بعد حادثة مجدل شمس.. نتنياهو يعرقل رحلة أطفال غزة المتجهين إلى الإمارات
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
إسرائيل – قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس الأحد تأجيل مغادرة 150 طفلا مريضا من قطاع غزة إلى الإمارات للعلاج، وذلك في أعقاب حادثة مجدل شمس المأساوية، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكر موقع “مكان” التابع لهيئة البث العام الإسرائيلية، أنه كان من المفترض أن يغادر الأطفال المرضى اليوم الاثنين عبر قاعدة رامون إلى الإمارات، لكن نتنياهو أمر بتأجيل الرحلة بعد مقتل 12 طفلا وإصابة حوالي 40 آخرين السبت جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في قرية مجدل شمس في الجولان.
وكانت جمعية “أطباء لحقوق الإنسان – إسرائيل” ومنظمات حقوقية أخرى قد تقدمت بالتماس إلى المحكمة العليا الإسرائيلية في يونيو الماضي، يطالب بالسماح للمرضى والجرحى الذين يواجهون خطرا على حياتهم، بالخروج من القطاع من أجل الحصول على العلاج اللازم.
ووافقت إسرائيل في البداية على تسهيل الإجلاء الطبي لمئات الأطفال المرضى والجرحى من غزة لتلقي العلاج في الإمارات.
وذكر مكتب نتنياهو أن “رئيس الوزراء أعطى توجيها عاما في وقت مبكر من 22 يوليو لنقل أطفال غزة المرضى إلى دولة ثالثة. وكما جاء في رد الدولة على المحكمة العليا، فإن وزارة الدفاع هي التي تتعامل مع مواعيد المغادرة، وعدد الأطفال المرضى الذين يغادرون، والدول التي سيتم إرسال أطفال غزة إليها”.
ووصفت “أطباء لحقوق الإنسان” قرار نتنياهو الأخير بأنه “لعبة قاسية من جانب الحكومة الإسرائيلية بأرواح الأطفال”.
وأشارت “أطباء لحقوق الإنسان” إلى أن إسرائيل سبق أن أخرت أو ألغت تنفيذ التزامات من هذا النوع في تجارب سابقة، في حين تحدثت مصادر مطلعة عن احتمال إقلاع طائرة تحمل 250 مريضا وجريحا من القطاع إلى الإمارات خلال الأسبوع الجاري.
وأكد المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش أن من يحتاجون للعلاج هم 100 ضعف هذا الرقم على الأقل، مشيرا إلى وجود 25 ألف تحويلة مطلوب سفرها إلى الخارج، وأضاف أن عدد من غادر القطاع من المرضى والجرحى منذ بداية الحرب بلغ 5 آلاف فقط.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى الإمارات
إقرأ أيضاً:
يونيسف: يمكن إنهاء سوء تغذية أطفال غزة خلال شهر إذا فتحت المعابر
قال خبير في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لشبكة CNN إن أزمة سوء تغذية الأطفال في قطاع غزة يمكن التغلب عليها خلال شهر واحد فقط، شريطة فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق من الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن "الإنزال الجوي ليس الحل المناسب للوضع في غزة"، مضيفا أن الأمم المتحدة تستطيع الوصول إلى "98% من الأطفال في القطاع إذا فتحت المعابر البرية".
وأوضح الخبير أن "الإنزالات الجوية تستخدم عادة في أماكن معزولة يصعب الوصول إليها بأي وسيلة أخرى، وهذا ليس هو الحال في غزة"، مشددا على أن "السبيل الوحيد الفعال لإنقاذ حياة الأطفال هو فتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات".
من جهته، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة إن "الهدنة الإنسانية لا تعني شيئا إذا لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح".
وأضاف: "نطالب بالإجلاء العاجل للمصابين بجروح حرجة، وخاصة أولئك الذين يعانون من إصابات في الدماغ والعمود الفقري، إضافة إلى الجرحى الذين يحتاجون لعمليات معقدة".
وأشار أيضا إلى أن مئات المرضى مهددون بالموت إذا لم يسمح لهم بالخروج لتلقي العلاج، مطالبا بـ"إدخال الحليب العلاجي والمكملات الغذائية للأطفال والرضع فورا لتفادي كارثة إنسانية وشيكة".