واشنطن وبرلين تدعوان رعاياهما لمغادرة بيروت
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
نصحت أميركا، اليوم الاثنين، مواطنيها إلى مغادرة لبنان قبل بدء أي أزمة فيما دعت ألمانيا مواطنيها إلى مغادرة الدولة الشرق أوسطية "بشكل عاجل"، بسبب التوترات المتزايدة بين إسرائيل وحزب الله.
فقد نصحت السفارة الاميركية في بيروت مواطنيها "بمغادرة لبنان قبل بدء اي ازمة"، وفقا لمنشور على حساب السفارة في منصة "إكس".
وجاء في رسالة من مساعدة وزير الخارجية للشؤون القنصلية رينا بيتر، نشر على إكس "تذكير للمواطنين الأميركيين في لبنان بالتسجيل في برنامج STEP وتوصيات الاستعداد الأخرى للحفاظ على سلامتكم وسلامة أحبائكم".
من جهتها، دعت ألمانيا مواطنيها إلى مغادرة لبنان بشكل عاجل خوفا من التعرض للأذى، وحثت جميع الأطراف على "منع التصعيد".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الاثنين "ننصح الرعايا الألمان بمغادرة لبنان بشكل عاجل".
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الخارجية الألمانية إن برلين تدعو جميع أطراف الصراع في الشرق الأوسط، خاصة إيران، إلى منع حدوث تصعيد بعد الهجوم الصاروخي على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل الذي أدى إلى مقتل 12 شخصا في مطلع الأسبوع.
وفي الأثناء، علقت شركات طيران عالمية رحلاتها إلى بيروت بشكل مؤقت، خشية تفاقم الأوضاع في المنطقة واندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله.
يأتي هذا فيما تستعد إسرائيل للرد على هجوم الجولان، حيث أكدت أنها تريد إيذاء حزب الله لكنها لا تسعى لحرب إقليمية شاملة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السفارة الاميركية لبنان وزارة الخارجية الألمانية هضبة الجولان إسرائيل حزب الله أخبار لبنان لبنان وإسرائيل حدود لبنان وإسرائيل حزب الله ألمانيا أميركا السفارة الاميركية لبنان وزارة الخارجية الألمانية هضبة الجولان إسرائيل حزب الله أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
صدمة بلبنان.. اعتقال منشد ديني بتهمة التجسس لصالح إسرائيل ضد حزب الله
اتهم قاضي التحقيق العسكري في لبنان المنشد الديني محمد هادي صالح بالتجسس لصالح إسرائيل، بعد أن كشفت التحقيقات تلقيه مبلغًا قدره 23 ألف دولار مقابل تزويد جهاز الاستخبارات الإسرائيلي بمعلومات حساسة تتعلق بمواقع استراتيجية في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، بحسب ما أفادت صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية.
وقد بدأت الإجراءات القضائية الرسمية ضد صالح، الأربعاء الماضي، بعد أسابيع من اعتقاله، حيث يتولى التحقيق القاضي فادي عقيقي، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، في ملف يحمل طابعًا أمنيًا بالغ الحساسية نظرًا إلى خلفية المتهم وعلاقاته في الأوساط الثقافية والدينية القريبة من حزب الله.
وأوضحت الصحيفة أن التحقيق مع صالح بدأ في الأصل ضمن قضية احتيال، إلا أن تحليل هاتفه المحمول كشف ما وصفته السلطات بـ"أدلة دامغة" على تورطه في التعاون مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي. وتضمنت الأدلة تبادل معلومات حول مواقع حساسة يُعتقد أنها مرتبطة بمنشآت ومقار تابعة لحزب الله.
وأشارت المعلومات إلى أن المبالغ التي حصل عليها صالح من الجانب الإسرائيلي بلغت على الأقل 23 ألف دولار، مقابل معلومات كان لها تأثير مباشر، وفق السلطات، في مقتل شخصيات تابعة لحزب الله، من بينهم حسن بدير وابنه علي، اللذان قُتلا في مطلع أبريل الماضي.
وبحسب تقارير إعلامية محلية، فإن المنشد الديني متهم كذلك بالضلوع غير المباشر في سلسلة من الهجمات التي شهدتها منطقة النبطية، جنوبي لبنان، خلال أوائل مايو الجاري. ويُعتقد أن المعلومات التي وفرها لصالح إسرائيل ساعدت في تسهيل تنفيذ هذه الهجمات التي استهدفت مواقع وأشخاصًا مرتبطين بالحزب.
ويُعد صالح شخصية معروفة في الأوساط الثقافية والدينية، خاصة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقد شكّل اعتقاله ثم توجيه التهمة إليه صدمة داخل هذه الأوساط، نظرًا إلى قربه السابق من بيئة حزب الله.
يأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه لبنان تصاعدًا في الكشف عن شبكات تجسس تعمل لصالح إسرائيل، حيث أعلنت الأجهزة الأمنية مرارًا عن تفكيك خلايا تعمل لصالح العدو الإسرائيلي، سواء في الداخل اللبناني أو على الحدود الجنوبية. وتثير هذه القضايا مخاوف متزايدة لدى حزب الله الذي يعدّ الأمن الداخلي أحد أهم عناصر قوته وشرعيته في بيئته الحاضنة.