قناة عبرية: غارات دمشق استهدفت مهندسا إيرانيا بمشروع كبير
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قالت القناة الـ 13 العبرية، إن الضربة الجوية التي نفذها الاحتلال على مواقع في دمشق، الاثنين، استهدفت مهندسا إيرانيا في مشروع كبير.
وأشارت القناة إلى أن المهندس الإيراني كان يعمل في سوريا، بمشروع كبير، وجرت مراقبته من قبل مخابرات الاحتلال، واستغلت فترة توجهه إلى النوم، من أجل شن الغارة وقتله.
ولفتت إلى أن الإعلام السوري، أعلن عن سقوط 4 قتلى، من قوات الدفاع الجوي، لكن المهندس الإيراني المستهدف، لم يكن بينهم.
وكان الإعلام السوري، قالت إن الهجوم وقع بعد الساعة الثانية فجر الاثنين وقتل فيه 4 جنود سوريين، وأصيب 4 آخرون بجروح، فضلا عن الدمار الذي لحق بالموقع المستهدف.
ونقلت القناة الـ 13 عن مواقع قالت إنها للمعارضة، إشارتها إلى أن المكان المستهدف، نقاط عسكرية لجيش النظام السوري والمليشيات الإيرانية في محيط دمشق.
ولفتت إلى استهداف المنطقة بأربعة صواريخ من الطائرات الحربية، على شمال دمشق، التي تتواجد بها مستودعات ذخيرة للنظام، وتستخدمها المليشيات الإيرانية، مشيرن إلى اندلاع حريق في المكان جراء الغارات العنيفة.
من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية ومستودعات يتواجد فيها مقاتلون موالون لإيران في محيط مطار دمشق العسكري، فضلا عن منطقة مطار الديماس ومحيط الكسوة قرب العاصمة السورية.
وأشار المرصد إلى أن الغارات قتل فيها 4 عسكريين سوريين، بينهم ضابط، ومقاتلان من جنسية غير سورية من الموالين لإيران. فضلا عن 6 إصابات أخرى.
وفي 19 تموز/ يوليو، قُتل ثلاثة مقاتلين وجرح أربعة آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع تابعة للجيش السوري ومجموعات موالية لطهران في محيط دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
ونادرا ما تؤكد تل أبيب، تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل التصدّي لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الإيراني سوريا الغارات إيران سوريا غارات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يكذّب تصريحات سفير أمريكي سابق بدمشق عن الشرع
دمشق- نفى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، صحة تصريحات السفير الأمريكي السابق لدى دمشق، روبرت فورد، عن فحوى لقاءات جمعته بالرئيس السوري أحمد الشرع في مارس/ آذار 2023، قال إنها كانت تهدف إلى "تأهيله سياسيا".
وقال الشيباني في سلسلة منشورات على منصة إكس، الثلاثاء 20 مايو 2025، إن زيارة فورد إلى إدلب ولقائه الشرع كانت في إطار سلسلة زيارات أجرتها وفود أجنبية كثيرة للاطلاع المباشر "على التجربة الثورية السورية وتطورها في المناطق المحررة، ومحاولة فهم واقعها ومراحلها"، وفق وكالة قنا القطرية.
وأضاف الشيباني: "واجبنا اليوم هو البناء على المناخ السياسي الإقليمي والدولي الداعم لسوريا، واستثماره لإعادة بناء بلدنا. مع عدم الالتفات لمن يريد إضعاف الثقة بالقدرات والعقول السورية وقيادتها".
وكان فورد قال خلال جلسة مطلع مايو/ أيار الجاري، أمام "مجلس العلاقات الدولية في مدينة بالتيمور" شرقي الولايات المتحدة إن "منظمة بريطانية متخصصة في حل النزاعات دعته للمشاركة في مبادرة تهدف إلى إخراج (الرئيس السوري أحمد) الشرع من عالم الإرهاب وإدخاله في السياسة"، على حد تعبيره.
وأضاف فورد أنه التقى الشرع مرتين عام 2023 ومرة أخرى بعد توليه الرئاسة في سوريا في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتابع: "عقدت محادثة متحضرة مع الشرع في لقائنا الأول في 2023 بمدينة إدلب".
وزاد: "جلست إلى جانبه بلحيته الطويلة وملابسه العسكرية، وقلت له باللغة العربية ‘لم أكن أتخيل أنني سأجلس إلى جانبك’، فرد الشرع بهدوء، ولا أنا"، على حد قوله.
وأكد الشيباني أن "ما جرى في الثامن من ديسمبر (الإطاحة بنظام الأسد) هو إنجاز سوري بامتياز، جاء ثمرة لصمود شعب دفع ثمنا باهظا في سبيل حريته وكرامته، رغم حجم الخذلان الذي تعرض له".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.