تشهد العلاقات بين إيران وإسرائيل توترًا متصاعدًا بعد الحادث الصاروخي الذي وقع في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل. 

أسفر الحادث عن مقتل 12 شخصًا، قد يفاقم الأزمات في المنطقة، وسط ردود فعل حادة من الجانبين.

ردود الفعل على الحادث

وزارة الخارجية الإيرانية: حذرت وزارة الخارجية الإيرانية من أي "مغامرات جديدة" قد يقدم عليها الكيان الصهيوني في لبنان تحت ذريعة حادث مجدل شمس، وأشارت الوزارة إلى أن أي تصعيد من جانب إسرائيل قد يؤدي إلى "توسيع رقعة الأزمة والحرب بالمنطقة".

 كما أوضحت أن حزب الله اللبناني نفى أي دور له في الحادث، واعتبرت أن إسرائيل تستخدم الحادث لتشويش الرأي العام عن جرائمها في غزة.

الجانب الإسرائيلي: من جانبه، قال وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، إن حزب الله هو المسؤول عن الهجوم وسيدفع الثمن. 

وأضاف جالانت: "أطلب منكم أن تنقلوا إلى العائلات باسمي وباسم المؤسسة الأمنية تعاطفنا في هذا الحدث الصعب للغاية. حزب الله هو المسؤول وسيدفع الثمن".

تفاصيل الحادث

وقعت قذيفة صاروخية، يوم السبت، على بلدة مجدل شمس التي تُعد ذات غالبية درزية، الواقعة في الجولان السوري المحتل تحت السيطرة الإسرائيلية. 

وأسفرت القذيفة عن سقوط 12 قتيلًا. بينما وجهت إسرائيل أصابع الاتهام إلى حزب الله، نفى الحزب أي مسؤولية عن الحادث. وقد أشار موقع «أكسيوس» الأمريكي إلى أن مسؤولين في حزب الله أبلغوا الأمم المتحدة بأن الحادث نجم عن صاروخ إسرائيلي اعتراضي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ايران اسرائيل حزب الله مجدل شمس صواريخ وزارة الخارجية الإيرانية حزب الله مجدل شمس

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار خام الأورال الروسي بنسبة 15% بعد تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل

سجّل خام الأورال الروسي، وهو المصدر الرئيسي لإيرادات الميزانية الروسية، ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة تقارب 15% عقب التصعيد الأخير في التوترات بين إيران وإسرائيل، وفق ما أفادت به صحيفة “موسكو تايمز” اليوم الثلاثاء.


 

وبحسب التقرير، ارتفع سعر برميل خام الأورال إلى 5،000 روبل (نحو 65 دولارًا) يوم الجمعة الماضي، مقارنة بـ 4،400 روبل (57.20 دولارًا) قبل ثلاثة أيام فقط، وهو أدنى مستوى له منذ عام 2023.


 

ورغم هذا الارتفاع، تظل أسعار الخام أقل من المستوى الذي بُنيت عليه التقديرات الحكومية للميزانية. فقد تم اعتماد سعر 6،700 روبل (87.10 دولارًا) للبرميل في موازنة 2025، قبل أن تقوم وزارة التنمية الاقتصادية في مايو الماضي بتخفيض تقديراتها إلى 5،300 روبل (68.90 دولارًا).


 

وخلال الربع الأول من عام 2025، بلغ متوسط سعر خام الأورال نحو 5،900 روبل (76.70 دولارًا)، إلا أن إيرادات روسيا من النفط والغاز تراجعت بنسبة 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وازداد التراجع في مايو ليصل إلى 34%. وقد سجلت الحكومة الروسية أدنى إيرادات شهرية من قطاع الطاقة منذ أكثر من عامين عند 512.7 مليار روبل (6.66 مليار دولار)، حسب بيانات وزارة المالية.


 

وفي سياق متصل، خفّضت الحكومة الروسية توقعاتها لإيرادات الضرائب من النفط والغاز لعام 2025 إلى 8.3 تريليون روبل (107.9 مليار دولار)، بانخفاض 2.6 تريليون روبل (33.8 مليار دولار) عن التقديرات السابقة، مما أدى إلى رفع العجز المالي المتوقع إلى 3.8 تريليون روبل (49.4 مليار دولار)، وهو أعلى مستوى منذ أزمة جائحة كورونا.


 

وحذّر محللون في مجموعة “بي سي إس” الاستثمارية الروسية من أن أي تصعيد عسكري كبير في منطقة الخليج، خصوصًا في حال إغلاق مضيق هرمز – الذي تمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية – قد يدفع بأسعار النفط إلى مستويات تتجاوز 130 دولارًا للبرميل، وفقًا لتقديرات مؤسسات مالية مثل “جي بي مورغان”.


 

لكن في حال بقيت التوترات محدودة دون تأثير فعلي على الإمدادات، يرجّح الخبراء أن تقتصر الزيادة في أسعار النفط على نحو 5 دولارات فقط مقارنة بمستويات ما قبل التصعيد.


 

وفي المقابل، شهدت أسعار خام برنت تراجعًا إلى 73.65 دولارًا للبرميل مساء الإثنين بتوقيت موسكو، منخفضة من ذروتها الأخيرة عند 78.50 دولارًا التي سجلتها يوم الجمعة.

مقالات مشابهة

  • روسيا: نتائج تصاعد المواجهات بين إيران وإسرائيل لا يمكن تصورها
  • ارتفاع سعر الدولار في إيران مع تصاعد التوترات العسكرية
  • أسعار النفط تواصل الصعود مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل
  • مستجدات مواجهة إيران وإسرائيل.. سماع دوي انفجارات قوية في طهران
  • ارتفاع أسعار خام الأورال الروسي بنسبة 15% بعد تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل
  • الذهب يهبط أكثر من 1% وسط تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل
  • ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الضربات بين إيران وإسرائيل
  • عاجل | الذهب يرتفع مع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل
  • ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل
  • تصاعد الحرب بين إيران وإسرائيل: هل يبقى حزب الله خارج المعركة؟