مجلس الشباب المصري: العفو الرئاسي عن المحبوسين خطوة جديدة في طريق الإطلاح
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، إن قرار العفو الرئاسي عن 33 شخصا من المحبوسين خطوة جديدة في طريق الإصلاح الذي بدأته مصر، ويثبت بما لا يدع مجالاً للشك صدق الإرادة في إنهاء هذا الملف.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن الجهود المبذولة من جميع الأطراف المعنية بهذا الشأن تلقى استجابة من القيادة السياسية وعلى رأسها رئيس الجمهورية الذي نثمن بكل تأكيد استخدامه للسلطات الممنوحة له بموجب الدستور وفتح الباب أمام عودة هؤلاء الشباب إلى أحضان أسرهم.
وتابع: نأمل في القريب العاجل إنهاء هذا الملف الذي تأكد الجميع الآن أنه لم يكن مجرد دعاية أو مناورة كما كان يدعى البعض سواء قبل قمة المناخ في نوفمبر الماضي أو عند بداية الحوار الوطني كما ردد البعض حيث أقيمت القمة ونجحت وغادرت الوفود، والحوار الوطني ينعقد بشكل منتظم بمشاركة جميع الأطراف وكافة القوى السياسية، ونجح في تحقيق العديد من المكتسبات منذ بدايته في مايو الماضي وحتى الآن، ومع هذا تستمر قوائم الافراجات في الخروج بشكل متتالي ما يثبت صدق النية والإرادة والرغبة الحقيقية في إنهاء هذا الملف بشكل جذري.
إشادة بقرارات العفو الرئاسيوأشار إلى أنه على المستوى الشخصي يؤمن بأن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع، وسيأتي اليوم الذي نسعى إليه قريبا بعودة كل من لم تتورط يده في أعمال عنف أو دماء أو رفع السلاح على المصريين إلى حياته مرة أخرى، وأنه مع التأكيد على تفهمنا للعديد من الإجراءات الاستثنائية التي جرى اتخاذها خلال المرحلة الانتقالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو الرئاسي حقوق الإنسان الحوار الوطني مجلس الشباب المصري العفو الرئاسی
إقرأ أيضاً:
بوريطة ونظيره المصري يدعوان إلى ابرام اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل كامل في غزة وتنفيذ بنوده
أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مباحثات مع بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، استعرض خلالها الوزيران واقع العلاقات الثنائية وبحثا سبل تطويرها والارتقاء بها إلى مستويات أعلى، ترقى لطموح قائدي البلدين.
وعلى رأس المباحثات كانت القضية الفلسطينية، حاضرة، حيث جدد الوزيران موقف بلديهما الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وبخصوص الأوضاع في قطاع غزة، دعا الوزيران إلى ضرورة التوصل، في أقرب وقت، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل كامل وتنفيذ كافة بنوده والمضي في جميع مراحله والسماح بالتدفق السلس وبكميات كافية للمساعدات الإنسانية، تمهيدا للشروع في إعادة الإعمار، ومن ثمة الانطلاق نحو أفق سياسي في إطار حل الدولتين.
وأشاد الوزيران بتميز ورسوخ العلاقات الثنائية بين المغرب ومصر، مؤكدين حرصهما على إعطائها زخما أكبر في شتى المجالات، والدفع بها إلى آفاق أرحب، لا سيما في المجال الاقتصادي، حيث أعربا عن تطلعهما لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين نحو مزيد من التكامل والتوازن وتبادل المنافع وفق رؤية رابح-رابح.
ومن هذا المنطلق، شدد الوزيران على ضرورة تعزيز علاقات التعاون المكثف والمربح بين القطاع الخاص في البلدين.
وتعزيزا للآليات المؤسساتية المنظمة للعلاقة بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية، اتفق الوزيران على إنشاء لجنة مشتركة للتنسيق والمتابعة على مستوى رئيسي حكومتي البلدين تضم وزراء من قطاعات مختلفة وتجتمع بشكل دوري بالتناوب في البلدين. كما اتفقا على عقد الدورة الرابعة لآلية الحوار والتنسيق والتشاور السياسي والاستراتيجي بالقاهرة خلال هذه السنة.
وتناولت المحادثات بين الوزيرين أيضا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكدا على أهمية تعزيز التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك، باعتباره من دعائم الاستقرار والتنمية بالمنطقة العربية.
وعلى هامش هذه المباحثات الثنائية، تسلم وزير الخارجية، ناصر بوريطة من نظيره المصري رسالة خطية موجهة إلى الملك محمد السادس، من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كلمات دلالية الخارجية المغرب غزة مباحثات مصر ناصر بوريطة