إطلاق سراح 3000 سجين أوكراني لتعزيز الجيش في مواجهة روسيا
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أفرجت السلطات الأوكرانية عن نحو 3000 سجين في إطار مبادرة تهدف إلى تعزيز القوة القتالية للجيش الأوكراني في الصراع المستمر مع روسيا. هذا الإجراء يأتي في ظل قانون جديد أقره البرلمان يسمح للسجناء باستبدال عقوباتهم بالقتال في الخطوط الأمامية بهدف زيادة عدد القوات المسلحة.
في ظل هذه المبادرة، تم إطلاقسراحسجناء مؤهلين للمشاركة في الجبهات الأمامية، حيث يخضعون لتدريبات مكثفة قبل انضمامهم إلى وحدات الجيش.
وأكد أحدالمدربينالعسكريين أن هؤلاء السجناء يظهرون دافعاً قوياً للقتال، ما يعزز فرصهم في النجاة والنجاح في المهام الموكلة إليهم. كما أشار إلى أن الروح المعنوية العالية لدى هؤلاء السجناء تجعلهم مساهمين فعالين في الدفاع عن أوكرانيا.
ومن جانبهم، أعرب السجناء المشاركون في هذه المبادرة عن رغبتهم في تغيير حياتهم والانخراط في خدمة الوطن. أحد السجناء، المعروف بالاسم الحركي "الأفعى"، أكد أنه كان يسعى منذ فترة طويلة للانضمام إلى الجيش وأنه وجد في هذه الفرصة سبيلاً لتحقيق هدفه.
هجمات روسية تقتل 6 وتصيب 16 في أوكرانيا خلال الساعات الأخيرةتصاعد التوتر بين أوكرانيا وروسيا: حرب الطائرات بدون طيار تستعرموسكو تتوعد بالردّ على قرار الاتحاد الأوروبي تحويل 1.5 مليار يورو من الأصول الروسية إلى أوكرانياهل كانت أوكرانيا تخطط لضرب العمق الروسي دون علم أمريكا.. اتصال سري بين موسكو وواشنطن يبحث التفاصيلوقال جندي يحمل الاسم الحركي "تشوب"، وهو مدرب عسكري، إن السنة الثالثة من الحرب تشهد نقصاً في المقاتلين المتحمسين بين المجندين الجدد، وأن هؤلاء السجناء يظهرون دافعاً قوياً يمكنهم من البقاء على قيد الحياة وتنفيذ العمليات بنجاح.
وأضاف أحد السجناء المشاركين في البرنامج، والمعروف بالاسم الحركي "سايكو"، أن القوانين تغيرت بشكل يصب في مصلحتهم، ما يتيح لهم فرصة ليكونوا مفيدين ويبدؤوا حياة جديدة، وكذلك للمساهمة في الجبهة.
وبعد انتهاء فترة التدريب والتنسيق التي تستمر 40 يوماً، سينضم جميع المجندين الجدد إلى باقي الكتيبة. وأكد نائب القائد الأوكراني أن هذه الفرصة الجديدة تسمح للسجناء بتغيير حياتهم نحو الأفضل، مشيراً إلى أنهم أعضاء في القوات المسلحة الأوكرانية ويجب معاملتهم كعسكريين.
ويأتي هذا التطور في وقت حساس حيث تتصاعد التوترات على الحدود الأوكرانية الروسية، ويزداد الضغط على كييف لتعزيز قواتها المسلحة. في هذا السياق، تأمل السلطات الأوكرانية أن تساهم هذه المبادرة في تعزيز قدرات الجيش ودعم الجهود الوطنية للدفاع عن أوكرانيا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الهجرة وأوكرانيا وشبح ترامب على رأس ملفات القمة الأوروبية في بريطانيا مستشار في مجلس الأمن القومي الأمريكي: بوتين مخطئ إن ظن بوسعه الصمود أمام الناتو الداعم لأوكرانيا من السجن إلى ساحة المعركة.. أوكرانيا تجنّد السجناء وسط نقص المقاتلين روسيا تدريبات عسكرية الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إيطاليا باريس حركة حماس جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية روسيا إيطاليا باريس حركة حماس جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية روسيا تدريبات عسكرية الحرب في أوكرانيا روسيا إيطاليا باريس حركة حماس جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية أمطار لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الحرب الروسية الأوكرانية: كتاب لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات يفوز بجائزة ثقافية لعام 2025
فاز كتاب “الحرب الروسية الأوكرانية: عودة الصراعات الكبرى بين القوى الدولية” الصادر عن مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة – أبوظبي، بجائزة الدولة التشجيعية في مصر لعام 2025، باعتباره من أفضل الأعمال الثقافية التي ترشحت للجائزة في فرع العلوم القانونية والاقتصادية.
وجائزة الدولة التشجيعية هي جائزة تمنحها وزارة الثقافة المصرية للمبدعين والباحثين في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وتُعد واحدة من أرفع الجوائز المصرية لتشجيع الثقافة، من بين أربع جوائز مصرية لتشجيع الثقافة والفنون، تضم جائزة النيل، وجائزة الدولة التقديرية، وجائزة التفوق، وجائزة الدولة التشجيعية، وتمنح سنوياً لأفضل الأعمال في مجالات الآداب والثقافة، وتضم ثماني جوائز للآداب، ثماني جوائز للفنون، ثماني جوائز للعلوم الاجتماعية، ثماني جوائز للعلوم القانونية والاقتصادية، ويقام حفل سنوي لمنح الجوائز كتقليد لتعزيز الثقافة والفنون والآداب.
ويُعد كتاب “الحرب الروسية الأوكرانية: عودة الصراعات الكبرى بين القوى الدولية” الصادر عن مركز المستقبل عملاً متميزاً استناداً إلى تقييم لجنة منح الجائزة، فالكتاب الذي شارك فيه عدد من الخبراء والباحثين، وصدر بعد اندلاع الحرب بفترة، ما زال رغم مرور ما يزيد على ثلاث سنوات من اندلاع الحرب يضم تحليلات وسيناريوهات كانت استباقية واستشرافية في توقع مسارات الحرب ومآلاتها.
أعد الكتاب مجموعة من المؤلفين، وقام بتحريره أحمد عاطف، رئيس التحرير التنفيذي للموقع الإلكتروني للمركز، وصدر ضمن سلسلة “كتب المستقبل”، ويُعد من أوائل الإصدارات في مراكز الفكر العربية التي تناقش وتحلل الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك بتسليط الضوء على الأبعاد المختلفة لهذه الحرب؛ من حيث رصد ومتابعة تطوراتها، وتفسير أدوار الأطراف الفاعلة فيها، واستعراض التأثيرات المتنوعة والممتدة لها.
ويتكون الكتاب من خمسة فصول رئيسية؛ حيث يأتي الفصل الأول بعنوان “كييف روس.. الجذور التاريخية للأزمة الراهنة”، ويسعى فيه عدنان موسى، المعيد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، لشرح جذور الأزمة الأوكرانية، وفي الفصل الثاني المعنون “اللعبة الكبرى.. الفاعلون الأساسيون في مسار الحرب الأوكرانية”، تناول حسام إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز “المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة”، أسباب اندلاع الحرب، والمواقف الغربية تجاهها، واستراتيجية روسيا في هذه الحرب وردود فعلها على العقوبات المفروضة عليها، فضلاً عن متابعة وتقييم التطورات الميدانية والمسارات العسكرية في الحرب. وتحت عنوان “إعادة تشكل.. تأثيرات الحرب على توازنات القوى الدولية”، جاء الفصل الثالث الذي أعدته الدكتورة رغدة البهي، مدرس العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة. ويبدأ الفصل بإطار نظري عن نظرية “توازن القوى”، مروراً بتوضيح طبيعة توازن القوى الدولي قبل الحرب الأوكرانية، ثم تداعيات الحرب عليه، وصولاً إلى الحديث عن مستقبل توازن القوى الدولي في ضوء سيناريوهات الحرب الحالية ومحددات أخرى مثل الأزمة بين الصين وتايوان.
وجاء الفصل الرابع بعنوان “صراع جيواقتصادي.. ملامح تأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد”، ويتطرق خلاله الدكتور مدحت نافع، الأكاديمي والخبير الاقتصادي، إلى اتجاهات الصراع الجيواقتصادي العالمي في ظل الحرب الأوكرانية، وذلك انطلاقاً من التطورات التي شهدها النظام الاقتصادي العالمي خلال السنوات الأخيرة. وأخيراً، يأتي الفصل الخامس المعنون “امتدادات إقليمية.. تداعيات الحرب الأوكرانية على الشرق الأوسط”؛ حيث يستعرض فيه محمود حسين قاسم، نائب رئيس تحرير دورية اتجاهات آسيوية في مركز المستقبل، تأثيرات الحرب على المنطقة؛ سياسياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً، وكيفية تعامل بعض الدول، لا سيما دول الخليج وتركيا وإيران وإسرائيل، مع هذه الحرب، سواء من حيث الفرص أم القيود.
وتُعد سلسلة “كتب المستقبل” من أبرز منتجات مركز المستقبل، وصدر من خلال هذه السلسلة العديد من الكتب التي تتناول القضايا والموضوعات الاستراتيجية في مختلف المجالات السياسية، والأمنية والعسكرية، والاقتصادية، والتكنولوجية، والمجتمعية، وغيرها.