة ما هي إلا نقاط عسكرية خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات مسلحة، وليست مراكز إنسانية بأي شكل من الأشكال.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المواقع تفتقر إلى أبسط معايير الأمان والكرامة الإنسانية، بل تحولت إلى مصائد حقيقية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافهم بالرصاص، في مشهد يعكس وحشية غير مسبوقة بحق المدنيين العزّل.
وأضاف الشوا أن هذه السياسة الإسرائيلية، التي تتكرر مرارًا، تهدف إلى تهجير السكان قسرًا من شمال غزة تحت وطأة الجوع، إلى جانب خداع المجتمع الدولي عبر الادعاء بأنها توزع مساعدات إنسانية.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لاستبدال منظومة العمل الإنساني الأممية، التي تعرضت هي الأخرى للاستهداف والقيود، بمنظومة بديلة تخضع لسيطرته التامة وتخدم أهدافه العسكرية في التوسع والسيطرة على القطاع.
وتساءل الشوا عن سبب إصرار الاحتلال على اتباع هذه الآلية الفاشلة رغم الدماء التي سالت بفعلها، حيث تجاوز عدد الشهداء مئة ضحية في هجمات متكررة على هذه النقاط.
وأوضح أن المواطنين الذين يتجهون لتأمين الغذاء لأطفالهم يعودون جثامين إلى الخيام التي تنتظرهم فيها عائلاتهم، ما يعكس فظاعة المشهد الإنساني المتفاقم في غزة، والذي يتطلب ما هو أكثر من الإدانة الدولية.