ميلوني: إيطاليا مستعدة للاضطلاع بدورها في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، أن إيطاليا مستعدة للاضطلاع بدورها في غزة، وأن الاعتراف بدولة فلسطين أصبح أقرب بعد اتفاق السلام، وأن روما ستنشر قوات حفظ سلام إذا طلبت الأمم المتحدة ذلك.
وقالت ميلوني، عقب قمة السلام في شرم الشيخ، اليوم الاثنين، "إيطاليا مستعدة للاضطلاع بدورها في غزة، إنها فرصة عظيمة"، بحسب وكالة أنباء أنسا الإيطالية.
وأضافت "إنه يوم تاريخي، وأنا فخورة بوجود إيطاليا هنا"، مؤكدة أنه "من الواضح أنه إذا نُفذت الخطة، فسيكون اعتراف إيطاليا بفلسطين أقرب".
وتابعت ميلاني "أهدف إلى قيام دولة فلسطين، وبالتالي الاعتراف بدولة فلسطين، وذلك عندما تُستوفى الشروط التي وضعها البرلمان، بالطبع".
وقالت "على الصعيد الأمني، يُدرب رجال الدرك (الكارابينيري) لدينا الشرطة الفلسطينية منذ سنوات، كما أننا نشارك أيضا في بعثة الاتحاد الأوروبي في رفح
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيسة الوزراء الإيطالية إيطاليا جورجيا ميلوني غزة اتفاق السلام
إقرأ أيضاً:
الجميّل: لا حلول قبل الاعتراف بالمشكلة عبر مصارحة ومصالحة تعقب حصر السلاح بيدّ الدولة
عقد اجتماع تشاوري بدعوة من وزارة العدل والمؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم (LFPCP)، لمناقشة آليات تطبيق المادة 95 من الدستور(إنشاء الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية والطائفية السياسية)، وذلك في إطار مشروع " Building Lebanon's Future - بناء مستقبل لبنان مقاربة متعددة الاتجاهات لبناء الدولة والتعافي"، في قاعة الاجتماعات في وزارة العدل.
وكان لرئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل كلمة اعتبر فيها أنّ النقاش الدستوري في لبنان "يُطرح اليوم في غير مكانه”، مشددًا على أنّ المشكلة الأساسية لم تُشخَّص بعد. وقال: “الدستور يجب أن يكون ترجمة لحاجة، ونحن بعد لم نحدّد هذه الحاجة، ولم نقم بحوار يقيّم تجربة مئة عام من قيام الدولة".
وأشار الجميّل إلى أنّ اللبنانيين “أبعد ما يكونون عن بعضهم منذ مئة سنة"، لافتًا إلى أنّ النظام الحالي لم ينجح في تبديد المخاوف والهواجس المتبادلة وساهم في ابعاد اللبنانيين عن بعضهم البعض، وأضاف: "الخوف لا يزال موجودًا، والهاجس الديموغرافي والوجودي ما زال من المحرّمات التي لا نناقشها بصراحة".
وحذّر من الانتقال مباشرة إلى الحلول الدستورية والمؤسساتية، قائلاً: “لا يمكن القفز إلى النصوص قبل المصارحة. نحن نضع تصور حلول من دون أن نكون قد اتفقنا على ما هي المشكلة”، مؤكدًا أنّ تجاهل الأزمات أو “تغطيتها” سيؤدي إلى انفجارها مجددًا بعد سنوات.
ولفت رئيس الكتائب ان الأسباب المذكورة سابقاً استدعت فكرة مؤتمر مصارحة ومصالحة اقترحته في وقت سابق مشدداً على أنّ هذا المؤتمر يجب أن يُعقد برعاية رئيس الجمهورية وبعد حسم ملف السلاح، قائلاً: “لا يمكن أن نتحاور بحرية إذا كان السلاح حاضرًا وبعد حسم هذا الملف، نحتاج إلى مصارحة وطنية حقيقية ترسم توجهات المرحلة المقبلة”. مواضيع ذات صلة سامي الجميل: تسريع وتيرة حصر السلاح والضرب بيد من حديد Lebanon 24 سامي الجميل: تسريع وتيرة حصر السلاح والضرب بيد من حديد