تضرر في جزء من الدماغ.. دراسة تكشف سبب جديد قد يعيق الشعور بالشبع
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة كامبريدج، إلى أن أدمغة الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والوزن الزائد لها مراكز مختلفة للتحكم في الشهية عن أولئك الذين ينتمون إلى الأشخاص ذوي الوزن المنخفض.
أخبار متعلقة
رئيس جامعة جنوب الوادي يترأس اجتماع مجلس إدارة مركز الخدمة العامة للدراسات والاستشارات الهندسية
دراسة: معظم أنواع السرطان ليست مرتبطة بالقلق والاكتئاب
انطلاق فعاليات ورشة عمل دراسة آلية عربية لدعم مجال صناعة وإصلاح السفن
يقول الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها تضيف المزيد من الأدلة على أهمية بنية الدماغ للوزن واستهلاك الطعام، موضحين أن عدة عوامل تؤثر على مقدار ما يأكله الناس، بما في ذلك العوامل الوراثية وتنظيم الهرمونات والبيئة التي يعيشون فيها، وفقًا لشبكة «سكاي نيوز» الإنجليزية.
وأظهرت الدراسات السابقة أن منطقة ما تحت المهاد وهي منطقة صغيرة من الدماغ بحجم حبة اللوز تلعب دورًا مهمًا في معدل الشعور بالجوع/ إذ أن تضخمها يؤدي لصعوبة السيطرة على الشعور بالجوع.
وقالت الدكتورة ستيفاني براون، من جامعة كامبريدج: «على الرغم من أننا نعلم أن منطقة ما تحت المهاد مهمة لتحديد مقدار ما تناولنا للطعام، إلا أننا في الواقع لدينا القليل جدًا من المعلومات المباشرة حول هذه المنطقة في الدماغ لدى البشر الأحياء».
وأجرى الباحثون خلال الدراسة بحثًا عن الاختلافات في منطقة ما تحت المهاد من خلال المقارنة بين الأفراد الذين يعانون من نقص الوزن أو الوزن الصحي أو زيادة الوزن أو المصابين بالسمنة.
وفقًا للنتائج، كان الحجم الإجمالي لمنطقة ما تحت المهاد أكبر بشكل ملحوظ في مجموعات الشباب الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، لذا استنتج الباحثون أن هناك علاقة بين حجم منطقة ما تحت المهاد ومؤشر كتلة الجسم (BMI).
كما أظهرت دراسات أجريت على الحيوانات في وقت سابق أن اتباع نظام غذائي عالي الدهون يمكن أن يسبب التهاب ما تحت المهاد، والذي بدوره يؤدي إلى مقاومة الأنسولين والسمنة.
أسباب الشعور بالجوع الشعور بالجوعالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الشعور بالجوع زي النهاردة الشعور بالجوع
إقرأ أيضاً:
هتشتغل بالتخصص.. جامعة الغردقة تكشف تفاصيل الدراسة بالبرامج الحديثة لديها
قال الدكتور محفوظ عبد الستار الفضل رئيس جامعة الغردقة إن الجامعة كانت فكرة خلال عام 1995 كفرع من جامعة جنوب الوادي، وكانت عبارة عن كلية التربية.
وأضاف رئيس جامعة الغردقة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ناسنا» والمذاع عبر قناة «المحور» أنه حتى عام 2018 لم يكن هناك أي إضافات في الجامعة، وفي ظل دعم القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن يكون هناك جامعة في كل محافظة، بدأ الدعم المالي واللوجيستي بأن يكون هناك جامعة تخدم أبناء البحر الأحمر.
وأكد على أنه عند التفكير في الجامعة كانت البداية في عام 2018 كفرع من جامعة جنوب الوادي، وتم التفكير في تخصصات تخدم بيئة البحر الأحمر، حيث لم يتم التطرق إلى جوانب تعليمية ليس لها سوق عمل.
كلية الألسن والحاسبات والسياحةوأشار إلى أنه بالإضافة إلى كلية التربية، تم التفكير في كلية الألسن والحاسبات والسياحة والفنادق، فضلا عن كلية لعلوم البحار والمصائد والهندسة والطاقة.