على السوداني التحضّر جيدًا.. ماذا يعني عودة ترامب للبيت الابيض بالنسبة للعراق؟
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم السبت (27 تموز 2024)، وجود خشية سياسية وحكومية عراقية من عودة ترامب مجددا الى البيت الأبيض.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "وصول ترامب إلى البيت الأبيض سيعرض العراق إلى إحراج كبير وخاصة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
واشار الى ان "المرشح الجمهوري هو احد الشخصيات المتقلبة التي لا يمكن أن تستقر على موقف واحد ولديه الكثير من القرارات المفاجئة وهو يعكس رؤيته الشخصية على السياسة الخارجية الأمريكية كما انه رجل أعمال"، مبينا: "لذلك سيواجه السوداني قرارات صعبة محرجة في الفترة المقبلة".
وأكد أن "ذلك يتطلب من السوداني ان يتخذ التدابير ويضع استراتيجية واضحة وتحديدا وضع مستشارين قادرين على معالجة تقلبات الرئيس ترامب في حال وصوله إلى البيت الأبيض، وخصوصا الإحراج الذي سيتعرض له السوداني بالنسبة لإيران وسوريا وتجديد العقوبات عليهما".
وبين ان "ترامب شخصية ليست اعتيادية وتتطلب وضع خطة طويلة ومرونة في معالجة مواقفه المفاجئة غير المتوقعة، العراق سيكون من أكثر المتضررين من سياسات ترامب المتشددة تجاه إيران وسوريا وحتى بالنسبة ل روسيا والصين لكن بالنتيجة العراق سيكون أمام ضغط دبلوماسي كبير ما لم يكن هناك مرونة إيرانية في مواجهة سياسات ترامب".
وأضاف انه "لذلك أعتقد أن صعود المرشح الإصلاحي الإيراني مسعود بزيشكيان ربما هو خطة استباقية من النظام في إيران لمعالجة الضغوط المستقبلية وهذا ما يتطلب أيضا وجود مرونة عراقية وتحضيرات للفترة الرئاسية الجديدة لترامب في حال وصوله".
وأكد الباحث في الشأن السياسي ان "ترامب رجل أعمال وليس لديه مواقف ثابتة ففي فترة رئاسته تعرض العراق إلى ضغوط خارجية كبيرة ابتداءً من إلغاء الاتفاق النووي بين إيران والغرب وعملية اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس وهو ما احرج العراق بشكل كبير لذلك أتوقع أن يكون هناك ضغوط على العراق، لكن في المقابل على العراق أن يكون أكثر حزما وجدية في معالجة الملاحظات التي تقدم من الادارة الأمريكية وخصوصا موضوع تهريب وتسريب الدولار إلى إيران وسوريا وروسيا والصين".
وختم التميمي قوله ان "وصول ترامب ربما يفرض على البنك المركزي العراقي اتخاذ إجراءات أكثر حزما في معالجة هذه القضية إضافة إلى ضرورة أن يكون هناك ضغط أكبر بالنسبة لوقف استهداف الفصائل المسلحة العراقية تجاه المصالح الأمريكية لأنه لا يعلم أحد ردة فعل ترامب تجاه أي استهداف تتعرض له المصالح الأمريكية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان يبحث مع الإدارة الأمريكية عودة اللاجئين السوريين والسلاح الفلسطيني
أكد الرئيس اللبناني ميشال عون خلال لقائه وفداً أميركياً برئاسة السيناتور أنغوس كينغ، أن معالجة التحديات الأمنية والاجتماعية في لبنان تستند إلى محورين أساسيين، من أبرزها ملف النازحين السوريين. ودعا إلى مقاربة شاملة لهذه الأزمة، مشدداً على أهمية رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا كخطوة ضرورية لتحسين أوضاعها الاقتصادية، الأمر الذي من شأنه تسهيل عودة اللاجئين السوريين من لبنان إلى وطنهم.
وقال عون إن "تحسين الاقتصاد السوري هو خيار جيد، لأنه يساعد في معالجة أزمة النزوح"، مضيفاً أن السوريين الموجودين في لبنان "عليهم العودة والمساهمة في إنعاش اقتصاد بلدهم". كما طالب الأمم المتحدة بتوجيه المساعدات إلى النازحين داخل سوريا بدلاً من تقديمها داخل الأراضي اللبنانية.
وفي الشأن الأمني، كشف عون عن بدء التنسيق بين الجانبين اللبناني والفلسطيني لمعالجة قضية السلاح داخل المخيمات الفلسطينية. وقال إن لجاناً لبنانية-فلسطينية مشتركة ستبدأ عملها منتصف يونيو المقبل في ثلاثة مخيمات ببيروت لمعالجة مسألة السلاح غير الشرعي.
وكان عون قد أعلن إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال زيارة الأخير إلى بيروت، عن اتفاق مشترك يقضي بتنفيذ خطة تهدف إلى نزع السلاح من المخيمات الفلسطينية، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية.
وشدد البيان المشترك الصادر عن الرئيسين على أن "زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية قد انتهى"، مع تأكيد الجانب الفلسطيني التزامه بعدم استخدام الأراضي اللبنانية كمنصة لأي أعمال عسكرية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن