الخطوط الأفريقية: نأمل رفع الحظر عن الطيران الوطني في أقرب وقت ممكن
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
ليبيا – أكد مدير مكتب التعاون والعلاقات الدولية بالخطوط الأفريقية المعز مصطفى،أن طائرة الخطوط الأفريقية القادمة من إسطنبول إلى طرابلس مرت على الأجواء الأوروبية مما يوفر ساعة من رحلات العودة.
مصطفى وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أوضح أن هذا المسار تمت إتاحته قبل قرابة 3 أيام ولم يتم الاتفاق حوله بشكل رسمي، وكل ما في الأمر أن كابتن الطائرة يقدم طلبا بالسماح له باستخدام مسار جوي محدد ويتم السماح له بذلك في حال عدم التعارض.
وأشار إلى أن هذا المسار هو للرحلات العائدة من إسطنبول فقط ولا تمر منه الرحلات القاصدة لها،معربا عن أمله بأن يتم رفع الحظر عن الطيران الوطني في أقرب وقت ممكن.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
من قائمة الحظر إلى ملكية أمريكية.. واشنطن تستحوذ على شركة التجسس الإسرائيلية NSO
أكدت شركة NSO Group، المطورة لبرمجية التجسس الشهيرة "بيجاسوس"، لموقع TechCrunch أن مجموعة استثمارية أمريكية استحوذت على حصة الأغلبية في الشركة، في صفقة تقدر بعشرات ملايين الدولارات.
وقال المتحدث باسم NSO، عوديد هيرشوفيتز: "استثمرت مجموعة أمريكية عشرات الملايين في NSO واستحوذت على الملكية المسيطرة".
جاء هذا التأكيد بعد أن نشرت صحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية تقريرا يفيد بأن مجموعة بقيادة المنتج السينمائي الأمريكي روبرت سيموندز توصلت إلى اتفاق لشراء NSO.
ورغم امتناع المتحدث عن الكشف عن هوية المستثمرين أو قيمة الصفقة الدقيقة، أشار إلى أن الاستحواذ لا يعني خروج الشركة من الإشراف والسيطرة الإسرائيلية، مضيفا أن: "مقر الشركة وعملياتها الأساسية ستبقى في إسرائيل، كما ستظل خاضعة لرقابة وزارة الدفاع والسلطات التنظيمية المحلية".
جدير بالذكر أن تصريحات هيرشوفيتز قدمت لاحقا كـ"خارج السجل الصحفي"، إلا أن TechCrunch أكد أن ذلك لم يتم التوافق عليه مسبقا، ولذلك نشرت كما وردت.
من قائمة الحظر إلى ملكية أمريكيةتأتي هذه الصفقة في وقت لا تزال فيه NSO مثار جدل عالمي، بعد تورطها في قضايا تجسس على صحفيين ونشطاء حقوقيين ومعارضين في عدد من الدول بينها: السعودية، الإمارات، المغرب، الهند، المجر، المكسيك، وبولندا، بحسب تقارير من Citizen Lab بجامعة تورنتو، ومنظمة العفو الدولية.
وعلى الرغم من تأكيد الشركة أنها لا تستهدف أرقاما أمريكية لتفادي المتاعب القانونية، كشفت تقارير في 2021 أنها استهدفت مسؤولين أمريكيين أثناء تواجدهم في الخارج، ما دفع وزارة التجارة الأمريكية إلى إدراج NSO في "قائمة الكيانات المحظورة"، مانعة أي تعامل تجاري أمريكي معها.
منذ ذلك الحين، تحاول الشركة الخروج من القائمة السوداء، وقد استعانت مؤخرا بشركة ضغط سياسي مرتبطة بإدارة ترامب.
مخاوف حقوقية وأمنية من الصفقةعبر جون سكوت-رايلتون، الباحث البارز في Citizen Lab، عن قلقه العميق من عملية الاستحواذ، قائلا: “NSO شركة ذات سجل حافل بالتجسس على مسؤولين أمريكيين والعمل ضد مصالح الولايات المتحدة.. كيف يمكن الوثوق في أن شخصا مثل سيموندز قادر على الإشراف على شركة كهذه؟”.
وأضاف: "الأمر الأخطر أن NSO كانت تحاول منذ سنوات دخول السوق الأمريكي وبيع تقنياتها لقوات الشرطة داخل المدن الأمريكية، هذه تكنولوجيا ديكتاتورية ولا يجب أن تقترب من المواطنين الأمريكيين أو حقوقهم الدستورية".
تغييرات متكررة في الملكيةتأسست NSO عام 2010 على يد نيف كارمي، شاليف خوليو، وعمري لافي، وتم الاستحواذ عليها لاحقا من قبل شركة Francisco Partners الأمريكية في 2014، ثم أعاد لافي وخوليو السيطرة على الشركة في 2019 بدعم من شركة الاستثمار الأوروبية Novalpina.
في عام 2021، تولت مجموعة Berkeley Research Group الأمريكية إدارة الصندوق الاستثماري المشرف على NSO، وفي 2023 استعاد لافي السيطرة الكاملة على الشركة، أما الصفقة الجديدة، فتعني نهاية دور لافي في NSO، بحسب تقرير كالكاليست.