“الأبحاث العلمية” يحصد براءة اختراع جديدة في مجال تكنولوجيا السوائل النانوية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
حصل معهد الكويت للأبحاث العلمية اليوم الاثنين على براءة اختراع جديدة في مجال تكنولوجيا السوائل النانوية من المكتب الأمريكي لبراءات الاختراع التابع لوزارة التجارة الأمريكية.
وذكر المعهد في بيان صحفي أن هذا الاختراع يعمل على تطوير نظام قادر على إنتاج غاز الهيدروجين والسوائل النانوية باستخدام الأقراص الفوارة بتمويل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وأوضح أن المشروع يحمل عنوان (نظام مبتكر لانتاج الهيدروجين وسوائل التبريد المتقدمة الذي يستخدم فيه اقراص فوارة ذات اصول معدنية) ويأتي بإنجاز مشترك بين كل من الباحث العلمي المشارك في برنامج تكنولوجيا النانو والمواد المتقدمة بالمعهد الدكتور ناصر الصايغ وأستاذ الهندسة الكيميائية بكلية الدراسات التكنولوجية التابعة (التطبيقي) الدكتور حسين بهزاد.
وأضاف أنه شارك بإنجاز المشروع كذلك أستاذ الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت الدكتور نواف الجويهل وطالب دكتوراة مبتعث من الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط علي الصايغ.
وفي هذا الصدد قال الدكتور ناصر الصايغ وفق البيان إن من مميزات الاختراع عملية إنتاج الهيدروجين والسوائل النانوية والتي تتم عن طريق ضخ الماء في حاوية الأقراص الفوارة والتي بدورها تتفاعل معه كيميائيا مشيرا إلى أنه بالإمكان زيادة إنتاج غاز الهيدروجين أو تقليله عبر التحكم بكميات الماء التي يتم ضخها نحو الأقراص الفوارة.
وبين الصايغ أنه عند نفاد الأقراص الفوارة يتم استبدال حاوية الأقراص الفوارة المستهلكة بحاوية جديدة كما هو معمول به مع البطاريات الصلبة إذ تم إعداد هذا الاختراع ليتناسب مع المركبات الهجينة التي تعمل بالوقود الأحفوري والكهرباء.
ولفت الى امكانية مد المركبات بالكهرباء من خلال غاز الهيدروجين الناتج عن الأقراص الفوارة بالإضافة إلى زيادة كفاءة تبريد محرك الاحتراق الداخلي بواسطة السوائل النانوية الناتجة عن التفاعل الكيميائي.
وأشار إلى أن طريقة انتاج الهيدروجين هذه تعد أكثر أمانا للمركبات الهجينة من استخدام الهيدروجين بصورته الغازية أو السائلة عند حدوث الحوادث المرورية كما أنه يتطلب مساحة تخزين أقل بكثير من تلك المستخدمة في احتواء الهيدروجين السائل أو الغازي.
المصدر كونا الوسومالأبحاث العلمية براءة اختراعالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأبحاث العلمية براءة اختراع
إقرأ أيضاً:
“نموذج الضربات الثلاث”.. رؤية جديدة لأسباب التوحد وسبل الوقاية المبكرة
#سواليف
كشفت دراسة جديدة عن نموذج يفسّر دور #الجينات و #البيئة في #اضطراب_طيف_التوحد، ويقترح طرقا للوقاية المبكرة.
وعرض فريق من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، نموذجا ثلاثي المراحل لإشارات التمثيل الغذائي، يعيد تعريف التوحد كاضطراب يمكن علاجه عبر تعديل التواصل الخلوي واستقلاب الطاقة.
وأشارت الدراسة إلى أن التدخلات قبل الولادة وفي مراحل الطفولة المبكرة قد تساعد في الوقاية من نصف حالات التوحد تقريبا أو الحد من حدتها.
مقالات ذات صلةوطور الباحثون ما أسموه ” #نموذج_الضربات_الثلاث”، والذي يوضح أن التوحد يتطور عند اجتماع ثلاثة عوامل:
الاستعداد الوراثي: بعض الجينات تجعل الميتوكوندريا ومسارات الإشارات الخلوية أكثر حساسية للتغيرات. المحفز المبكر: مثل عدوى الأم أو الطفل أو الإجهاد المناعي أو التلوث، ما يفعّل استجابة إجهاد خلوية تعرف باسم "استجابة خطر الخلية" (CDR). التفعيل المطوّل: استمرار استجابة الإجهاد الخلوية لفترة طويلة، نتيجة التعرض المستمر لعوامل الإجهاد من أواخر الحمل وحتى السنوات الأولى من عمر الطفل، قد يعوق نمو الدماغ الطبيعي ويساهم في ظهور سمات التوحد.وتقوم استجابة خطر الخلية (CDR) بمساعدة الخلايا على التعافي من الإصابات والتكيف مع الظروف المتغيرة، لكنها عادة قصيرة الأمد. وعندما تصبح مزمنة نتيجة ضغوط مستمرة أو فرط حساسية وراثية، قد تعطّل التواصل الخلوي وتغير وظيفة الميتوكوندريا، وتؤثر على نمو دوائر الدماغ الأساسية.
وبما أن المحفزات البيئية والتفعيل المطوّل قابلان للعكس، فإن الكشف المبكر والتدخل يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالتوحد. ويمكن للوقاية المبكرة ودعم الأطفال الأكثر عرضة للخطر أن يقلل أو يمنع نحو 40-50% من حالات التوحد.
استراتيجيات الوقاية والتدخل المبكر
تشمل الاستراتيجيات المحتملة:
الفحص قبل ظهور الأعراض، مثل تحليل الأيض للأمهات واختبار الأجسام المضادة الذاتية. تحاليل متخصصة للمواليد لتحديد الأطفال المعرضين للخطر قبل ظهور الأعراض.الآثار المستقبلية على البحث والعلاج
تعيد الدراسة تعريف التوحد كاضطراب عصبي أيضي ومناعي، بدلا من النظر إليه كحالة وراثية أو سلوكية فقط، ما يفتح المجال أمام تطوير علاجات جديدة.
ويقترح الباحثون اختبار أدوية تنظم إشارات الأدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP- المركب الكيميائي الرئيسي الذي يمد خلايا الجسم بالطاقة للقيام بوظائفها الحيوية) وتحاكي التوازن الطبيعي للاستجابة الخلوية، بالإضافة إلى برامج فحص مبكر تجمع بين البيانات الوراثية والأيضية والبيئية.
وقال الدكتور روبرت نافيو، معد الدراسة: “فهم التوحد من منظور الإشارات الأيضية لا يغير فقط طريقة تفكيرنا، بل ما يمكننا فعله حيال الحالة. إذا تمكنا من تهدئة استجابة الإجهاد الخلوي قبل أن تصبح مزمنة، فقد نتمكن من تحسين أو منع بعض الأعراض الأكثر إعاقة”.